سيول ـ يونهاب
سجل عدد الأجانب الذين دخلوا إلى كوريا الجنوبية لإقامتهم لأكثر من 90 يوما، رقما قياسيا في العام الماضي ليصل إلى 370 ألف أجنبي.
ويرجع ذلك إلى خروج عدد كبير من الأجانب من أصل كوري جنوبي من البلاد نتيجة انتهاء فترة صلاحية تأشيرات الدخول للعمل(working visa : H-2) في عام 2012 وإعادة دخولهم إليها.
ويشهد عدد الكوريين الجنوبيين الذين يخرجون من البلاد تراجعا نتيجة انخفاض عدد الشباب الذين يدرسون في الخارج.
وفقا لبيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات فإن عدد من يدخلون ويخرجون من الأجانب والكوريين الجنوبيين الحاصلين على جنسيات أخرى ، للإقامة أكثر من 90 يوما في العام الماضي بلغ 1.31 مليون شخص بزيادة 2.9% أي 37 ألف شخص عن العام الذي سبقه وتعتبر هذه زيادة للسنة الرابعة على التوالي منذ عام 2010.
وارتفع عدد من يدخلون إلى كوريا الجنوبية بمقدار 9.6% أي 62 ألف شخص إلى 7005 ألف شخص، بينما انخفض عدد من يخرجون من البلاد بنسبة 3.9% أي 25 ألف شخص إلى 611 ألف شخص.
وزاد عدد الأجانب المتوافدين إلى البلاد للإقامة أكثر من 90 يوما، 23.0% عن عام 2012 ليبلغ 369 ألف شخص مسجلا رقما قياسيا.
وأرجع المكتب السبب في ذلك إلى إعادة دخول الكوريين الجنوبيين الحاصلين على جنسيات صينية وروسية وجنسيات آسيا الوسطى إلى البلاد حيث أنهم غادروا كوريا الجنوبية في عام 2012 بسبب انتهاء صلاحية تأشيرات الدخول للعمل ودخلوا مرة أخرى إلى البلاد.
إن الحكومة الكورية الجنوبية أصدرت تأشيرات الدخول للعمل التي لها فترة صلاحية لمدة 5 سنوات، إلى الكوريين الجنوبيين الذين يحملون جنسيات الدول التي يقيمون فيها في الصين وروسيا وآسيا الوسطى في عام 2007، وتسمح لهم بإعادة الدخول إلى البلاد طالما غادروا البلاد قبل انتهاء فترة الصلاحية وخضعوا للفحص.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر