قتلى وجرحى في احتجاجات تندّد بحكومة فنزويلا بسبب الانهيار الاقتصادي في البلاد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الخبراء يتوقّعون فشلها واحتفاظ الرئيس نيكولاس مادورو بالسلطة لفترة أطول

قتلى وجرحى في احتجاجات تندّد بحكومة فنزويلا بسبب الانهيار الاقتصادي في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قتلى وجرحى في احتجاجات تندّد بحكومة فنزويلا بسبب الانهيار الاقتصادي في البلاد

قتلى وجرحى في احتجاجات تندّد بحكومة فنزويلا
كاراكاس ـ عادل سلامة

أكّد خبراء فنزويليون، أنّ الرئيس نيكولاس مادورو، قد يحتفظ بالسلطة لفترة أطول، وذلك لأن الكثير من المحتجّين في البلاد، يعانون من سوء تغذية شديد للاستمرار في احتجاجاتهم التي اجتاحت البلاد في الأسابيع الثلاثة الماضية، وغضب الناخبون بسبب الانهيار الاقتصادي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقصها في البلاد.

قتلى وجرحى في احتجاجات تندّد بحكومة فنزويلا بسبب الانهيار الاقتصادي في البلاد

وتوجّه الآلاف من المواطنين، إلى شوارع العاصمة كاراكاس، الخميس، مطالبين بإجراء انتخابات والقيام بتدابير لمعالجة الحرمان الاقتصادي، ويأتي ذلك بعد 24 ساعة من اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة، قتل خلالها 3 أشخاص في أكبر احتجاج حتى الآن، وألقي القبض على المئات في الأسابيع الثلاثة الماضية، وأدّت أعمال الشغب إلى مقتل 7 أشخاص، ولكن الخبراء يعتقدون أنه "حتى يُصعّد الناس في الأحياء العشوائية الضخمة في البلاد، فان مادورو سيبقى في السلطة".

قتلى وجرحى في احتجاجات تندّد بحكومة فنزويلا بسبب الانهيار الاقتصادي في البلاد

 وأوضح العامل ألفونزو موليرو، الذي يعيش في الأحياء الفقيرة في ماراكايبو، أنّ "كل ما لدي هو الجوع - لا يهمني إذا كان الناس يحتجون أم لا، ما هي القوة التي أحتج عليها إذا كانت معدتي فارغة منذ الأمس؟"، وجددت المعارضة الفنزويلية، الخميس، احتجاجاتها على مستوى البلاد داعية إلى إجراء انتخابات وتدابير لتحسين الاقتصاد المنهار، بعد يوم واحد من مقتل 3 أشخاص فى مظاهرات مماثلة، غير أن الحشود كانت اقل من مئات الألاف من الأشخاص الذين غمروا شوارع كراكاس والمدن الإقليمية يوم الأربعاء، وهي الأخيرة والأكبر خلال أسابيع عدة من الاحتجاجات ضد ما يدينه معارضو مادورو بأنها توجّه نحو الديكتاتورية.

قتلى وجرحى في احتجاجات تندّد بحكومة فنزويلا بسبب الانهيار الاقتصادي في البلاد

ورفض المسؤولون الحكوميون الاحتجاجات التي اتسمت بالحواجز في الشوارع والاشتباكات مع قوات الأمن، كجهود عنيفة وغير قانونية للإطاحة بحكومة مادورو اليسارية بدعم من الخصوم الأيديولوجيين في واشنطن، ويرى مراقبو المعارضة أن مادورو، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة لدى الفنزويليين الذين يتصارعون مع التضخم ونقص الغذاء والسلع الاستهلاكية الأساسية، يسعى إلى البقاء في السلطة إلى أجل غير مسمى من خلال منع زعماء المعارضة من منصبه وتدمير مؤسسات الدولة المستقلة.

ودعت المعارضة مؤيديها إلى التجمع فى حوالى 20 نقطة حول كاراكاس والقيام بمسيرة إلى مكتب أمين المظالم في الولاية، وهو ناشط في مجال حقوق الأنسان كما حاولوا القيام بذلك  يوم الأربعاء، وقتل طالبين ورقيب من الحرس الوطني فى مظاهرات الأربعاء، الأمر الذي رفع عدد القتلى في المظاهرات هذا الشهر إلى 8، وقالت مجموعة حقوق الإنسان أن أكثر من 500 شخص اعتقلوا في أعقاب الاحتجاج.

قتلى وجرحى في احتجاجات تندّد بحكومة فنزويلا بسبب الانهيار الاقتصادي في البلاد

وأفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أنّه "نشعر بالقلق إزاء التطورات الأخيرة فى فنزويلا ونحث على بذل كافة الجهود لخفض التوترات ومنع وقوع اشتباكات أخرى"، ودعا مادورو، 54 عاما، مؤيديه إلى القيام بمظاهرات مضادة في كاراكاس يوم الأربعاء، ويقول مؤيدو الرئيس، الذي انتخب في عام 2013 وتولى الوشاح الاشتراكي للزعيم الراحل هوغو تشافيز، إن احتجاجات المعارضة في الشوارع هي اضطرابات عنيفة للنظام العام تتجاوز حقوق التجمع الحر، ولن يتم التسامح معها في أي بلد آخر.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى في احتجاجات تندّد بحكومة فنزويلا بسبب الانهيار الاقتصادي في البلاد قتلى وجرحى في احتجاجات تندّد بحكومة فنزويلا بسبب الانهيار الاقتصادي في البلاد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya