مصوّر يلتقط لحظات صامته للقاهرة باستخدام كاميرا فيلمية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مصوّر يلتقط لحظات صامته للقاهرة باستخدام كاميرا فيلمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصوّر يلتقط لحظات صامته للقاهرة باستخدام كاميرا فيلمية

مصور يلتقط صورا للقاهرة
القاهرة - المغرب اليوم


يتجوّل المصور إسلام عبد السلام وسط أصوات المارة ومحركات السيارات في محافظة القاهرة بحثًا عن "لحظات صامتة " حيث وصف القاهرة بأنها مدينة " "فوضوية بشكلٍ جنوني" و"صاخبةٌ

 أمضى المصور إسلام جزءً كبيرًا من حياته في السويس بسبب حب والديه للأجواء الهادئة للمدينة آنذاك، ولذلك، شكّل انتقاله إلى العاصمة حدثًا كان صعبًا عليه التأقلم معه.

ونجح عبد السلام، الذي تعلّم التصوير من جهده الخاص وبمساعدة الأشخاص من حوله، التقاط العديد من الصور التي تحمل طبقاتٍ من التفاصيل والعواطف، وتعكس جانبًا أكثر حميمية للمدينة في ظل بساطتها.

يُعدّ التصوير بالنسبة إليه بمثابة طريقةٍ لتفسير الأسئلة التي يطرحها على نفسه ومشاعره الخاصة، وشكلّت نزهاته الصباحية في الشوارع التي لا تزال شبه خالية من الأشخاص والتقاطه للصور سبيلًا إلى التمعن بالصورة الأكبر للأشياء.
وينجذب عبد السلام إلى الأماكن الهادئة كونها طريقة للبقاء في منطقة الراحة الخاصة به، مع البقاء على تواصل مع الجانب الحقيقي المزدحم للمدينة في الوقت ذاته، إذ تحمل تلك الأماكن رغم سكونها آثار اليوم السابق.
 وقال المصور لموقع CNN بالعربية إنها "تحمل الكثير من الفوضى والتناقضات التي تعكس شوارع القاهرة بشكل جيد".

وتتسم غالبية صوره بالعفوية، فهو يحرص على التقاط الصور للغرباء في الشارع بالطريقة التي يراها من خلال عينيه ,ويحرص عبد السلام عند تصويره لأصدقائه، على مزج ما يشعر الآخرون به وما يشعر هو به في تلك اللحظة.

و بدأ عبد السلام في استخدام كاميرا فيلمية منذ نهاية العام 2015، وذلك بسبب "عدم توافقه" مع الكاميرا الرقمية، فوصف الكاميرا الفيلمية بكونها "جسرًا" بينه وبين عينيه، وأضاف أن الكاميرات الفيلمية "هي بمفردها كائنات حية وتتنفس".


ويؤكّد عبد السلام أن مصادر إلهامه هي التواصل الصامت من إحداها، بالإضافة إلى والده، الذي كسب من خلاله شغفه للأفلام منذ أن كان في الرابعة من عمره.

ويعتبر المصور الحركة التقليلية، أي "Minimalism"، من إحدى مصادر إلهامه وليس في تصويره فحسب، بل في حياته عامة ، حيث قال: "أنا أنجذب نحو أي شيءٍ بسيط ولكن ذات طبقات، بالإضافة إلى الأمور الهادئة والمليئة بالتفاصيل الداخلية والخارجية في الوقت ذاته".

ويرغب عبد السلام بتوسيع ممارسته الفنية عبر السفر والعيش في بلدٍ أجنبي في يومٍ ما، كما أنه يأمل في زيارة مدينة بورسعيد في مصر "المفعّمة بالحيوية"، بالإضافة إلى مدينة رشيد.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصوّر يلتقط لحظات صامته للقاهرة باستخدام كاميرا فيلمية مصوّر يلتقط لحظات صامته للقاهرة باستخدام كاميرا فيلمية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 23:11 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"ملف المغرب 2026 "يحظى بدعم قوي من روسيا وفرنسا

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيك بيلباو يدعم صفوفه من ريال سوسييداد بضم مارتينيز

GMT 14:33 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الألوان المضيئة والبراقة موضة 2018

GMT 20:59 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الفرقة الوطنية تدخل على خط اختلاس مليار و200 مليون سنتيم

GMT 13:58 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ديون الرجاء في "الفيفا" تبلغ 600 ألف دولار

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya