نزاع غزة يضرب السياحة في إسرائيل في الصميم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نزاع غزة يضرب السياحة في إسرائيل في الصميم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزاع غزة يضرب السياحة في إسرائيل في الصميم

سياح في مدينة ايلات
القدس - أ ف ب

يرى خبراء ان النزاع الجديد بين اسرائيل وقطاع غزة يصيب السياحة الاسرائيلية في الصميم كما يتضح من الغاء عشرات الرحلات الى تل ابيب منذ الثلاثاء، لكن بقية مرافق الاقتصاد تبدو صامدة بفعل اعتيادها على الصدمات.

وقدر رئيس اتحاد وكالات السياحة الاسرائيلية عامي ادغار تراجع العائدات في فصل الصيف بما بين 30 و40 في المئة.

واوضح لوكالة فرانس برس "سبق وواجهنا وقعا سلبيا في تموز/يوليو وآب/أغسطس، واذا توقفت الرحلات الى اسرائيل فالوضع سيتدهور اكثر بكل تأكيد".

ولفت ادغار الى "ان السياحة الاسرائيلية كانت في اوج الازدهار، وجاءت العملية (العسكرية في غزة) لتضع حدا لذلك. لا نعلم حتى الان الى اي مستوى سيصل حجم (هذا التدهور)".

وتقدر نسبة الحجوزات في الفنادق ب30% مقابل 70 الى 80% خلال فصل الصيف عادة عندما لا يكون هناك نزاع. وفضلا عن غياب الزوار الاجانب وبخاصة الحجاج المسيحيين الى الاماكن المقدسة، فان ما عزز هذا الاتجاه هو استدعاء عشرات الاف عناصر الاحتياط في الجيش ما انعكس سلبا على السياحة الداخلية.

واعتبر شامويل تسوريل من اتحاد الفنادق الاسرائيلي "ان الخسائر في عائدات الصناعة السياحية بمجملها ستبلغ بين تموز/يوليو وايلول/سبتمبر 2,2 مليار شيكل (644 مليون دولار، 478 مليون يورو)، 500 مليون شيكل تعود للفنادق".

وسارعت السلطات الاسرائيلية من جهتها بالرد فورا على اعلان شركات الطيران وسلطات الطيران الغربية وقف الرحلات الجوية الى تل ابيب بعد سقوط صاروخ على بعد بضعة كيلومترات من المدرجات.

فاعلنت اسرائيل زيادة رحلات شركة العال الاسرائيلية وفتح مطار اوفدا على بعد 60 كلم من ايلات في الجنوب، كما سعت حكومة بنيامين نتانياهو الى اقناع القادة الاجانب بان مطار بن غوريون الدولي آمن ومحاط بالحماية بمنظومة "القبة الحديدية" الدفاعية الجوية الفعالة التي يقدر الجيش نسبة نجاحها ب90%.

الى ذلك اعتبر الخبراء انه اذا كانت هذه السنة صعبة بالنسبة لقطاع السياحة، فانه من غير المتوقع ان تتأثر باقي القطاعات الاقتصادية كثيرا.

وخاضت اسرائيل في الواقع منذ العام 2006، اربع مواجهات مسلحة مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحربا مع حزب الله اللبناني، لذلك فان اطراف النزاع اعتادوا بعض الشيء على مثل هذا الوضع.

وقال رافي ملنيك من اللجنة المالية في البنك المركزي الاسرائيلي "ان نقطة ضعف الاقتصاد الاسرائيلي هي السياحة دائما، ففي كل مرة تقع فيها مثل هذه الاحداث يتراجع (عدد) السياح الاجانب".

واضاف بتفاؤل ان القطاعات الاكثر مردودية في الاقتصاد الاسرائيلي ستصمد امام الصدمة. متوقعا ان لا تتأثر المؤشرات الرئيسية اي "الاستثمارات، والتكنولوجيا المتطورة والصادرات".

ولفت ملنيك وهو ايضا استاذ الاقتصاد في معهد التعليم العالي في هرتسليا الى "ان الاقتصاد الاسرائيلي اكتسب بعض القدرة على امتصاص هذا النوع من الصدمات".

وتابع "ان كانت (النزاعات) صعبة من وجهة النظر الانسانية، فانه ليس لها تأثير على الاقتصاد الكلي"، مضيفا "لا نرى ذلك في الاسواق المالية التي ما زالت في خانة الاخضر".

واخيرا وعدت وزارة المالية واتحاد نقابات العمال الاسرائيليين بالتعويض على المتاجر والشركات في جنوب اسرائيل الاكثر تأثرا بصورة سلبية بالنزاع واطلاق صواريخ حماس من قطاع غزة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزاع غزة يضرب السياحة في إسرائيل في الصميم نزاع غزة يضرب السياحة في إسرائيل في الصميم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:12 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

مقتل تلميذ وإصابة أخر في حادث سير في الرشيدية

GMT 03:09 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعلان لمتجر"سينسبري"يُثير ضجّة كبيرة عبر وسائل التواصل

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاملتون " جزيرة السعادة والجمال الطبيعي في أستراليا

GMT 04:50 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

منتجع "Salinda Phu Quoc" الرفاهية بدرجة 5 نجوم

GMT 07:37 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

اكتشف الجمال الطبيعي في جزيرة جبل كدمبل السعودية

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 20:05 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السيارة بيجو موديل 404 بيك-آب تعود في شكلها الجديد من تونس

GMT 02:42 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

مطرب سوري ينفي ما تداولته وسائل الإعلام عن وفاته

GMT 01:48 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور ماجد زيتون يحذِّر من حِرمان الجسم خلال "الريجيم"

GMT 01:51 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مجبوس اللحم مع حشوة الفقع

GMT 05:07 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد الشاي الأسود لمنع الإسهال

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya