نيجيريا تسعى إلى جذب السياح إلى متنزه يانكاري بعيدًا من أجواء العنف
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نيجيريا تسعى إلى جذب السياح إلى متنزه يانكاري بعيدًا من أجواء العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيجيريا تسعى إلى جذب السياح إلى متنزه يانكاري بعيدًا من أجواء العنف

حراس غابات في جولة في متنزه يانكاري لتقفي آثار الاسود
محمية يانكاري ـ أ.ف.ب

قد لا تكون رحلات السفاري اول امر يخطر في بال السياح عند التفكير في نيجيريا اكبر دولة منتجة للنفط في القارة الافريقية، غير أن متنزه يانكاري الوطني في شمال شرق البلاد وضع تحديا بتعريف الزوار بأسوده وفيلته وينابيع المياه الساخنة التابعة له.

ويقول محمد عبدالله ابو بكر حاكم منطقة باوشي حيث تقع المحمية في تغريدة عبر تويتر "السفر الى لندن او دبي او اميركا بات مكلفا للغاية. تعالوا اذا لقضاء اجازة في يانكاري".

ابو بكر الذي يصف نفسه بأنه "مدير التسويق" في منطقة باوشي التي استهدفتها هجمات لمجموعة بوكو حرام الاسلامية، يقول "نحتاج الى تنويع مصادر دخلنا والسياحة لا تزال مجالا غير مستغل بالنسبة الينا".

وقد شهدت ايرادات نيجيريا الدولة الافريقية العملاقة، تراجعا كبيرا مع تدهور اسعار النفط على الاسواق العالمية وباتت ترى في السياحة مصدر دخل مالي جديد للبلاد.

وتستحوذ رحلات السفاري على 80 % من الرحلات الى افريقيا وهي تدر ايرادات بقيمة 36 مليار دولار وفق تقرير اصدره البنك الافريقي للتنمية في تشرين الاول/اكتوبر 2015.

ومع ما يقرب من ثلاثمئة فيل واعداد كبيرة من الطيور وينابيع للمياه الساخنة بحرارة ثابتة عند 31 درجة طوال السنة، يأمل متنزه يانكاري في جذب اصحاب الرساميل على المدى الطويل وضخ الاموال في الخزينة العامة في ظل التدهور المطرد في سعر العملة النيجيرية النايرا.

ويقول ابو بكر "باوشي تعتبر السر المخفي في افريقيا. ارى في يانكاري قطعة من الجنة".

- ادارة سيئة -

الا ان سنوات من سوء الادارة تركت هذه المحمية البالغة مساحتها 2250 كيلومترا مربعا من دون بنى تحتية ولا سياح.

ويتعين بالتالي اعادة تجهيز الموقع بالكامل. وثمة ورشتان كبيرتان حاليا لتطوير شبكة الطرقات للسماح بمراقبة الثروة الحيوانية على غرار المحميات الكينية اضافة الى انشاء شبكة للكهرباء في المحمية الرئيسية.

وبحسب هابو مامان المدير الوحيد للمحمية، ثمة تقدم ملحوظ منذ اصبح ابو بكر حاكما للمنطقة بعدما عمل كمستشار قضائي في يانكاري في الثمانينات.

ويقول مامان "الحاكم يعلم انه في حال كانت الاوضاع في يانكاري جيدة، هذا قد يشكل مصدر ايرادات كبيرة"، مضيفا "اكثرية الحكام السابقين كانوا مهتمين اكثر بطرق تعبئة جيوبهم. الا ان (ابوبكر) يبحث عن طريقة جدية لوضع يانكاري على خريطة العالم".

وأطلق محمد بخاري الذي انتخب رئيسا لنيجيريا سنة 2015 عملية واسعة لمكافحة الفساد المستشري في هذا البلد الذي يعتبر القوة الاقتصادية الاولى في افريقيا. كما ان الامن يمثل تحديا كبيرا لنيجيريا الساعية الى جذب السياح والعملات الاجنبية.

وتعتبر السلطات أن مجموعة بوكو حرام الاسلامية المسؤولة عن مقتل اكثر من 17 الف قتيل خلال ست سنوات، قد هزم "تقنيا". الا ان المجموعة لا تزال تشن هجمات متفرقة في انحاء مختلفة من البلاد.

ولم تستهدف محمية يانكاري المعزولة عن باقي انحاء البلاد والمصانة من انشطة الصيد غير الشرعي، من جانب مقاتلي بوكو حرام. وفي هذا الموقع تهيم الحيوانات بحرية مطلقة ويتعين على الزوار التحلي بالصبر لمصادفة فيل او اسد.

ويطلق المرشد هارونا دودانغو فلسفته الخاصة قائلا "السفاري لعبة حظ وصدفة".

وفي سبعينات القرن الماضي، عرفت يانكاري نجاحا ملحوظا اذ كانت تجذب ما يقرب من عشرين الف زائر سنويا بأكثريتهم من المهاجرين الذين كانوا يتوجهون للاستفادة من المياه الساخنة او استكشاف الكهوف الخمسين الصغيرة المحفورة داخل غابة كثيفة تنتشر فيها قرود البابون.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيجيريا تسعى إلى جذب السياح إلى متنزه يانكاري بعيدًا من أجواء العنف نيجيريا تسعى إلى جذب السياح إلى متنزه يانكاري بعيدًا من أجواء العنف



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya