القاهره - أ.ف.ب
ذكرت صحيفة "هاآرتس" أنه في وادي الملوك على مسافة 650 كم من أهرامات الجيزة العظيمة يرقد فراعنة عصر الدولة الحديثة.
حفرت غرف خفية في هضاب الوادي دفن بها الملوك خلال الفترة من 1550 إلى 1070 قبل الميلاد. وتم تخصيص بناء القاعات في باطن الأرض لردع اللصوص، ونجح هذا وغالباً. لذلك يجد علماء الآثار اليوم صعوبة في العثور على المقابر وفي تحديد هوية ساكنيها.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من هذا فإن التقنيات الحديثة تمنح الباحثين سبل فحص جيدة عن الماضي. ويأمل فريق من أطباء الأشعة وعلم الهندسة الوراثية في إثبات أن المومياء مجهولة الهوية والمعروفة باسم KV21b هي مومياء الملكة نفرتيتي، زوجة أب الفرعون توت عنخ آمون، والتي يبحث عنها الأثريون منذ زمن طويل، وهذا وفقاً لما ذكرت مجلة (Wired).
وبدأت الاختبارات الحديثة، من التصوير بالأشعة المقطعية (CT) وحتى اختبارات الحامض النووي، في توفير معلومات جديدة عن تاريخ هذه الأسرة المالكة.
وحسب تقرير مجلة (Wired) بعد عشر سنوات من العمل عرض عالم الآثار المصري زاهي حواس وطبيبة الاشعة سحر سليم النتائج في كتاب بعنوان "مسح أشعة للفراعنة: التصوير المقطعي المحوسب لمومياوات الأسرة المالكة في الدولة الحديثة".
وتابعت الصحيفة أن الباحثين اكتشفوا مومياواتان في القاعة KV 21 خلال القرن الـ 19، وهما توجدان حالياً في المتحف المصري بالقاهرة. واستناداً إلى التكنولوجيا الحديثة يزعم الباحثون أن إحدهما هى مومياء عنحاس آن-آمون الزوجة الوحيدة للملك توت عنخ آمون الثقة وأم ابنتيه اللتان ولدتا ميتتين.
ويقول زاهي حواس لمجلة (Wired): "بجانب هذه المومياء توجد مومياء أخرى مقطوعة الرأس، ونحن نعتقد أن هذا المومياء قد تكون للملكة نفرتيتي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر