حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار

لندن ـ وكالات

تدرس الحكومة البريطانية شن حملة دعائية سلبية في رومانيا وبلغاريا لإقناع مهاجريها المحتملين بالابتعاد عن بريطانيا.  والخطة -التي ستركز على سلبيات الحياة في بريطانيا- هي واحدة من سلسلة إجراءات محتملة لوقف الهجرة إلى بريطانيا العام القادم، عندما تنقضي القيود المفروضة على مواطني كلتا الدولتين الذين يعيشون ويعملون في المملكة المتحدة. وقد أورد التقرير -الذي نشرته صحيفة ذي غارديان أخيرا- قول أحد الوزراء إن مثل هذه الدعاية السلبية من شأنها أن "تصحح الانطباع بأن شوارع بريطانيا مفروشة بالذهب". وأشارت الصحيفة إلى عدم توافر معلومات عن كيف سيبدو أي إعلان وما إذا كان سيستخدم إستراتيجية تجعل بريطانيا تبدو مخيفة بقدر الإمكان، أو محاولة تشجيع المهاجرين المحتملين للالتفات إلى المباهج الموجودة في بلادهم هم. وقالت إن هذه الخطوة مغايرة لما هو معهود، حيث تنفق الحكومات حول العالم الأموال الطائلة أو تستأجر الاستشاريين لتجميل صورة بلادها، وهذا الأمر ستكون فيه سخرية غريبة إذا ما اختارت بريطانيا التخلي عن صورتها بالتركيز مثلا على فيضانات الشتاء التي اجتاحت المنازل وغيرها من الصور السلبية. وقال مصدر حكومي أمس إن الحكومة لا تعتقد أن تغيير القوانين سيأتي بالضرورة بتدفق كبير من البشر، بما أن الرومانيين لديهم ارتباطات أقرب بألمانيا وإيطاليا منها ببريطانيا. وأشارت الصحيفة إلى وجود خيارات أخرى، منها جعل الأمر أشد صعوبة على مهاجري الاتحاد الأوروبي للوصول إلى الخدمات العامة. وخيار آخر هو ترحيل أولئك الذين ينتقلون إلى بريطانيا لكنهم لا يجدون عملا خلال ثلاثة أشهر. ولم تقدم وزارة الداخلية البريطانية تقديرا رسميا لعدد المواطنين البلغاريين والرومانيين، من الـ29 مليونا الذين سيستفيدون من حرياتهم الجديدة عندما ترفع القيود. وقد تنبأت مجموعات الحملات مثل مايغريشن ووتش بأن 250 ألف شخص سيأتون من كلا البلدين خلال السنوات الخمس القادمة، رغم وجود شك في هذه الأرقام. وزعم فيليب هولوبون -وهو عضو في البرلمان من المحافظين- أن الجاليتين الرومانية والبلغارية ستزيد ثلاثة أضعاف إلى 425 ألف خلال سنتين. لكن الخبراء شككوا في هذه الأرقام لأنها مبنية على أعداد البولنديين والتشيك الذين انتقلوا إلى بريطانيا 2004. وحينها كانت ثلاث دول فقط هي التي فتحت حدودها. وهذه المرة كل دول الاتحاد الأوروبي سترفع قيود سوق العمالة.  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:04 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة يؤكد أن إصابة محمود كهربا تتحدد السبت المقبل

GMT 20:21 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بالفيديو: ريمونتادا تاريخية للرجاء أمام الوداد

GMT 17:56 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات في سجن "راس الما" بين "الزفزافي" ورفاقه والحراس

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 13:25 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

سارى ينتقد لاعبي "تشيلسي" بعد الخسارة أمام "بورنموث"

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya