المسماري يكشف أن 17 ألف متطرف انتقلوا من سورية إلى ليبيا والميليشيات تستغل الهدنة
آخر تحديث GMT 07:17:55
الثلاثاء 18 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أكد أن حديث "الوفاق" عن إمكانية طرد قوات الجيش من ترهونة "فرصة للتدخل التركي"

المسماري يكشف أن 17 ألف "متطرف" انتقلوا من سورية إلى ليبيا والميليشيات تستغل الهدنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسماري يكشف أن 17 ألف

اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم «الجيش الوطني» الليبي
طرابلس - نعم ليبيا

قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم «الجيش الوطني» الليبي، إن حديث وزير الداخلية بحكومة «الوفاق»، فتحي باشاغا، حول إمكانية طرد قوات الجيش من مدينة ترهونة مجرد «محاولة لرفع الروح المعنوية للميليشيات الإرهابية المقاتلة معه»، بالإضافة إلى أنها «محاولة لإيجاد فرصة وحافز أكبر للتدخل التركي في العملية القتالية».

وأضاف المسماري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قوله: «حاولت الميليشيات الهجوم على ترهونة من 7 محاور في عملية شاملة اشتركت فيها طائرات مسيرة تركية وقوات تركية برية، ودفعوا بكل ما لديهم ولم يستطيعوا حتى الاقتراب من أطراف المدينة أو من الحيز الإداري لها»، موضحاً أن «ترهونة مدينة عصية على السقوط رغم أنهم يستميتون للسيطرة عليها لقطع الإمداد عن القوات المسلحة». وأضاف: «نعي كل أهداف الميليشيات ولدينا كل التقديرات التعبوية اللازمة لتفادي هذه المخططات».

وتعتبر ترهونة، التي تبعد عن العاصمة طرابلس 88 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي، قاعدة الإمداد الرئيسية للجيش الوطني في غرب البلاد، ويرى مراقبون أن خسارة القوات المسلحة لها ستؤدي إلى تغيير كبير في موازين القوى العسكرية على الأرض.

ورد المسماري على اتهامات باشاغا لـ«الجيش الوطني» باستهداف سكان العاصمة، قائلاً: «هذه ادعاءات باطلة، والغريب أنه وزير داخلية وليس متحدثاً عسكرياً أو شخصية تحارب على الأرض ليتحدث عن حقيقة ما يحدث. يومياً هناك قصف عشوائي ينطلق من مواقع الميليشيات في قاعدة معيتيقة وأطراف العاصمة».

وتابع المسماري: «هناك فارق كبير بيننا وبينهم في الأهداف والمبادئ، هم يدافعون عن استمرار وجودهم كميليشيات وقوى بمراكز السلطة والمال في طرابلس، ونحن نقاتل بهدف (تحرير) ليبيا، أي من أجل كرامة المواطن، وبالتالي لا يمكن أن نقصف المواطنين داخل أحيائهم ومنازلهم. نحن نتقيد تماماً في الجيش الوطني، وربما هذا ما جعل زمن المعركة يطول لأكثر مما كان متوقعاً». وأضاف: «اعتمادنا الرئيسي على الاختراقات البشرية للعناصر المقاتلة أكثر من الاعتماد على الأسلحة الثقيلة واستخدام القوة المفرطة في التمهيد للمعركة».

ولفت المسماري إلى أن باشاغا «لم يكن يتحدث من واقع منصبه كوزير داخلية وإنما كقائد عمليات وآمر ميليشيا (المرسى) بمصراتة، وهو دائماً يحاول شرعنة التدخل التركي، وآخرها الادعاء زوراً بأن القوات المسلحة تستخدم أسلحة كيماوية بمحاور القتال، وبالتالي يكون التدخل التركي مشروعاً دولياً لحماية السكان والعاصمة من خطر الكيماوي». وانتقل المسماري للحديث عن «الاستفادة التي تحققت للميليشيات عبر استغلالها الهدنة المعلنة في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي»، وقال: «لقد استقدموا مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى. وطبقاً لمصادر من داخل ما يعرف رئاسة أركان الجيش الوطني السوري التابع لتركيا، فإن هناك أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، عاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800، بينهم مصابون وجرحى، وسقط منهم أكثر من ألف قتيل».

وتطرق المسماري للحديث عن ملابسات سيطرة قوات «الوفاق» على مدن عدة بالساحل الغربي، وما واكب ذلك من وقوع «انتهاكات وقتل»، قائلاً: «بعض المجموعات التي دخلت تلك المدن مؤخراً كان قد سبق طردها من صبراتة عام 2016، وتحديداً على يد غرفة عمليات صبراتة التي كانت تتبع حينذاك حكومة الوفاق. وبالطبع كان متوقعاً مع عودتها أن ترتكب جرائم انتقامية، وهو ما حدث بالفعل فقد استهدفت كل من وقف ضدها في السابق، فبدأوا في حرق المنازل وخطف المواطنين، وقتل الشباب أمام عائلاتهم. لقد قدموا بأفعالهم الإرهابية والإجرامية رسالة قوية وبالغة تجهض أي حديث عن الحاضنة الشعبية لقوات «الوفاق».

وعاد المسماري ليذكر بعدالة القضية التي يتبناها الجيش، في مقابل عدم مقارنة في التسليح بينه وبين الجيش التركي «الذي يخوض المعركة بشكل مباشر الآن بجانب حشد المرتزقة بالآلاف». وقال: «قواتنا تشكلت حديثًا، لقد تم جمعها وإعادة تنظيمها وهيكلتها خلال معركة بنغازي. أما تركيا فلديها جيش قوي، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ولكن ليس لديها المبادئ حتى تنتصر في هذه المعركة. ونحن بالمقابل ندافع عن حق، لذا نؤمن بأن النصر سيكون حليفنا». وأضاف: «لا نريد الحديث كثيراً، فالمعركة قائمة، ونحن قبلنا بها من البداية ونحن نعرف قدراتنا وإمكانياتنا، لكننا نثق كثيراً في الشعب الليبي، الحاضن الحقيقي لنا، ونثق كثيراً في قدرات رجالنا وكفاءة قياداتنا».

وفيما يتعلق بالمخاوف من إقحام تركيا بطيرانها الحربي وتوجيه ضربات بعيدة المدى تستهدف مقار القيادة العامة للقوات المسلحة في الشرق الليبي، قال المسماري: «تركيا تهدد دائماً باستخدام القوة المفرطة ضد القوات المسلحة، وبالفعل رصدنا في الأيام الماضية كيف أن هناك مجموعة من الطائرات قامت بمحاكاة استهداف مواقع في داخل الأراضي الليبية، والمناورة كانت في إقليم طرابلس البحري، وشاركت بها 4 طائرات مع طائرة تزود بالوقود، وهذا كل لا يخيفنا. تركيا بأساطيلها وبتهديداتها لا ترعبنا، نحن نعرف مداها وإمكانياتها وأين تريد أن تصل... نحن جيش ودولة لها تاريخ مليء بالبطولات وسنقاتل للنهاية. هذا كان شعار أجدادنا في كفاحهم ضد المستعمر الإيطالي».

قد يهمك أيضًا:

"الحراك المدني" في الزنتان يطالب الجيش الليبي بـ"عملية كاسحة"

أحمد المسماري يُعلن أن أنقرة تنقل إرهابيين إلى طرابلس بواسطة طائرات مدنية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يكشف أن 17 ألف متطرف انتقلوا من سورية إلى ليبيا والميليشيات تستغل الهدنة المسماري يكشف أن 17 ألف متطرف انتقلوا من سورية إلى ليبيا والميليشيات تستغل الهدنة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:08 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السورية حنين كمال تستعد لتصوير برنامجها الجديد " فاشونيستا"

GMT 18:50 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الضامن والقاضي يمثلان الأردن في بطولة العالم للمصارعة

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 04:48 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

"كابتور" سيارة عائلية بألوان جديدة وتصميم معقد

GMT 23:23 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أمن الدولة السعودي يكشف تفاصيل مقتل إرهابيين في الدمام

GMT 08:37 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

محكمة طنجة تقول كلمتها في قضية أم قتلت ابنها بالخطأ

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 08:27 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

استمتع بعُطلة مُذهلة داخل جزيرة "ألونيسوس " في اليونان

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:24 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية الملكية تطلق النار على قارب يحمل مهاجرين سريين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya