هيئة تحرير الشام تتمكن من السيطرة على قرية حيش في ريف إدلب الجنوبي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ضربات جوية روسية تستهدف مناطق "داعش" بين الباب ودير حافر

"هيئة تحرير الشام" تتمكن من السيطرة على قرية حيش في ريف إدلب الجنوبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"هيئة تحرير الشام" تتمكن من السيطرة على قرية حيش
دمشق - نور خوام

تمكنت "هيئة تحرير الشام" من السيطرة على قرية حيش، في ريف إدلب الجنوبي، عقب اشتباكات استمرت لساعات مع تنظيم "جند الأقصى" ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، حيث تصدر التوتر والاقتتال المشهد في قرية حيش، الأربعاء، ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "جند الأقصى" من جهة، و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، في محاولة من "هيئة تحرير الشام" للسيطرة على القرية.

وأكدت مصادر، الأربعاء، أن مصير نحو 150 مقاتل من الأسرى والمحتجزين لدى تنظيم "جند الأقصى"، في منطقة حاجز الخزانات، بمنطقة خان شيخون، في الريف الجنوبي لإدلب، لا يزال مجهولاً. وأضافت أن رواية إعدام وقتل الـ 150 مقاتلاً جاءت على لسان مقاتل، قال أنه فرَّ من منطقة الخزانات، وأن تنظيم "جند الأقصى" أعدم معظم الأسرى والمحتجزين لديه، في منطقة الخزانات، في الوقت الذي نُشر فيه شريط مصور يظهر مقاتلين من المحتجزين في منطقة الحاجز، قالوا إنهم متواجدون في منطقة الخزانات، مساء الثلاثاء، وأنهم سيخضعون لـ "دورات استتابة".

وأوضحت مصادر مطلعة، الثلاثاء، أن 69 على الأقل قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والإعدامات التي جرت خلال الاقتتال، الذي دار منذ الإثنين، حيث قُتل 39 على الأقل، بينهم ما لا يقل عن قياديين اثنين، ومن ضمنهم 16 على الأقل جرى إعدامهم على يد عناصر "جند الأقصى"، خلال هجومهم على المقرات. وجرت معظم الإعدامات في الهجوم على مقر الحسبة، في منطقة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي، كما لقي ما لا يقل عن 30 من مقاتلي "جند الأقصى" حتفهم، في الاقتتال مع "هيئة تحرير الشام"، من ضمنهم أربعة على الأقل فجروا أنفسهم بعربات مفخخة وأحزمة ناسفة، في ريفي إدلب وحماة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع، بسبب وجود العشرات من الطرفين ممن لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.

ويشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" تمكنت، الثلاثاء، من السيطرة على قرية تل عاس، في الريف الجنوبي، بعد كسر حصون تنظيم "جند الأقصى" في القرية، عقب اشتباكات استمرت لساعات، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، أسفرت عن مزيد من الخسائر البشرية بينهما، كما سيطرت "هيئة تحرير الشام"، فجرًا، على بلدة كفرسجنة، في ريف إدلب الجنوبي، عقب انسحاب تنظيم "جند الأقصى" منها، منذ ثلاثة أيام. وتقدمت "هيئة تحرير الشام" إلى قرية معرزيتا، الواقعة شمال كفرسجنة. وسيطرت عليها، ليرتفع عدد القرى والبلدات التي خسرها تنظيم "جند الأقصى" لصالح هيئة تحرير الشام، إلى ستة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وهي التمانعة، كفرزيتا، الركايا، تل عاس، كفرسجنة، ومعرزيتا ، كما انسحب تنظيم "جند الأقصى"، قبل أربعة أيام، من بلدة الهبيط، وقريتي مدايا وكفر عين، في الريف الجنوبي لإدلب، فيما  لا يزال التنظيم يسيطر على مقر الحسبة، شمال خان شيخون، كما يسيطر، في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، على بلدات وقرى خان شيخون ومورك وطيبة الإمام ولطمين ولحايا والمصاصنة والبويضة ومعركبة والصياد وتل جعفر، شمال شرقي خان شيخون، ومحيط قرية حيش، من أصل 17 بلدة وقرية، على الأقل، استكمل السيطرة عليها في التاسع والعاشر من شهر شباط / فبراير الجاري.

وجددت القوات الحكومية قصفها الصاروخي، بعد منتصف ليل الأربعاء، على مناطق في حي الوعر، في مدينة حمص، في ظل معلومات عن مقتل شخصين، وسقوط جرحى، بينما قُتل عنصر من القوات الحكومية، جراء إصابته برصاص قناص في أطراف حي الوعر، فيما استمرت الاشتباكات إلى ما بعد منتصف ليل الأربعاء، في محاور في بادية تدمر الغربية، في الريف الشرقي لحمص، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى.

وتتواصل العمليات القتالية ضمن معركة "الموت ولا المذلة"، بين القوات الحكومية، المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، في حي المنشية، في مدينة درعا، في محاولات متواصلة من الفصائل لتحقيق مزيد من التقدم في الحي، بعد سيطرتها على كتلة النجار، الواقعة بين دوار الكازية وغرب مسجد المنشية، إضافة إلى سيطرتها على المسجد، وموقعين آخرين للقوات الحكومية في المنطقة. وترافقت هذه الاشتباكات مع زيادة القوات الحكومية في تصعيدها للقصف الجوي والمدفعي والصاروخي على مناطق سيطرة الفصائل، في مدينة درعا وريفها. واستهدفت بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة والصواريخ، التي يعتقد أنها من نوع "أرض – أرض"، والقذائف المدفعية والصاروخية، مناطق في درعا البلد وحي طريق السد، وأماكن أخرى في المدينة، مع قذائف من الفصائل استهدفت مناطق سيطرة القوات الحكومية في المدينة، إضافة إلى تصعيدها القصف الجوي والمدفعي على قرى وبلدات ومناطق سجن غرز، وصيدا، وبصرى الشام، والغارية، واليادودة، وطفس، والمزيريب، ومناطق أخرى في ريف درعا، مخلفة خسائر بشرية، فيما أدى القصف المكثف إلى دمار في سجن غرز، متسببًا في فقدان 12 مقاتلًا على الأقل، لا يعلم إلى الآن إذا ما كانوا تحت أنقاض الدمار، أم أنهم تمكنوا من الفرار من المنطقة قبل استهدافها من قبل الطيران، كما أخرج القصف المكثف والغارات مستشفيات عن العمل، حيث خرج مستشفى ميداني في مدينة درعا عن العمل، نتيجة القصف على المنطقة الموجود فيها، خلال الـ 48 ساعة الأولى من العمليات العسكرية في المدينة، في حين توقفت مستشفيات صيدا والنعيمة والجيزة، ومستشفيات أخرى في ريف درعا، عن العمل تخوفًا من استهدافها.

وعلى صعيد متصل، لقيت طفلة حتفها، جراء تنفيذ طائرات حربية خمس غارات على الأقل على مناطق في بلدة صيدا، في ريف درعا، مساء الأربعاء، بينما قُتلت مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها إثر قصف الطيران الحربي على أماكن في منطقة غرز، شرق درعا، كما  انفجرت عبوة ناسفة في سيارة للفصائل، على طريق "جاسم – نمر"، في ريف درعا. ولم ترد معلومات حتى الآن عن الخسائر البشرية.

ودارت اشتباكات، بعد منتصف ليل الأربعاء، بين فصائل "درع الفرات" والقوات التركية من طرف، وقوات "سورية الديمقراطية" من طرف آخر، في محور قرية حزوان، غرب مدينة الباب، في ريف حلب الشمالي الشرقي، ترافقت مع استهدافات متبادلة، ومعلومات عن خسائر بشرية، بينما قصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الأربعاء، مناطق في بلدة العيس، في ريف حلب الجنوبي، في حين قصفت القوات الحكومية بشكل مكثف أماكن في منطقة الخفسة، في ريف حلب الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الأربعاء، مناطق في محور كبانة، في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات أولية عن وقوع خسائر بشرية.

وتتواصل عملية النظام العسكرية في الريف الشرقي لحلب، بعد أن تمكنت القوات الحكومية، منذ بدء هجومها في جنوب شرق الباب، في 12 شباط الجاري، من تحقيق تقدم والسيطرة على تسع قرى، على مسافة 21 كيلومترًا من الطريق الواصل بين مدينة الباب وبلدة دير حافر، ووصولها لمسافة نحو خمسة كيلومترات شمال غرب بلدة دير حافر، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، والقريبة من مطار "كويرس" العسكري. وترافقت هذه الاشتباكات مع استمرار القصف الروسي المدفعي والجوي على قرى ومناطق لا يزال تنظيم "داعش" يفرض سيطرته عليها، حيث ارتفع عدد الضربات الجوية والمدفعية التي استهدفت قرى في شمال دير حافر إلى 100  على الأقل، مخلفة أضرارًا مادية وجرحى، في المناطق التي تعرضت لهذا القصف المكثف.

ونجحت القوات الحكومية، قبيل منتصف ليل الأربعاء، في السيطرة على قرية شويليخ، ليرتفع عدد القرى التي سيطرت عليها القوات الحكومية، مدعمة بنخبة حزب الله، خلال الـ 72 ساعة الماضية، إلى تسعة، منذ بدء هجومها نحو هذا المحور، وهي رسم الكما، ورسم الكبير، وشويليخ، وأبوجبار، وتيجان، والمغارة، وخربة الجحش، والمنصورة، والجديدة. وتوسع بذلك القوات الحكومية نطاق سيطرتها شرق مطار "كويرس" العسكري والكلية الجوية، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، إلى نحو أربعة كيلومترات، كما باتت على بعد نحو خمسة كيلومترات شمال غربي بلدة دير حافر، الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش". وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين القوات الحكومية والتنظيم، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.

ووسع هذا التقدم المستمر للقوات الحكومية، وقوات النخبة، منذ سيطرتها على أبوطلطل، ووصولها إلى الأطراف الجنوبية لبلدة تادف، جنوب مدينة الباب، نطاق سيطرتها على الطريق الواصل بين الباب ودير حافر، ليصل إلى نحو 21 كيلومترًا، حيث إنه، وبعد خمسة أيام من وصول القوات الحكومية، بإسناد من المدفعية الروسية ودعم من قوات النخبة في حزب الله، إلى أطراف بلدة تادف الجنوبية، في ريف حلب الشمالي الشرقي، انطلقت مجموعات من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها نحو الريف الشرقي لحلب، فتقدمت هذه القوات محققة سيطرة على عدد من القرى، لحين وصولها وسيطرتها على قريتي رسم الكما ورسم الكبير. وتسعى القوات الحكومية، من خلال هذه العمليات، إلى قضم مزيد من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، لتقليص مناطق سيطرة الأخير، وإنقاص قوته، ودفعه للانسحاب من المنطقة، واستنزاف قدراته العسكرية والقتالية.

وجدير بالذكر أن القوات الحكومية تقدمت، في 10 شباط الجاري، وسيطرت على قرية أبو طلطل، المحاذية لبلدة تادف، في جنوب مدينة الباب، المعقل الأكبر لتنظيم "داعش" في ريف حلب. وباتت المسافة التي تفصلها عن مدينة الباب نحو 1.5 كيلومتر. وجاء هذا التقدم بعد عملية عسكرية نفذتها القوات الحكومية، في 17 كانون الثاني / يناير 2017، تمكنت خلالها من السيطرة على عشرات القرى والمزارع الممتدة في المحورين الجنوبي الغربي والجنوبي والجنوبي الشرقي لمدينة الباب. وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف، بعشرات القذائف، وقصف للطائرات الحربية على محاور الاشتباك، كما تمكنت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بقيادة الضابط في القوات الحكومية سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، من التقدم في ريف حلب الشرقي، واستعادة السيطرة على المحطة الحرارية الاستراتيجية، التي كانت معقلاً لتنظيم "داعش"، في منتصف شباط 2016.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر، في محافظة حمص، الأربعاء، بعدد من قذائف الهاون والدبابات، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت القوات الحكومية أماكن في بلدة جب الجراح، التي تسيطر عليها القوات الحكومية، في ريف حمص الشرقي. ولم ترد معلومات عن إصابات إلى الآن. في حين تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محاور في بادية تدمر الغربية، في الريف الشرقي لحمص، ومعلومات عن خسائر بشرية جراء القصف والاشتباكات في صفوف الجانبين.

ويذكر أن القوات الحكومية تمكنت من تحقيق تقدم على حساب تنظيم "داعش"، في منطقة البيارات، في ظل معلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وأكدت مصادر، الثلاثاء، أن المعارك العنيفة في البادية السورية، الواقعة في الريف الشرقي لحمص، تقترب من إتمام أسبوعها العاشر على التوالي، على خلفية تنفيذ تنظيم "داعش" لهجوم مباغت وواسع، اعتمد فيه على الهجمات العنيفة والمتلاحقة، التي استهدفت مواقع وتمركزات ومناطق سيطرة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والقوات الروسية، في مدينة تدمر والمدينة الأثرية وباديتها الغربية، والحقول النفطية المتواجدة فيها، ليتمكن، منذ تنفيذ هجومه، في الثامن من كانون الأول / ديسمبر 2016، من تحقيق تقدم واسع على حساب القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والسيطرة على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية، ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها.

ويجتفظ تنظيم "داعش" حتى الآن بغالبية المناطق التي تقدم إليها، عقب وصول تعزيزات إليه، قادمة من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم "داعش" بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش"، ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد "جيش الشام" أن التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعدًا، حيث تمكن التنظيم من صد هجمات عنيفة للقوات الحكومية، المدعمة بالمسلحين الموالين لها، وبغطاء من الغارات التي تنفذها الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام، والطائرات الروسية، وأوقع عشرات القتلى وعشرات الجرحى في صفوف عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، مع خسارة التنظيم العشرات من مقاتليه. ولم تتمكن القوات الحكومية حتى الآن من التقدم سوى في الكتيبة المهجورة، التي كانت خالية من طرفي القتال، وتلال في محيط قرية التياس، قرب مطار “T4”ا لعسكري، وآبار وقرى بين قرية التياس، وقصر الحير الغربي، إضافة لتقدمها إلى مفرق حقل جحار، والسيطرة النارية والعسكرية على منطقة شركة حيان، وتقدم في مواقع كان التنظيم يسيطر عليها، فيما بقيت القوات الحكومية، خلال الأيام الأخيرة، في مكانها، على بعد نحو 29 كيلومترًا، وهي المسافة الأقرب التي وصلت إليها غرب مدينة تدمر، على الرغم من مرور 30 يومًا على بدءها هجومًا عنيفًا ومعاكسًا على المناطق التي تقدم إليها تنظيم "داعش"، ولا صحة حتى الآن لاقتراب القوات الحكومية إلى مسافة 20 كيلومترًا من مدينة تدمر، حيث يتسميت التنظيم في المحافظة على المناطق التي تقدم إليها، في هجوم كانون الأول 2016، ومن ضمنها مدينة تدمر الاستراتييجية.

وتعرضت أماكن في مدينة مضايا، وبلدة بقين المحاذية لها، في ريف دمشق، لاستهداف بالقذائف والرشاشات الثقيلة من قبل القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن الإصابات إلى الآن، كما تعرضت أماكن في منطقة ركايا سجنة، في الريف الجنوبي لإدلب، لقصف من القوات الحكومية،، دون ورود معلومات عن إصابات، كما قُتل شخص وأصيب آخر بجراح، جراء استهداف الفصائل أماكن في بلدة الفوعة، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، في الريف الشمالي الشرقي لإدلب.

وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش من جهة أخرى، الأربعاء، في منطقة المقابر، الواقعة قرب مدينة دير الزور، وسط قصف جوي وقصف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، كما نفذت الطائرات الحربية غارات على أماكن في منطقة البغيلية، ومناطق أخرى في الريف الغربي لمدينة دير الزور، دون معلومات عن إصابات.

واستهدفت القوات الحكومية، بصاروخ موجه، منطقة عطيرة في جبل التركمان، في الريف الشمالي للاذقية. ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، فيما قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة مورك، في ريف حماة الشمالي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في بلدة صيدا، في ريف درعا الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية، وسقوط جرحى، في حين تعرضت أماكن في بلدتي الغارية الغربية وبصرى الشام، في الريف الشرقي لدرعا، لقصف مكثف، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك نفذت الطائرات الحربية ضربات استهدفت أماكن في درعا البلد وحي طريق السد. ولم ترد معلومات عن إصابات، في حين تستمر الاشتباكات بشكل عنيف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، في حي المنشية، في مدينة درعا، وسط قصف متبادل بين الطرفين، واستهداف القوات الحكومية لمناطق في المدينة بمزيد من الصواريخ، التي يعتقد أنوها من نوع "أرض – أرض".

وتهدف الفصائل التي أعلنت عن معركة "الموت ولا المذلة" إلى استكمال السيطرة على حي المنشية، في درعا البلد، والذي تسيطر الفصائل على أجزاء منه. وتمكنت الفصائل، في الأيام الثلاثة المضية، من السيطرة على كتلة النجار، الممتدة من دوار الكازية إلى غرب مسجد المنشية. وترافقت الاشتباكات مع تفجير مقاتلين من "هيئة تحرير الشام" عربتين مفخختين، استهدفتا تمركزات للقوات الحكومية، وسط قصف عنيف ومتبادل بين الجانبين. وخلفت هذه الاشتباكات، المستمرة بوتيرة متفاوتة العنف منذ 12 شباط، عشرات القتلى من المدنيين ومقاتلي الفصائل وعناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، حيث قُتل 14 مواطنًا مدنيًا، هم ستة أطفال وثلاث  مواطنات ورجلين اثنين، قتلوا في قصف للقوات الحكومية وقصف للطائرات الحربية على مناطق في حيي طريق السد والمنشية، في مدينة درعا، وثلاثة آخرين، بينهم طفلان، قتلوا إثر سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة درعا، كما قُتل 21 عنصرًا على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينهم ضابطان اثنان، في حين لقي 35 حتفهم، بينهم قيادي عسكري من الفصائل و"هيئة تحرير الشام"، واثنان من جنسيات غير سورية، أحدهما قيادي عسكري، وعنصران آخران، فجرا نفسيهما بعربات مفخخة، في القصف والاشتباكات في حي المنشية في درعا البلد، كما أصيب العشرات من الطرفين ومن المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة، ما قد يرشح عدد القتلى للارتفاع.

واستكمل سريان وقف إطلاق النار "الروسي – التركي" في سورية، يومه الـ 47، الأربعاء. وتم تسجيل المزيد من الخروقات في مناطق عدة، حيث قصفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر بعدد من قذائف الهاون والدبابات، فيما تعرضت أماكن في قرية تير معلة، في الريف الشمالي لحمص، لقصف من القوات الحكومية، كما استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية، بالقذائف، أماكن في حرش تسنين ومنطقة جبورين، اللتين تسيطر عليهما القوات الحكومية، في ريف حمص الشمالي، بينما فتحت القوات الحكومية نيران قناصتها على مناطق في حي الوعر، في مدينة حمص، ما أدى إلى مقتل رجل، في حين قُتل مقاتلان اثنان، وأصيب آخرون، جراء قصف القوات الحكومية للأطراف الغربية من مدينة تلبيسة، في ريف حمص الشمالي.

وتعرضت أماكن في مدينة مضايا وبلدة بقين المحاذية لها لاستهداف بالقذائف والرشاشات الثقيلة من قبل القوات الحكومية، فيما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور النشابية وكتيبة حزرما، في الغوطة الشرقية، ترافقت مع قصف القوات الحكومية بقذائف الهاون على مناطق الاشتباك. كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في قرية مغر المير، والظهرة السودة، في ريف دمشق الغربي، بينما فارقت الحياة سيدة حامل، مع جنينها، في مدينة مضايا. وقالت مصادر من المدينة أن السيدة فارقت الحياة خلال توليدها، بسبب سوء حالتها الصحية، وعدم وجود المعدات الكافية لإنقاذ حياتها.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، كما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور حوش نصري، في الغوطة الشرقية، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين في محور بلدتي جسرين والمحمدية، في الغوطة الشرقية، بينما تأكد مقتل خمسة عناصر من القوات الحكومية، وإصابة آخرين بجراح، إثر هجوم للفصائل الإسلامية والمقاتلة، الثلاثاء، على تمركزات للقوات الحكومية في محيط بلدة بيت جن، في ريف دمشق الغربي.

واستهدفت القوات الحكومية، بصاروخ موجه محيط منطقة عطيرة، في جبل التركمان، في الريف الشمالي للاذقية، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في محيط بلدة الكبانة، في ريف اللاذقية الشمالي. وقصف الطيران المروحي مناطق في بلدة مورك، في ريف حماة الشمالي، كما نفذت طائرات حربية غارات عدة على مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة، في الريف الشمالي لحماة.

وعلى صعيد متصل، تعرضت أماكن في منطقة ركايا سجنة، في الريف الجنوبي لإدلب، لقصف من القوات الحكومية، كما قُتل شخص وأصيب آخر بجراح، جراء استهداف الفصائل أماكن في بلدة الفوعة، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، في الريف الشمالي الشرقي لإدلب. وقُتل شخصان على الأقل، وسقط عدد الجرحى، جراء إصابتهم في قصف للطائرات الحربي على منطقة بيع للوقود في منطقة رسم نياص، قرب أبو الضهور، في ريف حمص الشرقي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، في حين تعرضت أماكن في منطقة ترملا، في ريف إدلب الجنوبي، لقصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع "أرض – أرض"، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في قرية كراتين صغير، في الريف الشرقي لإدلب، وقصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لإدلب، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في قرية مغر الحنطة، في ريف إدلب الجنوبي.

ونفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 10 غارات على مناطق في أطراف بلدة أبو الظهور، وناحية سنجار، في ريف إدلب الشرقي، بينما قصفت طائرات حربية الأماكن الجنوبية لبلدة كفرنبل، في ريف معرة النعمان الغربي، فيما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في قرية عابدين، في ريف إدلب الجنوبي، كما نفذت الطائرات الحربية غارة على أماكن في منطقة فليفل، في جبل شحشبو، في ريف إدلب الجنوبي، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة بداما، في ريف إدلب الغربي، ومناطق في قرية الناجية، في ريف مدينة جسر الشغور الغربي.

وستهدفت غارات للطائرات الحربية مناطق في بلدة صيدا، في ريف درعا الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية وسقوط جرحى، في حين تعرضت أماكن في بلدتي الغارية الغربية وبصرى الشام، في الريف الشرقي لدرعا، لقصف من القوات الحكومية، كذلك نفذت الطائرات الحربية ضربات استهدفت أماكن في درعا البلد، وحي طريق السد، في حين دارت اشتباكات بشكل عنيف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، في حي المنشية، وسط قصف متبادل بين الطرفين، واستهداف القوات الحكومية لمناطق في المدينة بمزيد من الصواريخ، وسط تقدم للفصائل في حي المنشية، بينما نفذت الطائرات الحربية ست غارات على مناطق في بلدة اليادودة، ما أدى إلى سقوط المزيد من الجرحى، وأضرار مادية في ممتلكات المواطنين.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة صيدا، في ريف درعا الشرقي، ترافق مع قصف الطائرات الحربية على مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة، في ريف درعا الشرقي، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي مسحرة وأم باطنة، في القطاع الأوسط في ريف القنيطرة، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف حي التضامن، جنوب العاصمة. وتعرضت مناطق في بلدة حريتان، في ريف حلب الشمالي، لقصف من قبل القوات الحكومية، والتي قصفت أيضًا مناطق في بلدة عندان، في ريف حلب الشمالي، بينما استهدفت، بالرشاشات الثقيلة، مناطق في بلدة بيانون، في ريف حلب الشمالي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة تحرير الشام تتمكن من السيطرة على قرية حيش في ريف إدلب الجنوبي هيئة تحرير الشام تتمكن من السيطرة على قرية حيش في ريف إدلب الجنوبي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة 1000 درهم على راكبي القطارات من دون تذاكر في المغرب

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 19:37 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

المنتخب المغربي يواجه كوريا الجنوبية في سويسرا

GMT 04:35 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحج المقدسة تحتل أوروبا وتحفظ ذكريات الماضي

GMT 12:19 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

فهد مفتخر يلقى استقبالا خاصا بعد وصوله المغرب

GMT 04:43 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كشف الأعراض الرئيسية لسرطان الأمعاء

GMT 23:15 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

حادثة مروّعة تودي بحياة أستاذين في أزيلال

GMT 17:38 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

طالب مغربي يقتل زميله لخلاف على فتاة في الصين
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya