أبها - واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة مساء اليوم، مراسم توقيع مذكرة تعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وجامعة الملك خالد في أبها ، بضيافة الإمارة بحي السد .
ووقع الاتفاقية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار، ومعالي مدير الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود .
من جانبه، أكد سمو رئيس هيئة السياحة والآثار أن توقيع المذكرة يأتي في إطار مبدأ الشراكة والتعاون الذي تنتهجه الهيئة العامة للسياحة والآثار في علاقتها مع الجهات المختلفة في القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف الهيئة وتوجهاتها الإستراتيجية لتنمية السياحة الوطنية في المملكة .
وبين سموّه أن الاتفاقية شاملة بين هيئة السياحة والآثار وجامعة الملك خالد , وتسعى من خلالها الهيئة إلى إنشاء كلية للسياحة والآثار والتراث العمراني لما تتمتع به المنطقة من أهمية بين المناطق الأخرى ولكونها حاضنة للسياحة الوطنية، بالإضافة إلى توطين مهن القطاعات السياحية، والعمل على تمكين المجتمعات المحلية من القيام بأدوارها في تنفيذ خطة التنمية السياحية، إضافة إلى تحقيق أهداف جامعة الملك خالد في القيام بدور مؤثر وفاعل في دعم الجامعة لمجالات التنمية السياحية، وتسخير إمكانياتها وجهود منسوبيها بما يخدم المحافظة على الآثار والتراث العمراني والتراث الحرفي وحمايته وتطويره.
بدوره عبر معالي مدير جامعة الملك خالد عن سعادته بتوقيع الاتفاقية التي تشمل مجالات كثيرة تتعلق بالسياحة، مبيناً أن الجامعة تسعى من خلالها إلى إنشاء تخصصات تقدم مخرج يخدم هيئة السياحة ويحقق أهدافها، مما ينعكس على الوطن وأبنائه بالمنفعة والفائدة.
وقال معاليه : "سنبدأ في العمل على دراسة هذه الكلية وفقاً لإجراءات ومعايير مستمدة من مجلس التعليم العالي، لابد الالتزام بها".
وتضمنت مذكرة التعاون، تبادل المعلومات والخبرات بين الجامعة ومركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس)، والتعاون في مجال تنظيم الفعاليات والأنشطة التي لها تأثير إيجابي على الجذب السياحي لمنطقة عسير، والتعاون في تنفيذ الدراسات والإحصائيات ودراسة الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للفعاليات والأنشطة والبرامج السياحية، وتنظيم الدورات والبرامج التدريبية للمختصين في الأنشطة السياحية، والتعاون في إعادة ترميم وتأهيل المواقع التاريخية والأثرية، وتطوير الموروث الثقافي والمحافظة عليه، وفقا لإمكانيات الجامعة العلمية والبشرية .
كما شملت عقد برامج تدريبية متخصصة للطلاب والأفراد من المجتمع المحلي والمؤسسات، ودعوة خبراء ومختصين لتقديم أوراق عمل في مجال التراث العمراني، والتعاون في إعداد دراسات ومخططات متكاملة بشأن توظيف مواقع ومباني التراث العمراني بما يتناسب مع تكوينها العمراني مع المحافظة على أصالتها وهويتها، ومشاركة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة في الزيارات الميدانية التي تنظمها الهيئة لمواقع التراث العمراني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر