نزهة الوفي تؤكّد أن الإطار التشريعي المغربي المتعلق بالبيئة مساير للاتفاقيات الدولية
آخر تحديث GMT 07:17:55
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

شهد الجزء القانوني تطورًا كبيرًا بفضل الجهود التي رسخها دستور 2011

نزهة الوفي تؤكّد أن الإطار التشريعي المغربي المتعلق بالبيئة مساير للاتفاقيات الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة الوفي تؤكّد أن الإطار التشريعي المغربي المتعلق بالبيئة مساير للاتفاقيات الدولية

كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوفي
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوفي، في كلمة بمناسبة المائدة المستديرة التي نظمتها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، بشراكة مع وزارة الداخلية، تحت عنوان "تطور القانون البيئي الوطني في ضوء الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة "، والتي نظمت الثلاثاء، أن الإطار التشريعي المغربي المتعلق بالبيئة مساير للقانون الدولي ولالتزامات الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وأبرزت السيدة الوفي أن الإطار القانوني الوطني المتعلق بالبيئة شهد تطورًا ملحوظًا بفضل الجهود التي بذلها المغرب ورسخها دستور 2011 عبر إرساء حق المواطن في بيئة سليمة وفي الماء. وذكرت السيدة الوفي بأن الإطار القانوني تعزز باعتماد الميثاق الوطني للبيئة والذي تمت بلورته تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس المتضمنة في خطاب العرش لسنة 2009، مذكرة بأن المملكة احتضنت سنة 2016 قمة المناخ "كوب 22 " بمراكش.

وأبرز المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، المحجوب الهيبة، عزم المملكة على الوفاء بالتزاماتها العالمية ودور القانون في الحفاظ على البيئة، مسجلا مشاركة المغرب في المحافل الدولية منذ مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة والتنمية، المعروف بقمة ريو في يونيو/حزيران 1992 إلى اعتماد إعلان مراكش سنة 2016، الذي دشن لدخول المنتظم الدولي مرحلة جديدة للعمل لفائدة المناخ والتنمية المستدامة.

وذكر السيد الهيبة أيضا بالتحيين الدائم للترسانة القانونية المغربية بغية تعزيز التنمية المستدامة، والذي تجسده مقتضيات دستور 2011، والقانون الإطار 12- 99 بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة والمصادقة على اكثر من 130 اتفاقية دولية من طرف المملكة تتعلق في مجملها بقضايا حماية البيئة وقانون البحار.

وتشكل المائدة المستديرة المنظمة تخليدا لليوم العالمي للبيئة، فرصة للعمل من طرف مختلف الفاعلين المعنيين للاستيعاب المشترك للرهانات الرئيسية المتصلة بقطاع فرز، وإعادة تدوير وتثمين النفايات بغية تملك الإصلاحات المرتقبة في إطار البرنامج الوطني لتثمين النفايات. وسيشارك في هذا اللقاء ممثلو الجماعات الترابية والجهات المفوض لها تدبير النفايات المنزلية والمماثلة والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوفي تؤكّد أن الإطار التشريعي المغربي المتعلق بالبيئة مساير للاتفاقيات الدولية نزهة الوفي تؤكّد أن الإطار التشريعي المغربي المتعلق بالبيئة مساير للاتفاقيات الدولية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:58 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

مفاجآت جلسة استئناف قرار إيقاف التيازي مدى الحياة

GMT 01:58 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إليسا تقرر دعم أصالة بشكل مختلف عن الفنانات بعد انفصالها

GMT 21:18 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

"شروط غريبة وصارمة" للمدعوِّين إلى حفل زفاف راموس

GMT 11:03 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وينرز تفسر سبب حضورها للديربي في مراكش

GMT 09:25 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"الدانتيل "يُسيطر على موضة 2019 لإطلالة جذّابة

GMT 15:29 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

البحوث الفلكية تُعلن "التوقيت الدقيق" لغُرّة شهر رمضان 2019

GMT 11:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

شاهدي مجموعة مِن أجمل حمّامات غرف النوم الماستر

GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مطابخ تتحدث عن روعة اللون الأسود

GMT 19:21 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مهنيو سيارات الأجرة الصغيرة يرفعون من تعريفة العداد في وجدة

GMT 05:41 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

احتفالات تشيلسي في الدقيقة 96 تُثير غضب جوزيه مورينيو
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya