السعيدية : ادريس الخولاني
علمت "المغرب اليوم" أن مدينة السعيدية في هذه الفترة من السنة، تشهد توافد العديد من الباحثين عن الراحة والاستجمام برفقة الأهل والأصدقاء، حيث يتقاطر على المدينة زوار من كل الجهات داخل الوطن وخارجه.
والصيف في السعيدية يعرف رواجًا وحركة غير عادية، وهو المعطى الذي يستغله البعض، للرفع من الأثمنة والزيادة فيه أضعافا مضاعفة.فالارتفاع الصاروخي في بعض الأسعار والمواد، خلف استياء لدى المترددين على الجوهرة الزرقاء، الباحثين على الاستجمام وجمال شاطئ السعيدية.الأمر لم يتوقف عند الأسعار، إذ يستغل بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة الظرفية للرفع من الثمن الذي يصل إلى 20 درهمًا عوض 10 دراهم من بركان إلى السعيدية في الأيام العادية، خاصة فترة الذروة وفي الأوقات المتأخرة من الليل.
وهذه الممارسات، توجب على المسؤولين مراقبة الأسعار بشكل يومي، وإحداث لجان للمراقبة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر