سبتة تناشد ملك المغرب لتخفيف الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضحت أنّ المدينة كانت دائمًا بسلام مع محيطها المباشر

سبتة تناشد ملك المغرب لتخفيف الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سبتة تناشد ملك المغرب لتخفيف الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

دفعَ الوضعُ المحليُّ الصّعب في سبتة، عقبَ قرار المغرب إغْلاق المعابر التّجارية ومنعَ التهريب المعيشي، ساكنة المدينة المحتلّة إلى مناشدة الملك محمد السّادس التّدخل للتّخفيف من الإجراءات الأمنية المفروضة في المعابر الحدودية.

وشرعَ المئات من سكان مدينة سبتة في جمعِ توقيعات موجّهة إلى الملك محمد السادس، يطالبون فيها بالتدخل للتخفيف من الإجراءات الأمنية المفروضة في معبر المدينة المحتلة، موردين أنّ "مطالبة المغرب للمواطنين بختم جوازات السفر في حدود معبر تراخال يحدُّ من انتقالهم السّلس نحو البلد كما كانوا عليه سابقا".

وعبّرت العريضة الموجّهة إلى أعلى سلطة في المغرب عن الأسف من الإجراءات الجديدة التي باشرتها الجمارك المغربية بمطالبة جميع المواطنين الإسبان بختم جوازات السفر لدخول البلاد على طول الحدود مع تراخال، مبرزة أنّ "المدينة كانت دائما بسلام مع محيطها المباشر، وتظهر عليها علامات التضامن كلما دعت الضرورة".

العريضة التي حظيت بمشاركة العديد من المواطنين الإسبان أكّدت أنّ "إجراءات الجمارك المغربية في باب سبتة تعد بمثابة قطع جميع العلاقات مع سبتة، بتطبيقها تدابير تقييدية لمرور مشتريات الأفراد، وبالتالي الإغلاق على جميع السكان كما لو كانوا أجانب".

ودعت العريضة إلى تدخّل الملك محمد السّادس، "لأن شخصيته تجسّد أعلى قيم التسامح والتفاهم والفضائل التقليدية التي لا تنفصم عن العرش العلوي".

وخلال الأسبوع الماضي، اضطر المئات من المواطنين المغاربة إلى اقتحام المعبر الحدودي باب سبتة من أجل الخروج إلى الحيز المنتمي إلى إقليم تطوان؛ بعد ساعات من الانتظار.

ولجأ عدد كبير من المواطنين، وأغلبهم نساء، إلى استعمال ممر السيارات من أجل الخروج من ثغر سبتة، بعدما قامت السلطات الأمنية الإسبانية بإغلاق معبر الراجلين لوقت طويل.

واستنفر الوضع عناصر الأمن الإسبانية والمغربية، إذ وجدت نفسها أمام أمواج مد بشري يصعب توقيفها من أجل المراقبة، خصوصا أن أغلبهم من ممتهني التهريب. ووفق مصادر من المكان فلم يتسبب التدافع الكبير على طول المعبر الحدودي في أي إصابات أو خسائر.

وإلى جانب الخنق الحدودي، يمضي المغرب إلى مزيد من "حصار" اقتصاد سبتة المحتلة، بعد تدارس الحكومة المغربية إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق؛ إذ شرعت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الداخلية، بمعية أطراف أخرى، في تداول الموضوع، وفق ما كشفه مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.

قد يهمك أيضا : 

ناصر بوريطة يرفض المزايدات حول الموقف المغربي تجاه "صفقة القرن"

اجتماع سرّي يجمع الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات لمواجهة إيران

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبتة تناشد ملك المغرب لتخفيف الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية سبتة تناشد ملك المغرب لتخفيف الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya