مربية أطفال تقتل طفلة روسية معاقة بطريقة بشعة انتقامًا من سياسات فلاديمير بوتين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خرجت في أنحاء مدينة موسكو تلوح برأسها المقطوعة مهددة بتفجير نفسها

مربية أطفال تقتل طفلة روسية معاقة بطريقة بشعة انتقامًا من سياسات فلاديمير بوتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مربية أطفال تقتل طفلة روسية معاقة بطريقة بشعة انتقامًا من سياسات فلاديمير بوتين

مربية أطفال تقتل طفلة روسية معاقة بطريقة بشعة
موسكو ـ ريتا مهنا

اعترفت مربية أطفال بقتل الطفلة الروسية المعاقة أناستاسيا ميشيرياكوفا، انتقامًا من سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يسفك دماء المسلمين في سورية، وقطعت المربية رأس الطفلة وخرجت في أنحاء مدينة موسكو تلوح برأسها المقطوعة، بينما كانت تهتف "الله أكبر"، مهددة بتفجير نفسها.

مربية أطفال تقتل طفلة روسية معاقة بطريقة بشعة انتقامًا من سياسات فلاديمير بوتين

وأعلنت صحيفة "ديلي ميل البريطانية"، أن اعتراف مربية الأطفال، التي قتلت الطفلة الروسية الذي لا يتعدى عمرها أربعة أعوام، تمت إزالته من الأدلة التي قدمت خلال المحاكمة التي عقدت في العاصمة الروسية موسكو. وكانت التصريحات المسربة حول عملية القتل، والتي اعترفت خلالها جليسة الأطفال بالعملية، تقدم دليلًا قاطعًا أن الجريمة جاءت لتحقيق أهداف سياسية.

مربية أطفال تقتل طفلة روسية معاقة بطريقة بشعة انتقامًا من سياسات فلاديمير بوتين

وأدعت السيدة أن قتلها للطفلة المعاقة، جاء تنفيذًا لأمر من قبل الله، وهي ممسكة بالرأس المقطوعة قائلة "أنا إرهابية". وعندما بدأت إجراءات المحاكمة، هذا الأسبوع، قال المحامي أليكساندر جوفيردوفيسكي، أن المدعين لم يقدموا أي دليل يثبت أن الجانية ارتكبت فعلتها تحت تأثير الإسلام الراديكالي، أو عضويتها في أي من المنظمات الإرهابية. وأضاف، في تصريحات صحافية، أنه لا توجد لديه معلومات حول هذا الأمر، ويرى أن السبب ربما يكمن في إصابتها بحالة اضطراب نفسي مزمن، موضحًا أنها يمكن أن تكون مصابة بمرض الانفصام في الشخصية.

مربية أطفال تقتل طفلة روسية معاقة بطريقة بشعة انتقامًا من سياسات فلاديمير بوتين

وأكدت الصحيفة البريطانية أنه ليس من المتوقع أن تقوم المحكمة بالتحقيق في الدوافع السياسية التي أجبرتها على ارتكاب الجريمة، موضحة أن تصريحاتها بشأن الثأر من بوتين لن تكون الشغل الشاغل للمحكمة، وذلك بالرغم من تصريحاتها السابقة. وكانت المتهمة أقرت بذنبها الإثنين الماضي، قائلة للقاضية فيكتوريا كوتينيفا أنها مذنبه، وذلك ردًا عن سؤال بشأن أقوالها فيما هو منسوب إليها.

وكشفت الصحيفة أنه بعد الجلسة التي عقدت الإثنين الماضي مباشرة، عقدت القاضية جلسة مغلقة، مع مساعديها، وهو الأمر الذي كان من الصعب متابعته من قبل الإعلام. ومن المرجح أن يتم إحالة المتهمة إلى مستشفى الأمراض النفسية، بدلًا من السجن، خلال الأيام المقبلة، وذلك للخضوع للإجراءات الطبية الإجبارية القسرية.

وبيّنت محققة الشرطة، في شهادتها الأولية، أن الحادث يحمل أهدافًا سياسية، وأكدت المتهمة أنها قامت بفعلتها انتقامًا لدماء المسلمين التي سفكها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سورية. وعن ارتكابها للجريمة، قالت الجانية أنها رأت عبر مقاطع الفيديو التي كان ينشرها تنظيم "داعش" كيف كانت الميليشيات المسلحة تقطع الرؤوس، موضحة أنها فعلت كما كانوا يفعلون. وأضافت أن صوتًا كان يوسوس لها يطلب منها قتل الفتاة، واستجابت له في النهاية. وقالت "نعم لقد قتلت الفتاة... ولكني لا أحتاج إلى علاج".

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، قائلًا "أنا لست خبيرًا قانونيًا أو قاضيًا، ولكن يبدو واضحًا أمام امرأة غير سليمة عقليا". ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى شهادات حول التداعيات النفسية التي ترتبت على السيدة، والتي تحمل جنسية أوزباكستان، من جراء اكتشافها أن حبيبها، الذي تزوجته في ظل الشريعة الإسلامية، لديه زوجة أخرى.

وتقول لجنة التحقيق الروسية، والتي تعادل مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة، أنها ستخبر المحكمة الروسية أنه لا يوجد دليل إطلاقًا أن السيدة التي ارتكبت الجريمة، قامت بذلك بناءً على طلب من أي جماعة إرهابية. أما نجلها المراهق، أكد في شهادته أمام المحكمة أن والدته أصبحت تميل نحو التطرف منذ لقاءها بزوجها، موضحًا أنها أخبرته بنيتها في الذهاب للالتحاق بصفوف تنظيم "داعش". وأضاف أنها أكدت له أنها تريد الذهاب أولًا لأداء فريضة الحج، بحيث تنتقل من هناك مباشرة إلى الأراضي السورية، من أجل الالتحاق بالميليشيات المتطرفة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مربية أطفال تقتل طفلة روسية معاقة بطريقة بشعة انتقامًا من سياسات فلاديمير بوتين مربية أطفال تقتل طفلة روسية معاقة بطريقة بشعة انتقامًا من سياسات فلاديمير بوتين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعرف علي سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الثلاثاء

GMT 00:53 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب بلجيكا يواصل انتصاراته ويقصي مضيفه الروسي برباعية

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

تمتعي بروعة الطبيعة في "Marlon Brando" في تاهيتي

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر

GMT 08:10 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مستخدمو التواصل الاجتماعي يشنّون حربًا على عائلة ترامب

GMT 07:51 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

عصام الراقي يهنيء زكرياء بلقاضي بعد خروجه من سجن عكاشة

GMT 10:59 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مقبرة جماعية لنساء تعرَّضن للتعذيب على يد "داعش" غرب الموصل

GMT 04:39 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

حورية فرغلي تبدي سعادتها بطرح فيلمها "طلق صناعي"

GMT 04:09 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أبرز اتجاهات الموضة مع بداية عام 2018

GMT 04:58 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية "لميس" تقضي الكريسماس برفقة توأمها

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فضل شاكر ينتظر براءته ليُسلم نفسه للسلطات اللبنانية

GMT 02:41 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حورية فرغلي تبدي سعادتها بعرض فيلمها "طلق صناعي"

GMT 17:36 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حسبان يقبل استقالات 4 مسؤولين بالرجاء البيضاوي

GMT 10:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya