مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم عشماوي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إصابة 18 شخصًا في سلسلة تفجيرات استهدفت مدينة درنة شرقي ليبيا

مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم "عشماوي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم

المتطرف هشام عشماوي
طرابلس - فاطمه سعداوي

وقعت سلسلة تفجيرات في مدينة درنة شرقي ليبيا والتي يسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي" أسفرت عن إصابة 18 شخصا، كما فجّر متطرف نفسه في تجمع لقوات الجيش في طرابلس مخلفًا ورائه مقتل 4 ضباط، واعتبر البعض أن تلك العمليات المتطرفة تأتي ردا على تسليم الإرهابي هشام عشماوي لمصر.

شهدت مدينة طرابلس اللبنانية (شمال لبنان) عشية عيد الفطر، مقتل 4 من عناصر وضباط من الجيش وقوى الأمن الداخلي، (عنصران من الجيش واثنان من الأمن الداخلي) في عملية إطلاق نار انتهت بتفجير منفذ الهجوم نفسه.

فبعد إلقاء قنابل على أكثر من مركز لقوى الأمن والجيش اللبناني وعلى فرع للمصرف المركزي ليلاً في طرابلس، عمد عدد من المتطرفين إلى التحصن في أحد المباني، ما دفع القوة الضاربة في مديرية المخابرات إلى مداهمة المبنى الذي اختبأ فيه الإرهابي المطلوب عبد الرحمن مبسوط (رأس الخلية الداعشية).

  أقرأ أيضا :

أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه

إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية أنه بعد تضييق الخناق على مبسوط، والاشتباك معه، قام بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه دون وقوع إصابات في صفوف القوى الأمنية.

تم قطع الاتصالات والانترنت في مكان تمركز المجموعة المسلحة مع تطويق الجيش والقوى الامنية للمكان في ظل مناوشات بين الطرفين. وتقوم العناصر الامنية باطلاق قنابل دخانية باتجاه المجموعة في حين سُمع انفجار قنبلتين رمتهما المجموعة خارج المبنى من دون وقوع اصابات طرابل. فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً في محيط المنطقة.

وبعيد انتحاره، انتشر فيديو لمبسوط وهو متحصن في أحد المباني، يتكلم بصوت عال، ويرد على أحد عناصر الأمن. كما انتشر فيديو له قبيل تنفيذ العملية وهو يقول إنه سينفذها "إرضاء لله".

وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن عبدالرحمن مبسوط غادر لبنان إلى تركيا عام 2015 سعياً للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا، كما فعل عدد من شبان المنطقة خلال المراحل الأولى لظهور "دولة الخلافة الداعشية المزعومة" في سوريا، واتخاذ الرقة عاصمة لها.

بقي في تركيا أكثر من شهر، لعدم تمكنه من عبور الحدود نحو منطقة سيطرة داعش، إلا أنه عاد ودخل إلى إدلب (شمال سوريا) حيث تواصل مع داعش، وانضم إلى صفوفه.

بعد عدة أشهر، عاد إلى لبنان، حيث أوقف عام 2016، وأحيل إلى القضاء العسكري. ثم سجن في سجن رومية المركزي لأقل من عام قبل أن يخرج عام 2017.

ومن جانبه، رجح عضو مجلس النواب الليبي، المؤيد للجيش الوطني، فرج الشلوي، أن يكون السبب الرئيس لتنفيذ "التفجيرات الإرهابية" أمام مقر إحدى سرايا القوات المسلحة في مدينة درنة، الأحد الماضي، "الانتقام" من القبض على الإرهابي هشام عشماوي وتسليمه إلى مصر.

وأوضح الشلوي أن الاستهداف طال مقر كتيبة سليمان بوالهطي، التي ألقت القبض على عشماوي وتعتبر قوة مسلحة من نخبة الجيش الليبي.

وسلم الجيش الليبي القاهرة عشماوي، وذلك خلال زيارة قام بها رئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل إلى بنغازي.

والتقى حفتر اللواء كامل في بنغازي وتم إثر الاجتماع "تسليم الإرهابي هشام عشماوي الذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفذ عدداً من العمليات الإرهابية الدامية بليبيا ومصر" ، وفق ما ذكر مكتب حفتر في بيان.

وألقت قوات الجيش الليبي القبض على عشماوي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهو ضابط فصل من القوات المسلحة المصرية عام 2012، ومتهم بالتورط في عشرات العمليات الإرهابية ضد القوات المصرية والليبية.

وعشماوي القيادي البارز في تنظيم "القاعدة" مصنف إرهابياً على المستوى الدولي، وهو من مواليد 1978، وكنيته أبو عمر المهاجر، وكان المطلوب الأول على لائحة الإرهاب في القوائم المصرية.

كما سبق أن أعلن ولاءه لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، وتحالف مع كتائب أبو سليم، وكوّن "مجلس شورى مجاهدي درنة" عام 2015.

وقد يهمك أيضاً :

تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام "القوة المُفرطة"

الإرهابي هشام عشماوي في قبضة الجيش المصري في القاهرة بعد تسلُّمه من ليبيا

 

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم عشماوي مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم عشماوي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya