ندرة الأيدي العاملة الوطنية تحدٍ أمام القطاع الفندقي في العقبة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ندرة الأيدي العاملة الوطنية تحدٍ أمام القطاع الفندقي في العقبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندرة الأيدي العاملة الوطنية تحدٍ أمام القطاع الفندقي في العقبة

ندرة الأيدي العاملة الأردنية المدربة في مجالات الفندقة
العقبة ـ بترا

تشكل قلة وندرة الايدي العاملة الاردنية المدربة في مجالات الفندقة المختلفة تحديا يواجه القطاع السياحي الفندقي في العقبة انعكس على نوعية الخدمة المقدمة للزبائن.

وحسب رأي عدد من القائمين على هذا القطاع الذي يمثل ما يقارب 50 بالمئة من الاستثمار في المنطقة الخاصة، فإن غياب الايدي الوطنية المؤهلة يمثل تحديا لهم يجعلهم يلجأون الى تعبئة هذه الشواغر من الايدي العاملة الوافدة.

ويرى المستثمر في قطاع الفندقة اسامة الكابتن انه رغم قيام مؤسسة التدريب المهني ومؤسسات تدريبية اخرى منذ عشرات السنين بتدريب الشباب على هذه المهن الا ان الضعف ما زال بينا في مخرجات هذه العمليات التدريبية لاسباب ربما تعود الى ثقافة المتدربين وعدم اهتمامهم بتنمية مهاراتهم ومتابعة علميات التدريب والتطوير.

ويضيف الكابتن ان الفرص الوظيفية المتوافرة في هذا القطاع تعد مجدية قياسا بمتوسط الدخل والاجور على المستوى الوطني فبالاضافة الى الراتب الاساسي يحصل كل موظف على نقاط تحفيزية شهريا تصل احيانا الى ضعف الراتب لكن المشكلة ان نسبة كبيرة من المشتغلين تترك العمل بعد ان تكون قد أجادته.

ويؤكد رئيس مجلس ادارة جمعية فنادق العقبة صلاح الدين البيطار ان المشكلة حقيقية بالنسبة للفنادق وانطلاقا من وضع الحلول لها عمدت الجمعية بالتعاون مع سلطة المنطقة الخاصة وشركة تطوير العقبة الى البدء ببرنامج تدريبي تخصصي على عدة مهن فندقية مطلوبة بشده لسوق العمل ستبدأ خلال اسبوع تؤهل المتخرجين للعمل في الفرص المتاحة.

وبين ان عدد الذين سيتم تدريبهم في الدفعة الاولى يبلغ 50 متدربا على مهن الايواء والطعام والشراب كمرحلة اولى يليها تدريب خمسين آخرين في مجالات الاستقبال والمهن الفندقية الاخرى متوقعا ان تلاقي هذه الفرص التدريبية اقبالا خاصة مع الركود الحاصل في سوق العمل.

وأشار الى ان كل متدرب خلال فترة التدريب التي تبلغ ستة اشهر سيتقاضى راتبا شهريا مقداره 150 دينارا، وبعد انهاء الدورة سيلتحق كل المؤهلين بمراكز اعمالهم في الفنادق المنضوية تحت مظلة الجمعية.

يقول الشاب الجامعي محمد خالد ان ما توفره منشآت القطاع الخاص من رواتب ومزايا لا تعتبر منافسة ومشجعة للشباب للاقبال عليها ويتساءل ما معنى ان يمنح الخريج الجامعي والمتدرب على هذه المهن مبلغ 190 دينارا وهو الحد الادنى للاجور وماذا يمكن ان يحققه هذا المبلغ لشاب في مقتبل العمر يبحث عن مستقبله بعيدا عن الاتكالية، مطالبا برواتب تكون مشجعة للشباب ومجدية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندرة الأيدي العاملة الوطنية تحدٍ أمام القطاع الفندقي في العقبة ندرة الأيدي العاملة الوطنية تحدٍ أمام القطاع الفندقي في العقبة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 23:38 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان ظافر العابدين صور فيلمه الجديد "أبوشنب"

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 09:50 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

روزي هنتنغتون تطلق مجموعتها لملابس النوم

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya