باريس - أ.ش.أ
فقدت الأماكن السياحية المفضلة لدى الفرنسيين والأوروبيين مكانها بعد الهجمات الإرهابية المتعددة ، فقد تراجع تونس بشكل كبير على الخريطة السياحية بعد أن كانت المقصد السياحى الأول قبل ثورات الربيع العربى ،
أكد ذلك رونيه مارك شيكلى / رئيس نقابة الرحلات السياحية الفرنسية ، حيث أشار إلى أنه فى موسم 2009 - 2010 استقبلت تونس 900 ألف سائح وفى الموسم الماضى لم يتعدوا 200 ألف خاصة بعد الهجوم الذى وقع فى 2015 على شاطئ سوس وأودى بحياة 80 شخصا مما أدى إلى تغير السائحين الفرنسيين والألمان والإنجليز من خطتهم .
وقال شيكلي إن المغرب أيضا فقدت نصف سواحلها ، حيث بلغ عددهم فى الموسم الماضى 400 ألف سائح مقابل 800 ألف فى موسم 2009 - 2010 .
كما تراجعت السياحة بشكل كبير فى مصر ، فى الوقت الذي كسبت فيع أسبانيا وإيطاليا حيث بلغ عدد السواح الفرنسيين 500 ألف سائح مقابل 440 ألف فى السابق ، أما اليونان فلم يحالفها الحظ فى زيادة عدد السائحين.
وأشار رئيس نقابة الرحلات السياحية الفرنسية إلى أن المقصد السياحى الآن أصبح الرأس الأخضر وكوبا حيث تضاعف فيهما عدد السائحين الفرنسيين بزيادة 80 % مقارنة بالموسم السابق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر