شاطئ في المحمدية كاد يتحول إلى ساحة للاقتتال بسبب تسلط قائد فر بجلده من غضب المصطافين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

شاطئ في المحمدية كاد يتحول إلى ساحة للاقتتال بسبب تسلط قائد فر بجلده من غضب المصطافين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاطئ في المحمدية كاد يتحول إلى ساحة للاقتتال بسبب تسلط قائد فر بجلده من غضب المصطافين

عناصر من الشرطة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أفادت مصادر مطلعة، أن شاطئ المحمدية المركز ، شهد حالة من الفوضى بين مصطافين و قائد مقاطعة الميناء بمعية أعوانه، استعملت فيها كل العبارات المقبولة منها و غير المقبولة، بعدما طالب القائد سالف الذكر المصطافين في اطار تنظيم الشاطئ، بضرورة ترك مساحة كافية بين الشط و مظلاتهم الشمسية، غير أن طريقته التي وصفت بحسب شهود عيان بـ ” التعسفية ”، المتسمة بنوع من العنف اللفظي و السلطوي ، حولت هذا المطلب القانوني البسيط، إلى فتيل أوقد نار الغضب في صفوف المصطافين عموما، الأمر الذي اضطر معه هذا القائد بمعية أعوانه إلى الهروب، حتى لا يتحول فضاء هذا الشاطئ إلى ساحة للاقتتال .

و أكد بعض الغاضبين أنهم مع تنظيم الشاطئ لكنهم ضد الطريقة التعسفية المتسمة بالعنف التي مارسها القائد، و التي نتج عنها وقوع حالة إغماء، زادت من تأجيج حالات الغضب في صفوف المحتجين، الأمر الذي دفع القائد وأعوانه  إلى الفرار.

هذا و قد استغرب بعض المحتجين سبب إصرار القائد على إزاحة المظلات الشمسية والكراسي، في مقابل تغاضيه عن كلاب و خيول و جمال و دراجات نارية رباعية الدفع، و أخرى مائية تصول و تجول بين المصطافين  صباح مساء، دون أن يطبق عليها القانون المعمول به في هذا الإطار.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاطئ في المحمدية كاد يتحول إلى ساحة للاقتتال بسبب تسلط قائد فر بجلده من غضب المصطافين شاطئ في المحمدية كاد يتحول إلى ساحة للاقتتال بسبب تسلط قائد فر بجلده من غضب المصطافين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:35 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بطلات العرب يتفوقن في رياضات الدفاع عن النفس

GMT 00:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فادومو داييب أول سيدة تترشح لرئاسة دولة الصومال

GMT 07:54 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

"إس آند بي" تتوقع تحسن سيولة بنوك الإمارات 2018

GMT 02:45 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

عزت العلايلي يكشف عن أعماله الفنية المقبلة

GMT 14:08 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برشلونة يضع اللمسات الأخيرة على صفقة النجم آرثر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya