القاهرة/ سارة رفعت، سهير محمد
انطلقت صباح السبت، فعاليات مهرجان الطعام المصري، حيث نظمت رابطة طهاة شرم الشيخ وجمعية الطهاة المصريين بالتعاون مع الاتحاد العالمي للحلويات والشيكولاته ورشة عمل تدريبية لطهاة من أكثر من ٦٠ فندقًا سياحيًا في شرم الشيخ لتنشيط السياحة ورفع كفاءة الطهاة، ويأتي ذلك بالتزامن مع ما أعلنه وزير الطيران المدني شريف فتحي، لاستقبال أول رحلة سياحية مقبلة من مدينة فرانكفورت الألمانية، وعلى متنها 170 راكبًا.
وأوضح صاحب الفكرة ورئيس مهرجان الطعام المصري ورئيس رابطة طهاة شرم الشيف محمد مصطفى، أن الفكرة وليدة وقابلة للتكرار سنويًا من أجل الابتكار والحفاظ علي الصورة الذهنية الطيبة، مضيفًا أن المهرجان شهد تقديم فقرات رقص وفلكور شعبي ومأكولات مصرية في كل محافظة لتقديم الصورة الحقيقة عن الريف المصري إلى العالم، مشيرًا أن الاتحاد الدولي للحلويات والشيكولاته ومقره إيطاليا شارك في المهرجان ليكون قناة لإبراز الصورة الايجابية لمدينة شرم الشيخ.
ومن جانبه، أكد الشيف عصام الدين، أحد المشاركين في المهرجان، أن فعاليات المهرجان تهدف إلى إبراز جودة وأصالة الطعام المصري الذي يتميز بعديد من المميزات الخاص بها، لرفع الروح المعنوية للطهاة نتيجة ما أصابهم من إحباط تأثرًا بالركود السياحي الحالي في المدينة، وطرح الدكتور ممدوح عيسي، استشاري صحة وسلامة الغذاء والمحاضر الدولي، مفاهيم عالمية حديثة تتواكب مع مفهوم سلامة الغذاء والمعايير التي أعدتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» . وأوضح المحاضر الدولي، أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وضعت مدخلين لتطبيقات نظم إدارة سلامة الغذاء (الهاسب) الأول: مدخل المنتاجات وهومخصص للتصنيع الغذائي، وهو الذي تسعى لتطبقه الفنادق والمطاعم والمستشفيات في مصر خطئاً ولذلك فهي لا تنجح في تطبيق هذا المدخل لصعوبته لأنه يتعلق بالمنشأت الصناعية «المصانع» حيث ينطبق على عناصر مدخلات والآت ومعدات الصناعة، أما المدخل الثاني: فهو مدخل العمليات وهو الذي يوصى بتطبيقه على منشأت الخدمة الغائية وتجارة التجزئة كالفنادق والمستشفيات والمطاعم ، لأنه يراعي خصوصية هذه المنشآت عندما يتعلق الأمر بتطبيق نظم سلامة الغذاء، وهو النظام الذي نسعي لتطبيقه داخل المنشآت السياحية لأنه أسهل في التطبيق وأكثر تحقيقا للأهداف المرجوة بالنسبة لسلامة الغذاء، جدير بالذكر أن هذه المداخل تتوافق مع أحدث النظم العالمية الخاصة بسلامة الغذاء وخاصة هيئة الغذاء والدواء الأميركية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر