الرباط وباريس تتجاوزان الفتور بتمهيد اجتماع بين ماكرون وملك المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

التقى رئيسا وزراء البلدين لمناقشة استراتيجية تعزيز الاستثمارات

الرباط وباريس تتجاوزان "الفتور" بتمهيد اجتماع بين ماكرون وملك المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرباط وباريس تتجاوزان

رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب و رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني
الرباط -المغرب اليوم

التقى رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، برئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، لبرمجة استراتيجية عَامة تدفع بالمُبادلات والاستثمارات التي تَجمع البلدين إلى الأمام، خُصوصا بعد تصريحات وزير الاقتصَاد الفرنسي بشأن مَعامل السَيارات المتمركزة في المغرب، وذلك لوضع حدّ لسيل التكَهناتِ بعودة الفُتور إلى العلاقات بين الرباط وباريس.

ومُوازاة مع اللقاء الرفيع، باتَ مؤكّدًا أنّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سَيقومُ بزيارة رسْمية إلى العاصِمة المَغربية الرباط ولقاء الملك محمد السادس، وفقًا لما نقلته مجموعة من المنابر الإعلامية. وتأتي هذه الزّيارة لتكسّر "سلسلة" من التأجيلات إمّا بسبب أجنداتِ رئيس الدولة، أو لغيابِ الترتيبات البروتوكولية الممكنة للقيامِ بالزيارة "المنتظرة".

ويَبقَى الرِهانُ الأول لفرنسا داخل المغرب خِلال الأشهر القادمة هو إقنَاع المَملكة بالتراجع عن تَفضيل العرض "المغري" الذي قدّمته الصين من خلال "المجموعة الصّينية المحدودة للسكك الحديدية" للتَكلف بِمشروع القطار "مراكش – أكادير"، خاصة وأنّ المغرب يراهنُ بقُوة على هذا الخط لربط الشمال بالجنوب بشكل أكثر فعالية.

وفي هذا السياق، قال عبد الفتاح البلعمشي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن "العلاقات المغربية الفرنسية جيدة؛ إذ إن بلاد الأنوار هي الشريك الأول للمملكة داخل الاتحاد الأوروبي، وذلك بالنظر لمحددات عديدة، منها التاريخية والواقعية والعملية، وأيضا بالعودة إلى تواجد عدد مهم من الجالية المغربية بالديار الفرنسية".

وأضاف البلعمشي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه "خلال السنوات الأخيرة، صرح المغرب غير ما مرة برغبته في تنويع قنوات تصريف سياسته الخارجية، وهذا حقه السيادي"، مؤكدا أنه رغم ذلك يتشبث بالشركاء الأساسيين، وزاد موضحا: "تكون في كثير من الأحيان توترات مع الجانب الفرنسي بخصوص العديد من القضايا".

واستدرك رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بالرباط بأن "التوترات مسألة عادية داخل منظومة العلاقات الدولية، لكنها تقاس بالموقف الرسمي الصادر عن الدولة، وليس بتقارير جانبية وغيرها من المؤشرات"، مشددا على أن الزيارة التي تقوم بها الحكومة المغربية إلى باريس تندرج في إطار التطمين".

وأردف البلعمشي أن "اللقاء يبرز أن المغرب وفرنسا وفيان للخط التقليدي على مستوى العلاقات"، مشيرا إلى أن "المصالح المشتركة على عدة أصعدة تمنع من الصدام"، مسجلا أن ما يحسب للفرنسيين هو موقفهم السياسي من قضية الصحراء، وزاد بخصوص مدى مساهمة صدام الرئيس الجزائري الجديد مع إمانويل ماكرون في تقريب العلاقات، أن "فرنسا تعتمد سياسة التوازن مع الفاعلين المهمين في شمال إفريقيا".

قد يهمك أيضًا : 

زاهو أحمد يؤكد استضافة 150 عارضًا بالأسبوع التجاري الصيني في المغرب

"الأسبوع التجاري الصيني في المغرب" يفتح أبوابه للمرة الأولى في الدار البيضاء

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط وباريس تتجاوزان الفتور بتمهيد اجتماع بين ماكرون وملك المغرب الرباط وباريس تتجاوزان الفتور بتمهيد اجتماع بين ماكرون وملك المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يجدون أداة في الأجهزة الذكية قد تجعلها وسائل تجسس

GMT 21:11 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إغلاق أبواب ملعب مراكش الكبير يضع إدارة الكوكب في مأزق
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya