وزير السياحة المغربيّ يثير ملف الجمعيات الحقوقيّة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وزير السياحة المغربيّ يثير ملف الجمعيات "الحقوقيّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير السياحة المغربيّ يثير ملف الجمعيات

وزير السياحة المغربي لحسن حداد
الرباط - المغرب اليوم

اتّهم وزير السياحة المغربي لحسن حداد جمعيا حقوقيّة بالعمل على تهديد وحدة المغرب، وكتابة تقارير مغلوطة عن وضع حقوق الإنسان في المملكة، لاسيما في منطقة الصحراء.وأكّد حداد أنَّ "تمويل بعض الجمعيات الحقوقية من طرف جهات خارجية، هو أمر معروف، إلا أنَّ منها من يدّعي أنها حقوقية، ولكنها في الواقع سياسية حتى النخاع، وكثير من أعضائها ينتمون إلى جهة سياسية معروفة بعدائها للوحدة الترابية للمغرب، ووقوفها ضد نضال الشعب لاسترجاع صحرائه واستكمال وحدته الترابية".وأشار إلى أنَّ "بعض أعضاء الجمعيات المعنيّة يناصرون فكرة الانفصال المنافية لحق الشعب المغربي التاريخي في صحرائه"، مبرزًا أنَّ "هؤلاء يلبسون لباس النضال الحقوقي، ويقومون بوضع تقارير غالبها مغلوط، بغية خلط الأوراق، وتصوير المغرب على أنه دولة تهضم حقوق المغاربة بما فيهم الصحراويون".
وبيّن أنَّ "ذلك لهدفين، أولهما التمادي في تقديم المغرب على أنه دولة قمعية، وثانيهما مخالفة مغربية الصحراء، استمرارًا لمنطق دأبت عليه جهات متطرفة منذ السبعينات والتي كان هدفها خلق (بؤرة) ثورية في الصحراء كنقطة انطلاق للثورة الشاملة في المغرب".وأضاف وزير السياحة المغربي "الغريب في أمر بعض هذه الجمعيات هي أنها لها صبغة المنفعة العامة، ولكنها تعمل ضد المصلحة العامة للمغاربة، وضد ثوابتهم الدستورية، لاسيما الوحدة الترابية"، مؤكّدًا أنّ "هذه الجمعيات تستغل الانفتاح والحرية المتنامية في الحقل الحقوقي والسياسي المغربي، لضرب وتشويه صورة النظام السياسي نفسه، الذي أسس للانفتاح ووضع البلاد على سكة الديمقراطية".وأردف لحسن حداد "إنها جهات لها أجندة غير أجندة الإصلاح والديمقراطية، واستعادة حقوق الشعب المغربي في أراضيه، وتحريره من الاستعمار، والتي عبّر عنها المغاربة، في نضالهم وتصويتهم على دستور 2011، الذي كرّس ثوابت الأمة، وأضاف إليها المقاربة الديمقراطية كثابت لا محيد عنه".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير السياحة المغربيّ يثير ملف الجمعيات الحقوقيّة وزير السياحة المغربيّ يثير ملف الجمعيات الحقوقيّة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:12 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

مقتل تلميذ وإصابة أخر في حادث سير في الرشيدية

GMT 03:09 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعلان لمتجر"سينسبري"يُثير ضجّة كبيرة عبر وسائل التواصل

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاملتون " جزيرة السعادة والجمال الطبيعي في أستراليا

GMT 04:50 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

منتجع "Salinda Phu Quoc" الرفاهية بدرجة 5 نجوم

GMT 07:37 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

اكتشف الجمال الطبيعي في جزيرة جبل كدمبل السعودية

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 20:05 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السيارة بيجو موديل 404 بيك-آب تعود في شكلها الجديد من تونس

GMT 02:42 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

مطرب سوري ينفي ما تداولته وسائل الإعلام عن وفاته

GMT 01:48 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور ماجد زيتون يحذِّر من حِرمان الجسم خلال "الريجيم"

GMT 01:51 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مجبوس اللحم مع حشوة الفقع

GMT 05:07 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد الشاي الأسود لمنع الإسهال

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya