وجدة ـ إدريس الخولاني
كشف مصدر ل "المغرب اليوم" أن العشرات من المعتمرين من مدينة وجدة لشهر رمضان 2016، تقدموا مؤخرًا بشكوى إلى السلطات المحلية المعنية، المندوبية الجهوية للسياحة في وجدة، مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية في وجدة وإلى ديوان والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد يتهمون من خلالها وكالة أسفار الإسراء في وجدة التي أشرفت على تنقلهم إلى الديار المقدسة بخيانة الأمانة، والكذب على ضيوف الرحمن من خلال عدم الالتزام بوعودها الخاصة بتوفير فندق من الصنف الرابع" 4 نجوم" لإقامتهم في مكة والمدينة المنورة، حيث اصطدموا بواقع مر متمثل في فندق غير مصنف، ترتع فيها الحشرات بأنواعها، زرابي مبللة ومتسخة جدًا ذات رائحة كريهة تسببت في مشاكل تنفسية كبيرة و قد تم نقل معتمرتين إحداهما في حالة خطيرة إلى المستشفى بسبب سوء حالة الفندق الكارثية دون أن يرافق المرضى المسؤول المرافق عن الشركة التي تركت المعتمرين يتنقلون للمستشفى لوحدهم بكل قسوة دون أي إنسانية.
كما قارع المعتمرون من بعد الفندق عن الحرم مرتين مسافة أكثر مماوعد صاحب وكالة الأسفار له كما عانى المعتمرون الذين يزيد عددهم عن 200 معتمر من قلة التأطير الديني في الديار المقدسة حيث كلف صاحب شركة الأسفار فقط مرافق ومرافقة لمصاحبة هذا الفوج الكبير، مما جعل كبار السن الغير مرافقين من عائلاتهم لا يؤدون مناسك العمرة لعدم تأطيرهم داخل البيت المعمور من طرف المرافقين، اللذان لا يستطعان لوحدهما تلبية طلبات الحجاج المعتمرين كلهم، بمهنية و احترافية.
فالفندق كارثي ومتسخ وذو غرف ضيقة، والغرفة الواحدة بـ5 سرائر على خلاف ما وعد به صاحب الوكالة، مرافق صحية متعفنة، حشرات البق والناموس والصراصير، فهل الحجاج حضروا للعبادة أم لقتل الحشرات ؟ "تقول الرسالة التظلمية للإشارة فقد تم تقديم شكوى في الموضوع حينه في مكة المكرمة إلى وزارة الحج والعمرة السعودية، التي أكدت لهم أن السيد صاحب وكالة أسفار الإسراء هو من قبل بهذا الفندق و لم يفرض عليه، يبدو أن الأمر مقصود، وجانبه التجاري والربحي غلب على صاحب وكالة أسفار من مدينة وجدة المغربية، حيث أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية في مفاجأة مدوية على أن المعتمرين المسجلين باسم شركة وكالة أسفار الإسراء مقيدون في فنادق مصنفة أخرى غير ذلك الفندق الذي وضعوا فيه .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر