قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة

تونس ـ وكالات

يعتمد الاقتصاد التونسي بشكل كبير على القطاع السياحي، لكن بعد عامين من ثورتها، ما زالت أعداد السياح تتضاءل في تونس، في ظل الفوضى السياسية التي تفاقمت مع اغتيال القيادي اليساري المعارض شكري بلعيد.فقرطاج أول ضاحية في العالم صنفتها اليونسكو تراثا عالميا، وهي واحدة من عدة مواقع سياحية تونسية شهدت تراجعا كبيرا في أعداد السياح بعد الثورة. ولا يدعو الوضع للتفاؤل، في ظل تصاعد التوتر بعد اغتيال شكري بلعيد، وعودة التظاهرات والعنف أحيانا إلى الشارع التونسي.وذكر أحد المواطنين "لا شيء هنا الآن. لا يوجد عمل ولا يوجد سياح. لا أحد هنا"، إلا أن البعض ممن زاروا البلاد، ومنهم مجموعة سياحية من الدنمارك يقولون إنهم لا يشعرون بالخوف. وقال أحد السائحين "هذه أول مرة أزور فيها تونس. رأينا شيئا عن المظاهرات على التلفاز، لكنه لا يخيفنا. تحدثنا مع بعض السكان هنا وهم يبدون هادئين ومطمئنين".يذكر أن تونس تشتهر بشواطئها الذهبية وطقسها المعتدل وأسعارها المعقولة، بالمقارنة مع دول أخرى على البحر المتوسط، لكن التونسيين العاملين في القطاع السياحي يخشون أن ميزات بلادهم لن تكون كافية للتغلب على خوف الزوار، وهم مع هذا يؤكدون أن تاريخ تونس العريق في السياحة سيضمن للزوار ترحيبا دافئا ورعاية مستمرة. بينما يأمل القائمون على السياحة التونسية في أن تهزم المغريات الفوضى السياسية في بلادهم، وتعيد ازدحام المظلات إلى الشواطئ.  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya