تركيا والسراج يقرعان طبول الحرب على سرت والجفرة في ليبيا بشكل علني
آخر تحديث GMT 07:17:55
السبت 15 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

“الجيش الوطني” يعزّز قواته لتأمين محيط الحقول النفطية خوفًا من المعارك

تركيا والسراج يقرعان طبول الحرب على سرت والجفرة في ليبيا بشكل علني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا والسراج يقرعان طبول الحرب على سرت والجفرة في ليبيا بشكل علني

حكومة “الوفاق” المدعومة من أنقرة
طرابلس - نعم ليبيا

تصاعدت التكهنات أمس، بخصوص اقتراب معركة وشيكة للسيطرة على مدينتي سرت والجفرة بوسط ليبيا، بين قوات “الجيش الوطني” بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة “الوفاق” المدعومة من أنقرة، وذلك في ظل استمرار النشاط العسكري التركي المعادي، ومواصلة تركيا وحكومة السراج قرع طبول الحرب علانية، حيث قال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تصريحات لوسائل إعلام تركية محلية، أمس، إن حكومة “الوفاق” متمسكة بالتقدم نحو مدينتي سرت والجفرة، وجدد ما وصفه باشتراط بلاده و”الوفاق” انسحاب قوات “الجيش الوطني” منهما من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وتحسبا لاندلاع معارك حول مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية، عزز “الجيش الوطني” من قواته في محيط الحقول النفطية، حيث توجهت سرية من القوات الخاصة التابعة للجيش إلى هذه الحقول لتأمينها.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية للأنباء عن صلاح الدين النمروش، وكيل وزارة الدفاع بحكومة السراج، قوله إنه “ليست هناك خطوط حمراء” أمام تقدم قواتها لما سماه بـ”تحرير وبسط كامل السيطرة على سرت”، الواقعة على بعد 450 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس. وبعدما لفت إلى أن قوات حكومته باتت على أبواب سرت، قال النمروش إن “عملية تحريرها لن تتأخر”، مشيرا إلى قيام هذه القوات ببعض التجهيزات على تخوم المدينة.

من جانبها، أعلنت غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة، التابعة لحكومة “الوفاق”، عن زيارة وفد أعيان المنطقة الغربية، بحضور مجلس أعيان مصراتة، لتأكيد “الحاضرين دعمهم ومآزرتهم لجهود قواتها لتكملة مشوار عملية دروب النصر حتى تحرير كامل تراب الوطن”.

في المقابل، كشف “الجيش الوطني”، على لسان الناطق الرسمي باسمه اللواء أحمد المسماري، النقاب عن وجود قطع عسكرية بحرية تركية قبالة سواحل ليبيا الغربية، مشيرا إلى أن الطيران التركي يواصل رحلاته إلى مصراتة، وأن طائرات شحن عسكرية تركية تنقل السلاح إلى ليبيا.

واتهم المسماري في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس، الرئيس التركي رجب إردوغان بـ”العمل لصالح مخابرات دول أخرى لم يحددها”، وتحدي رغبة المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار في ليبيا، كما اتهم قطر بـ”الوقوف خلف الاضطرابات الحاصلة في ليبيا، وتمويل المرتزقة والميليشيات”.

وأكد المسماري جاهزية واستعداد قوات “الجيش الوطني” الليبي للتعامل مع أي حالة طارئة في مواجهة المخطط الاستعماري التركي، مشيرا إلى أن “أكبر ضربة وجهت للجيش التركي عندما ظهرت صور لأفراده وهم عرايا”.

في سياق ذلك، طالب المسماري الأمم المتحدة بضرورة تعديل الوعاء الزمني والمكاني لبعثة تقصي الحقائق، التي أقرها مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في الانتهاكات التي وقعت في ليبيا منذ عام 2016. مشيرا إلى مقتل واغتيال وفقد نحو 1600 شخص، ما بين مدني وعسكري في مدن بنغازي ودرنة وأجدابيا. مشددا على ضرورة أن يطال التحقيق دولا وكيانات وأفرادا يصلون إلى خارج ليبيا، مثل قطر وتركيا، ورأى أن الأولى ما زالت تمثل تهديدا لليبيا بدعمها الإرهاب والتطرف، وكذلك أنقرة التي دعمت الميليشيات وأرسلت ألفي عسكري تركي و17 ألف “مرتزق أجنبي” لمقاتلة الجيش، معتبرا ذلك جريمة ضد حقوق الإنسان.

في المقابل، قالت عملية “بركان الغضب”، التي تشنها قوات “الوفاق”، إن عناصرها اعتقلت فيما وصفته بعملية محكمة خاطفة أحد عناصر تنظيم “القاعدة”، يحمل الجنسية التونسية في العاصمة طرابلس، ووصفته بأنه “أحد العناصر الإرهابية المطلوبة لمكتب النائب العام”. وأوضحت العملية في بيان لها في وقت متأخر من مساء أول من أمس، أن وحدة مكافحة الإرهاب بغرفة العمليات الأمنية المشتركة مصراتة، نفذت بالتعاون مع إدارة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية عملية الاعتقال “باحترافية تامة” فجر يوم الثلاثاء الماضي.

من جهة ثانية، قال فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة السراج، عقب تفقده رفقة ميلاد معتوق، وزير المواصلات بحكومة السراج “الأضرار الجسيمة” التي طالت مطار معيتيقة الدولي المغلق في طرابلس، إنه سيتم العمل مع باقي الوزارات على إعادة إحياء هذا المطار الحيوي والمهم لأبناء طرابلس والمنطقة الغربية، من دون تحديد موعد رسمي.

وعلى صعيد غير متصل، رحبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بنجاح نقابة المحامين الليبيين بتعيين لجانها الداخلية، ودعت في بيان لها مساء أول من أمس، للإفراج عن جميع المحامين والقضاة المحتجزين تعسفيا، بمن فيهم أحد المحتجزين منذ ثلاث سنوات دون الوصول إلى العدالة.

قد يهمك ايضا

الملف الليبي يعكر صفو العلاقات الفرنسية التركية

 

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بخصوص ليبيا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا والسراج يقرعان طبول الحرب على سرت والجفرة في ليبيا بشكل علني تركيا والسراج يقرعان طبول الحرب على سرت والجفرة في ليبيا بشكل علني



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يضمن ميدالية رابعة في أولمبياد الشباب

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

جيجي حديد تبرز ساقيها في تنورة وردية قصيرة

GMT 07:03 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

عباءات مذهلة بألوان الربيع لجميع المناسبات

GMT 13:24 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

الكشف عن نتيجة الشهادة الإعدادية في الدقهلية

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 18:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين تزور "أبلة فاهيتا" السبت على "سي بي سي"

GMT 17:32 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

منزل النجم جاستن بيبر في بيفرلي هيلز يتميز بالرقي

GMT 01:21 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب خوالد يودع اتحاد العاصمة بالدموع

GMT 01:39 2013 الأحد ,12 أيار / مايو

الشاطئ المخفي في جزر ماريتا

GMT 07:01 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "داعش" يسعى إلى تعويض خسائره في العراق وسورية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya