الرياض - المغرب اليوم
زار نائب المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الدكتور زيد بن علي الدكان، ورئيس لجنة حجاج فلسطين في البرنامج عبد العزيز بن ناصر الصالح، جمهورية مصر العربية، حيث التقيا نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر محمد حسين مدني، ورئيس القسم القنصلي بالسفارة عبدالهادي العمري ، ومدير الخطوط السعودية بمصر عبد الجبار بن عبد الحميد الحسامي.
تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، استعدادا لاستضافة (1000) حاج من ذوي شهداء فلسطين، حيث تحرص الأمانة على الإعداد والترتيب المبكر لذلك، وتقديم أفضل الخدمات للحجاج بدءاً بالتنسيق مع المعنيين باستخراج التأشيرات اللازمة للضيوف من سفارة خادم الحرمين الشريفين في مصر، وتوفير تذاكر السفر ذهابا وإيابا، وتأكيد الحجوزات عبر الخطوط لسعودية.
وجرى خلالها استعراض تجربة العام الماضي، حيث شاهد الجميع الفيلم الوثائقي الذي أعدته الأمانة عن البرنامج، وأبرز المميزات خلال العام الماضي، وأهم التوصيات التي يستطاع من خلالها تلافي أية ملحوظات سابقة.
وأعرب الدكان، عن شكره للإخوة في سفارة خادم الحرمين الشريفين، ومنسوبي الخطوط السعودية في مصر، مشيراً إلى التفهم الكبير والتعاون الذي لمسه من الجميع، حيث أبدوا بالغ الحرص على استمرار النجاحات التي حققها البرنامج في الأعوام الماضية، مقدرين للقيادة الرشيدة في المملكة حرصها وبذلها في سبيل راحة الضيوف، واعدين ببذل قصارى جهودهم لتوفير أعلى مستويات الجودة فيما يقدمونه لحجاج ذوي شهداء فلسطين من خدمات.
يشار إلى أن لجنة حجاج فلسطين تتولى متابعة جميع شؤون ضيوف خادم الحرمين الشريفين المرشحين من دولة فلسطين، ويتبعها ثماني لجان هي: لجنة الاستقبال، ولجنة الإسكان، ولجنة الشؤون الإدارية والمالية، واللجنة الإعلامية، ولجنة الخدمات، ولجنة النقل، ولجنة المشاعر، ولجنة المدينة المنورة، وتحرص كل لجنة على القيام بمهامها المناطة بها خير قيام لضمان حصول الضيوف على أفضل الخدمات في سبيل أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة.
يذكر أنه على مدار سبع سنوات مضت تم استضافة ثلاثة عشر ألف حاج من ذوي شهداء فلسطين حتى حج عام 1436هـ، في سلسلة متواصلة من الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله – لصالح الإسلام والمسلمين في فلسطين، حيث تواصل دعمها السخي للشعب الفلسطيني في المجالات كافة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر