السياحة في مصر آمال عريضة والإنتعاش بطيء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

السياحة في مصر.. آمال عريضة والإنتعاش بطيء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السياحة في مصر.. آمال عريضة والإنتعاش بطيء

القاهرة - وكالات

المنظر من أعلى الفندق، الذي يمتلكه محمد يونس في مدينة الجيزة، حيث يشق بريق الأضواء ظلمة الليل التي تلف نيل العاصمة المصرية القاهرة، يخطف الأبصار، إلا أن عدداً قليلاً من الزائرين هم فقط الذين يستمتعون بمشاهدة هذه اللوحة الساحرة وبينما يحضر أحد العاملين في الفندق زجاجة من البيرة وكوباً من الشاي، يطفئ يونس سيجارته من نوع "مارلبور"، ثم يتبعها بإشعال أخرى.. فيونس الذي يعمل كمرشد سياحي،  وهو أيضاً شريك بملكية الفندق، يدرك جيداً أن مصدر رزقه يعتمد على السياحة، الأمر الذي يقلقه كثيراً وفي ضربة جديدة لقطاع السياحة في مصر، صنف المنتدي الاقتصادي العالمي مصر كواحدة من أكثر الأماكن خطورة على السائحين على وجه الأرض، حيث جاءت مصر في مرتبة متقدمة على دول مثل اليمن وباكستان، من حيث المخاطر التي قد يواجهها الزائرون وفي هذا الصدد، قال يونس إنه "مثل أي دولة أخرى، يوجد في مصر أماكن خطرة".. وتابع بقوله: "نعم، ارتفع معدل الجريمة منذ الثورة، بسبب الوضع الاقتصادي، ولكن هذا يؤثر على المصريين في الأساس، وليس السائحين." ويُعد يونس واحداً من الكثيرين غيره، حيث يتعرض العاملون في القطاع السياحي لضربات متلاحقة، جراء الاضطرابات السياسية، وبحسب منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية UNWTO، فإن عدد المصريين العاملين في هذا القطاع، يبلغ حوالي 18 مليون شخص وعلى مدار العامين الماضيين، شهد معدل التدفق السياحي إلى مصر تراجعاً حاداً، مقارنةً بالسنوات السابقة.. فإلى جانب أحداث العنف المتواصلة في الشارع المصري منذ ثورة 2011، فقد امتدت المخاوف أيضاً إلى عدد من المنتجعات الساحلية، ومنها الغردقة وشرم الشيخ وما يقلق الكثيرين المخاوف من أن تقدم الحكومة الجديدة، التي تقودها جماعة "الإخوان المسلمين"، على فرض قيود دينية أو أخلاقية بهذه المدن، التي تحظى شواطئها والحياة الليلية الصاخبة فيها بشهرة واسعة في مختلف أرجاء العالم وفي وقت سابق من الشهر الجاري، سعى وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، إلى التقليل من هذه المخاوف، خلال مشاركته في سوق السفر العربي بإمارة دبي، عند إشارته إلى دعوة بعض الجماعات الإسلامية بحظر بيع الخمور ومنع النساء من ارتداء "البكيني" على الشواطئ السياحية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة في مصر آمال عريضة والإنتعاش بطيء السياحة في مصر آمال عريضة والإنتعاش بطيء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya