تيبازة أوقات رمضانية بنكهة سياحية خالصة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تيبازة: أوقات رمضانية بنكهة سياحية خالصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيبازة: أوقات رمضانية بنكهة سياحية خالصة

تيبازة
تيبازة ـ واج

عاشت المدن الساحلية لولاية تيبازة أوقاتا رمضانية بنكهة سياحية خالصة لما استقطبته من أعداد هائلة للزوار طيلة الشهر الكريم قصد قضاء لحظات "هادئة" على ضفاف "جوهرة المتوسط".
و لعل أهم الزوار الذين جلبهم سحر و جمال منطقة شنوة كل يوم بساعات قبيل موعد الإفطار شباب من الجزائر العاصمة و البليدة المجاورة حيث ينطلقون في قوافل من السيارات و الدراجات النارية للاستمتاع بالمناظر الخلابة التي تتميز بها المنطقة كما لوحظ.
و يتخلل تلك الرحلات اليومية "هوس" رمضان و ما يفعله ببعض النفوس فتجدهم يتهافتون على اقتناء اللبن الطازج بسيدي راشد أو حلويات قلب اللوز بعين تاقوايت..
المهم " لا رجوع إلى البيت العائلي صفر اليدين" على حد تعبير مجموعة من الشباب
-مواقع تسحر قلوب الصائمين بحثا عن "السكينة "
و يشكل الموقع السياحي الضريح الموريتاني الواقع بأعالي مدينة سيدي راشد و المطل على البحر إحدى الوجهات المفضلة. و يشكل هؤلاء الشباب مجموعات هنا و هناك..
منهم من يتلو القرآن الكريم و منهم من يمارس الرياضة  و منهم من يقبع في نوم عميق تحت ظلال الأشجار... و هي مظاهر تعبر عن رحلة "الهروب" من "ضجيج و صخب" المدن و ما يترتب عنه من " قلق و توتر الأعصاب " من جهة و من جهة أخرى بحثا عن تغيير أجواء " الحومة و المدينة" و "تفادي الحرارة الخانقة " التي تجتاح ولاية البليدة على حد قول العديد من صادفتهم "وأج" في عين المكان.
غير بعيد عن الضريح الموريتاني .. تستمر رحلة الباحثين عن السكينة و الطمأنينة عبر غابات الصنوبر الحلبي المطلة على البحر و الممتدة على طول الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين بوهارون و عين تاقورايت و تيبازة.
و يشكل الطريق البحري السياحي الرابط بين شنوة و البلج و الحمدانية إحدى المحطات الهامة التي تستقطب عددا هاما من الزوار حيث تعد المناسبة أيضا فرصة لاقتناء "خبز الدار" من باعة "المطلوع" الذي يشكل سيد مائدة رمضان بامتياز.
- عائلات من الجنوب الجزائري في ضيافة أهل شنوة.. نوع آخر من الزوار
كما تستقطب مدينة تيبازة الساحلية زوارا من نوع خاص حينما قررت عائلات قاطنة بالجنوب الجزائري من ولايات ورقلة و أدرار و الأغواط و غرداية و بسكرة و وادي سوف قضاء الشهر الكريم على ضفاف البحر.
فالمتجول في شوارع مدينة تيبازة خلال الشهر الفضيل يلاحظ من خلال لوحات ترقيم السيارات ذلك التواجد المميز لسكان الجنوب الذين فضلوا صيام الشهر على شاطئ البحر في معادلة قاسمها المشترك "الرمال" يقول متهكما السيد رمضان من ولاية أدرار.
و استرسل المتحدث يقول أنه " لا شك أن السبب الرئيسي الذي جعله يقضي الشهر الكريم بتيبازة يتمثل في درجات الحرارة المرتفعة جدا بمنطقته" إلا أن المناسبة تشكل أيضا " فرصة لاكتشاف جمال و سحر المنطقة كما أنها فرصة أمام الأبناء لقضاء أوقات ممتعة على شاطئ البحر".
أما بالنسبة للسيد مولاي من مدينة ورقلة فالأمر يتعلق " بتجديد عادة ورثها عن والده حيث يتذكر أنهم كانوا يقضون رمضان بمدينة وهران كلما حل الشهر الكريم في موسم الصيف سنوات الثمانينات".
كما تمثل المناسبة فرصة للتعرف على عادات و تقاليد المنطقة حيث تمكن مولاي "في ظرف وجيز" من ربط علاقات مع الجيران و حظي بدعوات لتناول وجبة الإفطار على مائدة رمضانية شكل فيها السمك مادتها الأساسية و هي "ذكريات تبقى راسخة في ذهن أبنائي" كما أضاف.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيبازة أوقات رمضانية بنكهة سياحية خالصة تيبازة أوقات رمضانية بنكهة سياحية خالصة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نصائح لاختيار ديكورات السلم الداخلي في المنزل

GMT 22:39 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

تعرف على أجمل المنتجعات الشتوية الرائعة في كندا

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya