الجيش الليبي يُضاعف الخسائر العسكرية لتركيا ويُسقط 3 طائرات مسيّرة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كانت معدة لشن غارات على مواقعه في محاور بجنوب "طرابلس"

الجيش الليبي يُضاعف الخسائر العسكرية لتركيا ويُسقط 3 طائرات مسيّرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يُضاعف الخسائر العسكرية لتركيا ويُسقط 3 طائرات مسيّرة

طائرات تركية مسيّرة في مدينة "طرابلس"
طرابلس - ليبيا اليوم

أعلنت قوات الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، إسقاط 3 طائرات تركية مسيّرة في مدينة "طرابلس" التي تواصلت فيها الاشتباكات المتقطعة أمس بين الطرفين، مضاعفًا الخسائر العسكرية لتركيا التي تدعم قوات حكومة الوفاة برئاسة فائز السراج.
وقال «الجيش الوطني» في بيان مقتضب للمركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» إن قواته أسقطت أمس طائرتين مسيرتين لتركيا في محور عين زارة جنوب العاصمة. كما أعلن في بيان أصدرته في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس شعبة إعلامه الحربي أن منصات دفاعه الجوي أسقطت طائرة تركية «مُسيّرة» في جنوب طرابلس أيضاً، بعدما أقلعت من قاعدة «معيتيقة» العسكرية، الخاضعة لسيطرة حكومة السراج.

ووزع الجيش مشاهد لإسقاط إحدى طائرات «الدرون» التركية الثلاث، وهي من طراز «بيرقدار»، وقال إنها كانت معدة لشن غارات على مواقعه في محاور بجنوب طرابلس. كما وزعت عمليات الإعلام الحربي بـ«الجيش الوطني» مشاهد لاشتباكات خاضتها وحداته مع «مجموعات الحشد الميليشياوي والجماعات الإرهابية في محاور ما بعد الوشكة»، لافتة إلى أن «معنويات الجنود عاليةٌ تُعانق السماء».
وشن «الجيش الوطني»، حسب بيان رسمي مقتضب فجر أمس «سلسلة غارات جوية على مواقع للميليشيات، وتمركزات مجموعات الحشد الميليشياوي في وادي زمزم جنوب بوقرين، وشرق مدينة مصراتة بغرب البلاد» من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.

وتبادل الطرفان القصف المدفعي، فيما قال مصدر بـ«الجيش الوطني» لـ«الشرق الأوسط» إن قواته حافظت على التقدم النسبي، الذي حققته قبل يومين في الضواحي الجنوبية للعاصمة.
في المقابل، قالت قوات حكومة «الوفاق»، ووسائل إعلام محلية موالية لها، إن مواطنا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بسبب ما وصفته باستهداف قوات «الجيش الوطني» للأحياء السكنية في طرابلس.

واتهمت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق» قوات «الجيش الوطني» بقصف عدة أحياء بالعاصمة طرابلس، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة شقيقه وآخر مصري الجنسية في ضاحية قرقارش. كما أصيبت امرأة وطفل في أبو سليم، بالإضافة إلى ما وصفته بحالة من الخوف والهلع لدى المدنيين الآمنين في مناطق أخرى.
ونقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج، عن قائد ميداني بمحور الرملة، أن قواته شنت هجوماً في محور الطويشة، وأحرزت تقدماً جديداً، بعدما نفذت ما وصفه بـ«عملية نوعية أسفرت عن قتل العديد من المرتزقة».

وأعلنت غرفة عمليات تأمين وحماية (سرت -الجفرة) بحكومة السراج عن مقتل 10 من قواتها، بعد تصديها لثاني هجوم من نوعه لقوات «الجيش الوطني» قرب بلدة بوقرين، الواقعة على بعد 120 كيلومتراً جنوب مدينة مصراتة (غرب)، وأشارت في بيان لها إلى أن المستشفى الميداني سجل مقتل عشرة، وسقوط عدد لم تحدده من الجرحى.
وأضافت الغرفة أن قواتها «نجحت برد الغزاة إلى تمركزاتهم، وكبدتهم خسائر بشرية وفي الآليات»، تزامناً مع شن سلاحها الجوي غارات جوية على تمركزات الجيش.
في سياق آخر، تراجع إنتاج ليبيا من النفط إلى حدود أقل من 80 برميلا في اليوم بحلول الأحد الماضي، ما تسبب في خسائر مالية تجاوزت 3.8 مليار دولار أميركي منذ 17 يناير (كانون الثاني) الماضي، وهي مبالغ قالت مؤسسة النفط، الموالية لحكومة السراج، في بيان لها إنه كان بالإمكان إنفاقها على المعدات والأجهزة الطبية، التي ستساعد الليبيين على مكافحة فيروس «كورونا» المستجد.

ورغم ترحيب المؤسسة في بيان رسمي، أصدرته مساء أول من أمس، بالإفراج عن مواطن ليبي وآخر من رومانيا، كانا مخطوفين لمدة عام و7 أشهر، فقد تجاهلت الإشارة إلى الدور الذي لعبته قوات «الجيش الوطني» في تحريرهما. واكتفى بيان أصدرته المؤسسة بنقل دعوة رئيسها مصطفى صنع الله «أجهزة إنفاذ القانون المعنية إلى إجراء مزيد من التحقيقات في هذا الحادث بشكل عاجل، والكشف عن أسماء المسؤولين عن هذه الجريمة ومحاكمتهم، لضمان عدم حدوث عمليات اختطاف مرة أخرى في المستقبل».
من جهة أخرى، أعفى عبد الله الثني، رئيس الحكومة الموازية في شرق البلاد، الناطق الرسمي باسمها حاتم العريبي من منصبه. لكنه لم يعلن عن أي أسباب لذلك، كما لم يعلن عن تعيين من سيخلفه في منصبه الشاغر.

قد يهمك أيضًا:

ارتفاع عدد مرتزقة أردوغان في ليبيا إلى 143 شخص

العاصمة الليبية بين قذائف المدفعية المتطايرة وتهديد فيروس "كورونا"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يُضاعف الخسائر العسكرية لتركيا ويُسقط 3 طائرات مسيّرة الجيش الليبي يُضاعف الخسائر العسكرية لتركيا ويُسقط 3 طائرات مسيّرة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya