تفاصيل أزمة صامتة تحولت إلى أزمة مُعلنة بين المغرب والسعودية بسبب مغربية الصحراء
آخر تحديث GMT 07:17:55
الخميس 20 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الرباط تستدعي سفيرها في الرياض احتجاجًا على تقرير "العربية"

تفاصيل أزمة صامتة تحولت إلى أزمة مُعلنة بين المغرب والسعودية بسبب "مغربية الصحراء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل أزمة صامتة تحولت إلى أزمة مُعلنة بين المغرب والسعودية بسبب

الأمير محمد بن سلمان
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

التزمت دولتا السعودية والمغرب الصمت طيلة السنة الماضية 2018، رغم تلميحات الأولى بعدم "مغربية الصحراء"، إلا أن تقريرًا بثته قناة "العربية" مؤخرًا يتحدث عن "غزو المغرب للصحراء بعد انسحاب المستعمر الإسباني"، أخرج المغرب من صمته واستدعى سفيره في الرياض احتجاجًا على هذا التقرير.

أقرأ أيضًا:بوريطة يبحث مع بومبيو سبل التعاون بشأن القضايا الإقليمية بين المغرب وأميركا

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ألمح خلال لقائه الأخير مع قناة "الجزيرة" القطرية إلى تحفظات بلاده الجادة، على جولة ولي العهد السعودي التي شملت دولا عربية، خاصة بعد الإدانة الدولية لمقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول. وردا على سؤال حول سبب عدم استضافة الرباط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أثناء جولة قام بها مؤخرا إلى دول عربية أخرى، قال بوريطة: "إن الزيارات الرسمية يتم إعدادها مسبقا، وفقا للبروتوكول".

وكانت تقارير قد تحدثت عن رفض ولي العهد السعودي زيارة المغرب بعد علمه بعدم استقباله من قبل الملك محمد السادس، حيث اقترح الجانب المغربي أن يكون اللقاء برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ليتم إلغاء الزيارة، التي شملت عدة محطات في شمال إفريقيا للأمير محمد بن سلمان.

وأثار الشريط الوثائقي الذي بثته قناة "العربية" أزمة معلنة بين البلدين، حيث تحدث عن "غزو المغرب لمنطقة الصحراء بعد مغادرة المستعمر الإسباني عام 1975"، وهو الطرح الذي تدعمه الجزائر والبوليساريو.

وبالموازاة مع استدعاء السفير المغربي في الرياض، انسحبت المملكة بشكل نهائي من المشاركة في العمليات العسكرية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في الحرب اليمنية.

وتمر العلاقات بين المملكتين المغربية والسعودية من أسوأ مراحلها عبر التاريخ، بعد مرحلة فتور غير مسبوقة أثرت على العلاقات بين البلدين. ولم تعبر الرباط في الصيف الماضي، عن أي موقف تجاه أزمة السعودية مع كندا، بخلاف باقي الدول العربية التي اصطفت إلى جانب السعودية، بعد طرد السفير الكندي من الرياض واتهام كندا بالتدخل في شؤون المملكة العربية السعودية. ولم تصدر الخارجية المغربية أي بيان يخص أزمة السعودية مع كندا، إلى جانب قطر، وهو ما يعكس التوتر في العلاقات بين المملكتين.

وتوترت العلاقات بين الطرفين بعد توقيع المغرب على 11 اتفاقية مع قطر في مختلف المجالات، بما فيها الاقتصاد والسياحة والتجارة والطاقة والثقافة وغيرها، وهو ما لم يرق للسعودية التي لم تعبر عن ذلك بشكل علني، لكنها ردت على طريقتها، عندما منحت صوتها لصالح الملف المشترك للولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، لتنظيم كأس العالم في كرة القدم لعام 2026، على حساب الملف المغربي. ولم تكتف السعودية بالتصويت ضد المغرب في الثالث عشر من يونيو الماضي في موسكو، بل حشدت الدعم لصالح الملف الأميركي، بإقناع اتحادات كروية أخرى بالتصويت ضد الملف المغربي الذي خسر رهان تنظيم المونديال.

وقبل يوم التصويت على البلد المنظم للمونديال، أصدر مستشار ولي العهد ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، تركي آل الشيخ، عدة رسائل أظهر من خلالها موقف بلاده من ملف المغرب لتنظيم مونديال 2026، وأقحم السياسة في الرياضة، عندما قال بأن من يطلب الدعم يجب عليه أن يتوجه إلى الرياض، وأن المغرب أخطأ البوصلة بتوجهه إلى "الدويلة"، في إشارة إلى قطر، كما قال بأن السعودية ستنظر إلى مصالحها عوض الالتفات إلى اعتبارات أخرى.

وفي محاولة لتجاوز الأزمة، وجه الملك محمد السادس أواخر شهر أغسطس الماضي، من خلال وزير السياحة محمد ساجد، دعوة إلى العاهل السعودي من أجل زيارة المغرب، وهو الأمر الذي لم يتم في نهاية المطاف.

وقد يهمك أيضًا:بوريطة يتوجه إلى واشنطن بدعوة من وزير الخارجية الأميركي

بوريطة يُشارك في الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل أزمة صامتة تحولت إلى أزمة مُعلنة بين المغرب والسعودية بسبب مغربية الصحراء تفاصيل أزمة صامتة تحولت إلى أزمة مُعلنة بين المغرب والسعودية بسبب مغربية الصحراء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 01:40 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

راشد الغنوشي يؤكد أن "الوفاق" هي الحكومة الشرعية

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 11:19 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أبل تعلن إطلاق ثلاث موديلات حديثة من آيفون هذا العام

GMT 00:57 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وكيل محمد صلاح في إسبانيا لبحث انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 09:18 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"عشب العربي بن الشيخ".. "المشروع الملعون"

GMT 00:20 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

والدة هشام مشتري تشن هجومًا على محامية حمزة

GMT 22:11 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

مولود أجف يمثل الاتحاد المغربي في موريتانيا

GMT 18:55 2016 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محاولة طبية لعملية زرع الرحم تلقى الموافقة

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 10:52 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في وجدة الجمعة

GMT 17:41 2017 السبت ,25 آذار/ مارس

الجيش البنغلاديشي يداهم مخبأ لـ"داعش"

GMT 04:33 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

الإعلان عن تقنية جديدة لعلاج مرض سرطان الفك

GMT 13:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

مصممة الأزياء هند براشد تقدم مجموعتها لصيف 2017

GMT 05:28 2016 الأربعاء ,27 إبريل / نيسان

إيرينا شايك ساحرة بفستان أحمر عليه أشكال هندسية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya