وجدة – هناء امهني
أكّد يوسف الزاكي رئيس المجلس الجهوي للسياحة في جهة الشرق، أن طاقم المجلس مستمر في خطته القائمة على أسس استراتيجية لتأهيل القطاع السياحي في الجهة بتعاون مع القطاعات والمؤسسات المعنية.
وأوضح الزاكي، أن هناك أطراف تسعى جاهدة إلى التشويش على سير عمل المجلس بوسائل وبطرق فاشلة، بإطلاق إدعاءات و إشاعات و حملات مغرضة لا أساس لها من الصحة وأساليب تبرهن على مستواهم المنحط والبئيس.
وأبرز الزاكي أن المجلس يترفع عن هذه الهجمات التي يتزعمها فقط فردين أو ثلاث أفراد، مؤكدًا، أنه لم يسافر إلى الخارج أو داخل الوطن و المشاركة في التظاهرات السياحية على حساب المجلس، وأن المجلس يعمل في إطار من الشفافية المطلقة و بحنكة و كفاءة و بتنسيق تام و تشاور في كل الأنشطة و البرامج التي ينظمها أو يشارك فيها المجلس داخل و خارج أرض الوطن.
وذكر الزاكي،أن المجلس عمل منذ تأسيسه وفق برنامج عمل يضع ترشيد النفقات كأولى الأولويات عبر المحافظة على ميزانيته المتواضعة التي حصل عليها منذ عامين من مجلس جهة الشرق و صرف جزءً منها في التسيير و التسويق و المصاريف العادية بشفافية مطلقة، وأن المجلس عمل على كسب مكتسبات عدة منها إنتاج أدوات التواصل و الترويج التي سوف تكون جاهزة في أواخر يوليوز من هذه السنة، منها الشريط المؤسساتي الذي يظهر مؤهلات الجهة و موقع إلكتروني من الجيل الجديد و بمواصفات عالية من خمسة لغات وكذلك مطبوعات من أربعة لغات و خريطة سياحية ورقية و إلكترونية و ملفات الصحافة بأربعة لغات و قرص يظهر كل المؤهلات السياحية بغلاف مالي تقدر بأكثر مليونين درهم بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.
ونوه الزاكي، بقرار أعضاء المكتب بتحمل مصاريف التنقل خارج و داخل أرض الوطن من أجل المشاركة في الأنشطة السياحة الأمر الذي يبرهن على الحكامة الجيدة التي يسير عليها المجلس، دون نسيان مساهمتهم المالية السنوية و دعم الميزانية .
وأكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة أن جميع التقارير المالية مدققة و متوفرة حتى 31 ديسمبر/كانون الأول و هي موضوعة لدى مجلس جهة الشرق بصفتها الجهة المدعمة.
وشكر الزاكي كل من ساهم في تفعيل هذا المجلس و دعمه و على رأسهم والي جهة الشرق ورئيس وأعضاء مجلس الجهة ،والمهنيين، على تضامنهم و غيرتهم على هذا القطاع و الذي بينوا على تماسكهم من خلال موقفهم بإتجاه كل من يمس بهذا القطاع الحيوي، كما بينوا كذلك من خلال موقفهم على تمكنهم الإيجابي و القوي لحماية كرامتهم كمهنيين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر