عائدات القطاع السياحي التونسي تحقق نموًا طفيفًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عائدات القطاع السياحي التونسي تحقق نموًا طفيفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائدات القطاع السياحي التونسي تحقق نموًا طفيفًا

تونس - يو.بي.اي

توقع وزير السياحة في الحكومة التونسية المؤقتة، جمال قمرة، أن تستقطب بلاده 7 ملايين سائح خلال العام الجاري، ووصف المؤشرات الحالية التي حققها قطاع السياحة فيفيها بانها "مُطمئنة". وقال قمرة، خلال مؤتمر صحافي عقده الجمعة، إن عدد السياح الذين زاروا تونس خلال الفترة من بداية العام ولغاية 20 من الشهر الجاري بلغ 2.4 مليون سائح، أي بزيادة بنسبة 3.4% بالمقارنة مع النتائج المُسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي. ولفت إلى أن عائدات القطاع السياحي التونسي خلال الفترة المذكورة بلغت 1.4 مليار دينار(886.07 مليون دولار)، أي بإرتفاع بنسبة 0.2% بالمقارنة مع حجم عائدات نفس الفترة من العام الماضي. ووصف قمرة هذه المؤشرات بـ"المُطمئنة"، وقال إن من شأنها توقع إمكانية إستقطاب نحو 7 ملايين سائح، وعائدات في حدود 3.400 مليارات دينار(2.15 مليار دولار) خلال العام الجاري. وأوضح أن قطاع السياحة في بلاده تأثر سلباً خلال العامين الماضيين بسبب التطورات الأمنية التي عرفتها البلاد بعد ثورة 14 يناير2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وتُحذر الأوساط الإقتصادية التونسية من مخاطر إستمرار تراجع أداء القطاع السياحي في البلاد، ولا تتردد في القول إن هذا القطاع مقدم على كارثة حقيقية إذا تواصلت الأوضاع الأمنية على ما هي عليه من إنفلات. ويُعتبر القطاع السياحي واحدا من أبرز القطاعات الهامة في تونس، حيث يساهم في تغطية نحو 63.5% من عجز الميزان التجاري للبلاد، كما يساهم بأكثر من 5% من إجمالي مصادر توفير النقد الأجنبي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائدات القطاع السياحي التونسي تحقق نموًا طفيفًا عائدات القطاع السياحي التونسي تحقق نموًا طفيفًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya