روما ـ المغرب اليوم
تسلّق سائح فرنسيّ، رفقة إيطاليتين، بوابة إحدى المواخير الأثريّة في مدينة بومبي، لإشباع نزواتهم، وسط الأنقاض التي تزيينها رسومات المشاهد الجنسيّة، والذي قد كان مفضلاً للأثرياء من رجال الأعمال والسياسيّين، قبل الانفجار البركاني العنيف، الذي محا المدينة الرومانيّة، في عام 79 ميلاديًا.
ووجّهت الشرطة الإيطالية تهمة التعدي للثلاثة سيّاح، تتراوح أعمارهم من 23 إلى 27 عامًا، ألقي القبض عليهم وهم يمارسون الجنس وسط الأنقاض القديمة، في إحدى الأحياء التي كانت معروفة بصخبها في مدينة بومبي، لتضع نهاية مبكرة لنزوة مجموعة منتصف الليل.
وعلى الرغم من إلقاء الشرطة القبض عليهم، أكّدوا عزمهم على العودة مرة أخرى إلى الموقع المصنّف في قائمة التراث العالمي لـ"اليونسكو".
ويعتقد الباحثون بأنَّ الرسومات الجنسية التي تصور مجموعات الجنس وبعض الأفعال الأخرى ربما ما يكون لها دور في إبراز الخدمات المقدمة من طرف العاهرات في ذاك العهد.
وأبرز المرشد السياحي جوزيبي جالانو، في زيارة له لبومبي، أنّ "هذا شيء سخيف ومبتذل، ومع ذلك فإنه يبهر الشباب، بل ويدفعهم في بعض الأحيان إلى ممارسته، فهم لا يفهمون على الإطلاق القيمة الثقافية لهذه اللّوحات".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر