توافق مصري ـ يوناني لإيجاد حل سياسي يُنهي الأزمة الليبية والتدخلات الخارجية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

القاهرة وأثينا حذّرتا من إجراءات "غير شرعية" تزيد التوتر شرق المتوسط

توافق مصري ـ يوناني لإيجاد حل سياسي يُنهي الأزمة الليبية والتدخلات الخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توافق مصري ـ يوناني لإيجاد حل سياسي يُنهي الأزمة الليبية والتدخلات الخارجية

تكثيف التنسيق المشترك بين مصر واليونان لإنهاء الأزمة الليبية
القاهرة - نعم ليبيا

توافقت مصر واليونان على ضرورة تكثيف التنسيق المشترك لإنهاء الأزمة الليبية، عبر "التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار، وينهي التدخلات الخارجية"، وحذر البلدان في ختام مباحثات موسعة في القاهرة، أمس، من "مغبة اتخاذ إجراءات استفزازية غير شرعية، تزيد من درجة التوتر في منطقة شرق المتوسط".واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نيكوس دندياس وزير خارجية اليونان، بحضور نظيره المصري سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفير اليوناني بالقاهرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن اللقاء شهد تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال الملفات الإقليمية، ذات الاهتمام المشترك، في ضوء اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، مع التأكيد على أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل إحدى أهم الأدوات في هذا الإطار، ومن شأنه أن يفتح آفاق التعاون والاستثمار بين دول المنطقة في مجال الطاقة والغاز.

كما جرى التباحث بشأن تطورات القضية الليبية في ظل المحددات الواردة في مبادرة (إعلان القاهرة)، حيث جدد المسؤول اليوناني دعم بلاده لكل بنود المبادرة، مشيرًا إلى أنها تمثل رسالة سلام واستقرار، ليس لليبيا فحسب، بل للمنطقة كلها، بينما أكد الرئيس السيسي أن الجهود المصرية في الملف الليبي "تهدف بالأساس إلى استعادة دور مؤسسات الدولة، وملء فراغ السلطة بشكل مؤسسي"، والتي أدى غيابها إلى منح المساحة لوجود الميليشيات المسلحة وزيادة نشاطها؛ الأمر الذي بات يهدد بتحول ليبيا إلى بؤرة توتر بالمنطقة، امتدادًا إلى أوروبا.

ووفق البيان، فقد جرى التوافق بين الجانبين بشأن ضرورة تكثيف التنسيق المشترك، مع تأكيد الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، وينهي التدخلات الخارجية التي تسعى إلى تحقيق مكاسب مباشرة لإرضاء مطامعها الخاصة، ومنفعتها الذاتية، دون النظر لأي اعتبارات أخرى.

بدوره، جدد الوزير شكري التأكيد على أهمية العمل نحو دعم عناصر المبادرة السياسية، التي تم إطلاقها مؤخرًا من القاهرة، بُغية التوصل إلى حل سياسي شامل يحافظ على مؤسسات الدولة الليبية، ويحافظ على مقدرات الشعب الليبي، ويؤسس لمرحلة جديدة للحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي الليبية والأمن والاستقرار، ويضمن القضاء على كل مظاهر الإرهاب والتطرف، ويحول دون التدخل الخارجي الساعي لتحقيق مصالح ذاتية.

كما ناقش الوزيران أيضًا التطورات بمنطقة شرق المتوسط وما تتسم به من اضطراب وعدم استقرار. وأكدا في هذا السياق ضرورة التزام جميع الأطراف باحترام وتنفيذ قواعد القانون الدولي وأحكامه، مع التحذير من مغبة اتخاذ إجراءات استفزازية غير شرعية، تزيد من درجة التوتر في المنطقة.

من جانبه، أكد دندياس اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة التاريخية، التي طالما جمعت بين مصر واليونان، مشددًا على حرص بلاده على مواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، ومؤكدًا الأولوية التي توليها اليونان للتنسيق والتشاور مع مصر، باعتبارها ركيزة للأمن والاستقرار الإقليميين. وحرص الوزير اليوناني على الإعراب عن ترحيب اليونان بإعلان القاهرة حول ليبيا، والتي قال إنهم يأملون في نجاحها لتسوية الأزمة هناك، مؤكدًا بدوره رفض التدخلات الخارجية، والتأثيرات السلبية ذات الصلة على الساحة الليبية وفي مجمل المنطقة.

قد يهمك ايضا

 الجيش الليبي يشن هجوما مضادا على الميليشيات المدعومة من تركيا شرقي مصراتة

الكرة في ملعب فائز السراج بعد مبادرة القاهرة الشاملة بشأن ليبيا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافق مصري ـ يوناني لإيجاد حل سياسي يُنهي الأزمة الليبية والتدخلات الخارجية توافق مصري ـ يوناني لإيجاد حل سياسي يُنهي الأزمة الليبية والتدخلات الخارجية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya