الدوحة - المغرب اليوم
أطلقت وزارة الداخلية والخطوط الجوية والهيئة العامة للسياحة القطرية، خدمة إلكترونية للتأشيرات تتيح للمواطنين المغاربة وغيرهم من الراغبين في السفر إلى دولة قطر التقدم مباشرة للحصول على التأشيرات السياحية. وأوضح بيان مشترك للجهات الثلاث الجمعة أن طلبات الحصول على التأشيرات السياحية أصبحت متوفرة على الموقع الإلكتروني www.qatarvisaservice.com الذي يعد الآن في مرحلة تجريبية.
وتوقع البيان أن تؤدي هذه الخدمة إلى تسهيل دخول الزوار إلى دولة قطر حيث توفر نظاماً أكثر كفاءة وشفافية في طلب التأشيرات، مع توحيد الرسوم وبعد أن كان يتعين سابقاً على الراغبين في الحصول على التأشيرات السياحية أن يقدموا طلباتهم عبر الجهات المعتمدة في قطر مثل الفنادق ومنظمي الرحلات، فقد أصبح اليوم بإمكان المسافرين تقديم طلباتهم مباشرة ومتابعة حالة الطلب عبر شبكة الإنترنت.
وقال البيان المشترك إن تكلفة التأشيرة السياحية تبلغ 42 دولارا أميركيا من بينها رسوم الخدمة حيث يمكن للمتقدمين الدفع عبر الإنترنت باستخدام بطاقات/ فيزا/ أو/ ماستركارد، وعلى المتقدمين للحصول على هذه التأشيرة إرفاق الوثائق المطلوبة وهي صورة لجواز السفر وصورة شخصية وصورة لتذكرة طيران المسافر وعنوان الإقامة المُزمع في قطر، وسيحظى المسافرون على متن الخطوط الجوية القطرية بميزة إضافية حيث يتم التحقق من صحة تذاكر سفرهم تلقائياً من خلال ربط خدمة التأشيرات بمنصة الحجز لدى الخطوط الجوية القطرية.
ونوه البيان بأن المتوسط الزمني للاستجابة للطلبات يبلغ 48 ساعة من تاريخ استلام جميع وثائق صاحب الطلب، وبمجرد قبول طلب المسافر فسيحصل على تأشيرة إلكترونية عبر البريد الإلكتروني. ويأتي إطلاق خدمة التأشيرات عبر الإنترنت بينما تكثف قطر من جهودها لزيادة أعداد الزوار القادمين إليها، ولا سيما بعد إطلاقها تأشيرة عبور مجانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
ويسمح النظام الجديد لتأشيرة العبور للمسافرين ممن يمضون خمس ساعات على الأقل كوقت عبور في مطار حمد الدولي، بأن يبقوا في قطر لمدة تصل إلى 96 ساعة (أربعة أيام) وهي زيادة كبيرة مقارنة بالنظام القديم الذي كان يسمح للمسافرين العابرين بالبقاء في قطر لـ48 ساعة فقط. وتأتي هذه الخدمة نتيجة لاتفاقية أبرمتها وزارة الداخلية والخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للسياحة لتطوير خدمة تأشيرات متعددة المنصات وهي اتفاقية تم التوقيع عليها في سبتمبر/أيلول 2016 بهدف تمكين قطر من اختيار وتنفيذ أفضل حلول التأشيرات لزوارها مع الاستفادة من شبكة الوجهات العالمية واسعة النطاق التي توفرها الخطوط الجوية القطرية. ويذكر أن الهيئة بدأت بالفعل تلمس التأثير الذي تركه النظام الجديد لتأشيرة العبور الذي تم إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، حيث أدى إلى زيادة نسبتها 53 بالمائة في عدد زوار الترانزيت إلى البلاد في مارس/أذار 2017 مقارنة بشهر مارس 2016.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر