واشنطن ـ وام
قالت دراسة تدعمها الأمم المتحدة، أن معظم الشعاب المرجانية الموجودة في البحر الكاريبي قد تختفي خلال الـ 20 عاما القادمة، مع اختفاء الأسماك والقنافد المائية التي تتغذى على الطحالب التي تخنق الشعاب المرجانية.
وجاء في الدارسة الأكثر شمولا حتى الان، عن الشعاب المرجانية في منطقة الكاريبي، وهي عنصر جذب سياحي لدول المنطقة أن تغير المناخ لعب دورا محدودا في اختفاء الشعاب رغم تكهنات سابقة بأنه السبب الرئيسي.
وقالت الدراسة التي شارك فيها 90 خبيرا "مع بقاء نحو سدس غطاء الشعاب الأصلي يمكن أن تختفي غالبية الشعاب المرجانية في الكاريبي خلال الـ 20 عاما القادمة، ويرجع ذلك في الأساس إلى فقد الكائنات الآكلة للطحالب في المنطقة".
وأسماك الببغاء ذات الألوان الفاقعة، وقنافد البحر، هي الكائنات الرئيسية الآكلة للطحالب التي يمكن أن تخنق الكائنات الحيوانية الدقيقة التي تعرف باسم "بوليبس" والتي تبني الشعاب المرجانية من هياكلها الحجرية.
ونتيجة للصيد الجائر لأسماك الببغاء، ومرض غامض أصاب قنافد الماء عام 1983، تكاثرت الطحالب بشكل كبير في المنطقة.
لكن الدراسة تقول أن العلاج مازال ممكنا مع فرض قيود على الصيد وعلى التلوث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر