دبي ـ وام
تجاوز عدد مستخدمي صالات طيران الإمارات في المطارات الدولية العديدة حاجز الـ22 مليون عميل منذ افتتاحها أول صالة خاصة بها خارج مركزها الرئيسي في دبي .
وزاد عدد مستخدمي صالات طيران الإمارات الخاصة البالغ عددها 36 صالة حول العالم خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضى عن أكثر من 4 ملايين مسافر .. كما ارتفع عدد الموظفين العاملين على خدمة رواد هذه الصالات إلى ألف و400 شخص يجيدون أكثر من 25 لغة .
كانت طيران الإمارات قد افتتحت صالتها الدولية الأولى في مدينة بريسبين الأسترالية في عام 2004 بهدف توفير مستويات رفيعة من الجودة والخدمة للمسافرين .
ونفذت الناقلة منذ ذلك الحين برنامجا مكثفا استثمرت بموجبه أكثر من 320 مليون دولار أميركي في صالاتها الخارجية وقد ركز هذا البرنامج على إنشاء صالات جديدة ومواصلة تطوير تجهيزات وخدمات الصالات القائمة.
ويصل إجمالي الطاقة الاستيعابية لصالات طيران الإمارات إلى 11 ألفا و526 مسافرا وهو ما يتماشى مع نمو الطلب على خدماتها ومع التوسع السريع في أنشطة الناقلة وشبكة رحلاتها.
وقال محمد مطر نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة خدمات المطار إن الاستثمارات الضخمة التي قامت بها طيران الإمارات في تطوير صالاتها الخارجية على مدار العقد الماضي تجسد التزامها الدائم بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات لمسافريها لضمان تمتعهم على الدوام بتجربة سفر متميزة وخدمات متفوقة على الأرض تتكامل مع التجربة النوعية التي يحظون بها في الأجواء.
وأضاف مطر " سنواصل الاستثمار في إنشاء المزيد من الصالات الجديدة وتطوير الصالات القائمة في إطار جهودنا لتعزيز خدماتنا لمسافرينا المميزين سواء من خلال الصالات التي تجمع بين الرفاهية والخدمات المتميزة أو من خلال خدمة السيارة مع سائق الحصرية أو من خلال كاونترات خاصة لإنجاز إجراءات السفر بسرعة وسلاسة عاليتين لضمان تلبية وتجاوز توقعات وتطلعات مسافرينا على الدوام".
وتوفر طيران الإمارات لركابها حاليا 36 صالة خاصة ضمن شبكة محطاتها عبر قارات العالم الست حيث تتواجد صالات طيران الإمارات في المطارات الدولية أوكلاند وبانكوك وبكين وبيرمنجهام وبريسبين وكولومبو ودلهي دبي " 6 صالات " ودوسلدورف وفرانكفورت وجلاسكو وهامبورغ وهونج كونج واسطنبول وجوهانسبرغ وكوالالمبور ولندن جاتويك ولندن هيثرو ومانشستر وملبورن وميلانو وميونيخ "جيه إف كيه" ونيويورك وشارل ديغول باريس وبيرث روما وسان فرانسيسكو وشانغهاي وسنغافورة وسيدني وزيوريخ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر