تقرير يرصد حصيلة القطاعين الفلاحي والسياحي خلال 2015
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تقرير يرصد حصيلة القطاعين الفلاحي والسياحي خلال 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يرصد حصيلة القطاعين الفلاحي والسياحي خلال 2015

السياحة المغربية
الرباط-المغرب اليوم

في الوقت الذي تستعد الحكومة لعبور المنعرج الأخير قبل الإعلان عن مشروع قانون مالية العام المقبل الذي هو آخر قانون مالية في عمر الحكومة الحالية، قدم مركز الظرفية الاقتصادية تقييمه لأداء القطاعات الاقتصادية خلال العام الجاري، ليتبين أن قطاع الفلاحة كان "بطل" القطاعات الاقتصادية من حيث نسبة النمو بينما كان قطاع السياحة من أكثر القطاعات التي مرت بظروف صعبة خلال العام الجاري.

ووضع المركز ثلاثة مستويات لتقييم الأنشطة الاقتصادية تنطلق من A بالنسبة للأفضل وC بالنسبة لأقل القطاعات أداء، وفي الوقت الذي لم ينجح أي قطاع من بلوغ التنقيط الأفضل، نجح قطاع الفلاحة في أن يحصل على علامة B+ وذلك لمساهمته في بلوغ المغرب نسبة نمو 5 بالمائة.

وذكر المركز أن الفلاحة تشكل حوالي 14 بالمائة من الناتج الداخلي الخام وتوظف 40 بالمائة من الساكنة النشيطة.

في المقابل تحدث المركز عن أداء قطاع السياحة ورؤية المغرب السياحية، التي وإن لم تكن قد حققت نتائج سلبية فهي في الوقت ذاته لم تتمكن من تحقيق أداء مبهر، وهو ما دفع المؤسسة إلى منح القطاع السياحي تنقيط B-، ومن حيث الأرقام، فقد تم رصد التناقض الحاصل بين ارتفاع عدد السياح الذين يزورون المغرب وبين تراجع نسبة ملء مؤسسات الإيواء السياحية.

وفسر المركز هذا التناقض بتأثر السياحة المغربية بالظروف الاقتصادية التي مر منها الاتحاد الأوروبي، هذا الأخير مازال اقتصاده متراوحا بين الركود والتراجع فيما يبقى الحديث عن نموه بعيد المنال، وهو الأمر الذي أرخى بظلاله على السياحة المغربية.

وقدم التقرير توصياته لأهم قطاعين يقوم عليهما الاقتصاد المغربي وهما السياحة والفلاحة، إذ أوصى بالنسبة للسياحة بتنويع الزبائن السياحيين والقيام بمشاريع سياحية تشجع السياحة الداخلية، أما بالنسبة لقطاع الفلاحة فقد شدد التقرير على ضرورة الحد من الاعتماد الكبير على التغيرات المناخية، ذلك أن الحاصل في المغرب حاليا هو أنه كلما جادت السماء بالأمطار كان الموسم جيدا وكلما قلت التساقطات تراجع الأداء.

ودعا مركز الظرفية الاقتصادية في توصياته، إلى عصرنة تقنيات الإنتاج الفلاحي، وتطوير مهن فلاحية جديدة، وتقوية التأطير والبحث العلمي في مجال الفلاحة، دون أن يغفل أن القطاع يواجه مجموعة من التحديات الخارجية، تتمثل أساسا في العولمة والاحتباس الحراري.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد حصيلة القطاعين الفلاحي والسياحي خلال 2015 تقرير يرصد حصيلة القطاعين الفلاحي والسياحي خلال 2015



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 00:07 2014 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوسيس مشوي

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 11:57 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أوناجم يجتاز لحظات عصيبة مع الزمالك المصري

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تدرارين يستقيل من حسنية أغاديربعد إقالة غاموندي

GMT 10:17 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

جد يرمي حفيده الصغير بفرن ساخن في روسيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya