أبوظبي - وام
الزائر لجزيرة النور على بحيرة خالد في الشارقة لن يترك مكانًا هناك إلا ويطل عليه، وما إن يكتشف الأطفال "بيت الفراشات" حتى يسارعوا نحوه، وتبدأ حركات ومحاولات الإمساك بواحدة من الفراشات الستمائة التي تعيش في بيت الفراشات بالجزيرة، حيث يجد الأطفال نوعًا من المتعة في تلك المحاولات، حتى لو تخللها بعض التوتر والعصبية من قبل بعض الأطفال، لكن ما إن يمسك الطفل فراشة من على أحد النباتات المنتشرة في البيت، بعد أن يكون هدها التعب، حتى تتبدد معالم التوتر والعصبية، لتحل محلها علامات الفرحة والسرور.
وكان لافتًا حرص الأطفال على التقاط الصور مع تلك الفراشات، وكذلك الكبار الذين يزورون بيت الفراشات الزجاجي الذي تبلغ مساحته نحو 230 مترًا مربعًا، ويحاول كثير منهم أن يحظى بصورة مع فراشته المفضلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر