نيروبى ـ أ ش أ
ذكرت شركة "سفارى كوم ليمتد" أن التكلفة الإجمالية لمشروع رفع حالة الأمن فى مناطق سياحة السفارى الذى فازت الشركة به ويغطى مقاطعات البلاد البالغ عددها 47 مقاطعة تصل إلى 5ر21 مليار شلن كينى .
وأفاد بيان للشركة تم توزيعه على كافة المواقع الإخبارية فى البلاد بأن المبلغ المخصص كنفقات صيانة سنوية مازال مجرد مبلغ تقديرى حيث يخضع للتغيير بوصفه يعتمد على متطلبات خاصة لخدمة الشرطة الوطنية والعقد المقترح بينها وبين الشركة المقرر أساسا أن يمتد لمدة خمسة أعوام وليس عشرة أعوام بحسب ماذكرته بعض المواقع الإعلامية .
وبحسب تقديرات الشركة المعنية أن تكلفة المرحلة الأولى التى تتضمن عملية نشر فى نيروبى ومومباسا تبلغ 9ر14 مليار شلن والخاصة أساسا بأهم المكونات الرئيسية المكثفة للنظام الذى يتضمن تأسيس شبكة العمل التى تعد العمود الفقرى للنظام ومراكز العمل وأيضا تتضمن تكلفة الصيانة، ومن ثم فإن هذا يعنى أن التكلفة الإجمالية بالنسبة لسائر مقاطعات البلاد سوف تكون أقل حجما بوصفها ستحقق تكلفة أقل حيث لن يكون هناك ضرورة لتأسيس نسخة مطابقة للبنية التحتية الرئيسية لشبكة العمل .
وفى هذا الصدد، شدد نزيوكا وايتا مدير سافارى كوم كوربوريت على أنه ينبغى التنويه إلى أنه تم الاشتراط للبرهنة على حسن النوايا بتوفير ضمان نظام دعم يتضمن قطع غيار لفترة عشرة أعوام سواء امتد العقد المبرم مع الحكومة أو انتهى .
المعروف أن مجال عمل شركة سافاريكوم يتضمن التصميم وإنشاء شبكة العمل مع إدارة النظام الذى يتم تسليمه إلى خدمة الشرطة الوطنية بمجرد الانتهاء من شبكة العمل ودخولها حيز التشغيل ، وجدير بالذكر أن شركة سافاريكوم تعمل فى البلاد منذ 14 عاما وبرهنت على قدرتها فى نشر واستمرارية دعمها لأكثر من 3000 محطة رئيسية بكافة أنحاء كينيا وهو ماأكده بوب كوليمور الضابط التنفيذى الأول بشركة سافاريكوم أمام لجنة الجمعية الوطنية حول الإدارة والأمن الوطنى الكينية الذى أفاد بأن الشركة لديها القدرة على نشر وحشد الموارد والمواد فور تلقى أوامر التشغيل، الأمر الذى أدى بها أن تصبح شركة اتصالات موحدة تلبى احتياجات دولة مثل كينيا .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر