السياحة الفلسطينية  العداون الإسرائيلي طال مواقع تراث ثقافي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

السياحة الفلسطينية : العداون الإسرائيلي طال مواقع تراث ثقافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السياحة الفلسطينية : العداون الإسرائيلي طال مواقع تراث ثقافي

العدوان على غزه
بيت لحم ـ قنا

قالت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طال مواقع عدة وذات أهمية من التراث الثقافي بما في ذلك العديد من المواقع الاثرية والمباني التاريخية ودور العبادة والمتاحف والمشهد الثقافي والطبيعي، إلى جانب مراكز البلدات القديمة متسببة في أضرار متفاوتة يصعب اصلاحها. 
وأشار تقرير للوزارة اليوم الخميس إلى أن اعتداءات الاحتلال أصابت المواقع المسجلة على اللائحة التمهيدية للتراث العالمي، إلى جانب العديد من مواقع التراث العالمي ذات الاهمية المحلية والوطنية والعالمية، وأبرز هذه المواقع المتضررة هي تلة أم عامر وتمثل بقايا دير من الفترة البيزنطية وهو مسجل ضمن اللائحة التمهيدية للتراث العالمي.
كما تم تدمير جزئي في موقع البلاخية (الانثيدون) والذي يمثل ميناء غزة القديم ويعود تاريخه إلى العصر الحديدي والهلنستي والروماني والبيزنطي والاسلامي المبكر وهو مسجل ضمن اللائحة التمهيدية للتراث العالمي أيضاً ، وكما ساهم القصف المتكرر على محمية وادي غزة الطبيعية، والتي تمثل نموذجا فريدا للتنوع الحيوي، خصوصا للطيور المهاجرة، وهو مسجل ضمن اللائحة التمهيدية للتراث العالمي.
وقال البيان إنه تم تدمير واسع لمراكز المدن التاريخية في غزة وخان يونس ورفح وبيت حانون وبيت لاهيا، وجرى الحاق الضرر بنسيجها المعماري، وهذا التدمير شمل عددا من البيوت القديمة في محيط قصر السقا والسوق القديم في الشجاعية، وتدمير المؤسسات التعليمية، والتي شملت مباني الجامعة الاسلامية، والكلية التقنية في دير البلح وكلية غزة الجامعية، ومباني جامعة الاقصى، وأضرار واسعة في موقع تل رفح على الحدود الفلسطينية المصرية .
وأضاف البيان، أن التدمير شمل 41 مسجدا تدمير كليا و120 مسجدا تدميرا جزئيا، ومن الامثلة على اعمال التدمير التى طالت المساجد التاريخية مسجد السيد هاشم المملوكي، ومسجد الضفردمري المملوكي، والمسجد العمري في جباليا، والذي يحمل اثار الفترات الرومانية والبيزنطية والعصور الوسطى .
وأضاف التقرير أن القصف الجوي والبري والبحري أدى إلى الحاق أضرار كبيرة بالمشهد الثقافي في قطاع غزة، لافتا إلى أن وزارة السياحة والآثار ستقوم بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية، من أجل اجراء تقييم أضرار تفصيلي وموثق في الفترة القادمة.
وشدد على أن التراث الثقافي في غزة هو جزء من التراث الثقافي للإنسانية جمعاء، وهو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي الفلسطيني، وأن تدمير هذا التراث يلحق أشد الضرر بالهوية الثقافية والكرامة الانسانية للشعب الفلسطيني، وتدميره هو خسارة محققة للتراث الانساني.
وأهابت وزارة السياحة والآثار، المؤسسات الاكاديمية والمنظمات الفلسطينية العاملة في حقل التراث الثقافي بالمجتمع الدولي، وخصوصا منظمة اليونسكو ولجنة التراث العالمي، ومنظمة الايكوموس ، ومجلس الاثار العالمي، واتحاد المعماريين الدولي وكافة المؤسسات الدولية، أن تدين هذا العدوان الاسرائيلي المتعمد الموجه ضد السكان المدنيين والتراث الثقافي الفلسطيني في انتهاك صريح للقانون الدولي واعتبار ذلك جرائم حرب ضد الانسانية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة الفلسطينية  العداون الإسرائيلي طال مواقع تراث ثقافي السياحة الفلسطينية  العداون الإسرائيلي طال مواقع تراث ثقافي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نصائح لاختيار ديكورات السلم الداخلي في المنزل

GMT 22:39 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

تعرف على أجمل المنتجعات الشتوية الرائعة في كندا

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya