خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق الصخيرات ويتوعد الميليشيات
آخر تحديث GMT 07:17:55
الخميس 20 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

دعاهم إلى تفويض المؤسسة التي "يرونها الأنسب" لقيادة المرحلة المقبلة

خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق "الصخيرات" ويتوعد الميليشيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق

المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
طرابلس - نعم ليبيا

بدأت جهات شعبية ومدنية في شرق ليبيا، في تطور لافت للانتباه، إعلان تفويضها للمشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، لتولي السلطة في البلاد، بعد دعوته الشعب مساء أول من أمس، إلى تفويض أي جهة يراها مناسبة لتولي زمام الأمور، وذلك في خطوة تستهدف إسقاط حكومة «الوفاق»، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس.

ودعا حفتر مجدداً إلى إسقاط الاتفاق السياسي، الذي تم إبرامه في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015، برعاية بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، والإطاحة بالمجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»، الذي اتهمه بـ«ارتكاب جرائم ترتقي للخيانة العظمى».

واعتبر حفتر، في كلمة متلفزة، وجهها مساء أول من أمس، أن هذا المجلس «استهان بكرامة المواطن، وفرّط بسيادة الدولة، ودمّر اقتصادها، وسخّر موارد النفط لدعم الميليشيات وجلب المرتزقة، ويتفاخر بما ارتكبته التنظيمات الإرهابية من إجرام في صبراتة وصرمان». وفيما يعد بمثابة توعد بشن هجوم مضاد لتحرير المدينتين، تابع حفتر قائلاً: «لكن نؤكد أن فرحته (السراج) لن تدوم».

كما دعا حفتر، الليبيين، إلى تفويض مؤسسة لإدارة شؤون البلاد، وطالبهم بالخروج واختيار الجهة، التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، متعهداً بأن تكون قوات «الجيش الوطني» هي الضامن، بعد الله، في حماية اختياراتهم. وقال إن الجيش الوطني «هزم الإرهاب في بنغازي ودرنة والهلال النفطي، وأقصى الجنوب ووسط البلاد، وهو مستمر في محاربته في العاصمة طرابلس».

في غضون ذلك، ضمت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا صوتها إلى الدعوة، التي أطلقها عدد من النشطاء المدنيين والإعلاميين والسياسيين من مختلف المناطق والتوجهات، والداعية إلى هدنة وإسكات صوت الرصاص والصواريخ في شهر رمضان المبارك، «لكي يتحد الليبيون حول معاني الشهر الفضيل، ولنتمكن جميعاً من أن نتحد ضد وباء كورونا في ليبيا».

كما دعا آلن بوجيا، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، أمس، إلى هدنة إنسانية خلال شهر رمضان الفضيل، مشيراً إلى معاناة الشعب الليبي من استمرار الحرب.

وقال بوجبا في بيان، أمس، إن شهر رمضان «يأتي في أحد أحلك الأوقات في تاريخ ليبيا الحديث»، منوهاً بأن «الشعب الليبي، الذي عانى طويلاً من حرب لا معنى لها، عليه الآن أيضاً أن يواجه جائحة فيروس كورونا»، مشدداً على «الحاجة إلى إقرار هدنة في رمضان للسماح للبلد بمكافحة الوباء، وتجنيب الشعب مزيداً من الموت والدمار والتشريد والانقسام ونهب ثرواته».

من جانبه، أعلن فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، بشكل رسمي، رفضه للعملية العسكرية التي أطلقها مؤخراً الاتحاد الأوروبي «إيريني» لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، مؤكداً في رسالة لمجلس الأمن الدولي والبرلمان الأوروبي أنه لم يجر التشاور مع حكومته بشأن هذه العملية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن، واعتبر أنها تغفل مراقبة الجو والحدود البرية الشرقية لليبيا، التي تؤكد التقارير تدفق السلاح والعتاد عبرها لدعم المشير حفتر.

ميدانياً، وزعت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، لقطات مصورة تُظهر جانباً مما وصفته بحالة الهلع والفزع لدى النساء والأطفال، إثر سقوط صواريخ «غراد»، واتهمت قوات «الجيش الوطني» بإطلاقها مساء أول من أمس على منازل في أحياء العاصمة طرابلس. في غضون ذلك، أعلنت الشركة العامة للكهرباء انقطاع التيار عن عدة أحياء نتيجة الاشتباكات، التي تشهدها مناطق جنوب العاصمة طرابلس، وأكدت في بيان لها استعدادها للقيام بما يلزم من أعمال صيانة حال تحسن الظروف الأمنية.

كانت هذه الشركة الحكومية قد أعلنت انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء في طرابلس، نتيجة سرقة خط كهرباء أدى إلى إغراق أحياء بالكامل في ظلام دامس ولعدة أيام.

وقال الناطق باسم قوات «الوفاق» إن سلاحها الجوي واصل تنفيذ ما وصفه بطلعات جوية استطلاعية في سماء ترهونة وقاعدة الوطية الجوية لرصد أي تحركات. بدورها، أعلنت أمس شعبة الإعلام الحربي، التابع لـ«الجيش الوطني»، أن مقاتلاته شنت غارة جوية على تمركزات وآليات عسكرية، فور رصدها بالقرب من بلدة غدوة بالمنطقة الجنوبية.

قد يهمك أيضًا:

"الحراك المدني" في الزنتان يطالب الجيش الليبي بـ"عملية كاسحة"

أحمد المسماري يُعلن أن أنقرة تنقل إرهابيين إلى طرابلس بواسطة طائرات مدنية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق الصخيرات ويتوعد الميليشيات خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق الصخيرات ويتوعد الميليشيات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 01:40 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

راشد الغنوشي يؤكد أن "الوفاق" هي الحكومة الشرعية

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 11:19 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أبل تعلن إطلاق ثلاث موديلات حديثة من آيفون هذا العام

GMT 00:57 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وكيل محمد صلاح في إسبانيا لبحث انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 09:18 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"عشب العربي بن الشيخ".. "المشروع الملعون"

GMT 00:20 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

والدة هشام مشتري تشن هجومًا على محامية حمزة

GMT 22:11 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

مولود أجف يمثل الاتحاد المغربي في موريتانيا

GMT 18:55 2016 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محاولة طبية لعملية زرع الرحم تلقى الموافقة

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 10:52 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في وجدة الجمعة

GMT 17:41 2017 السبت ,25 آذار/ مارس

الجيش البنغلاديشي يداهم مخبأ لـ"داعش"

GMT 04:33 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

الإعلان عن تقنية جديدة لعلاج مرض سرطان الفك

GMT 13:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

مصممة الأزياء هند براشد تقدم مجموعتها لصيف 2017

GMT 05:28 2016 الأربعاء ,27 إبريل / نيسان

إيرينا شايك ساحرة بفستان أحمر عليه أشكال هندسية

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 01:15 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

ناهد السباعي تبدو رائعة في ختام مهرجان دبي السينمائي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya