قيس سعيد يؤكِّد أنّ السلطة القائمة في طرابلس مؤقتة ولا يُمكن أن تستمرّ
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دعا الرئيس التونسي إلى صياغة دستور جديد في ليبيا

قيس سعيد يؤكِّد أنّ السلطة القائمة في طرابلس "مؤقتة" ولا يُمكن أن تستمرّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيس سعيد يؤكِّد أنّ السلطة القائمة في طرابلس

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - نعم ليبيا

أكّد الرئيس التونسي قيس سعيد أن السلطة القائمة في العاصمة الليبية طرابلس "مؤقتة"، ولا يمكن أن تستمر، داعيا إلى صياغة دستور جديد في ليبيا.وقال سعيد في حوار مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن "المشكلة الليبية تهم الليبيين.. لكن حصلت تدخلات أجنبية جعلت من هذه الأزمة دولية"، وأضاف أن "السلطة الموجودة في طرابلس حاليا، مؤقتة، ولا يمكن أن تستمر".

وأوضح الرئيس التونسي أنه اقترح عددا من الحلول، من بينها "عقد لقاء بين جميع ممثلي القبائل بهدف صياغة دستور مؤقت يسمح بتنظيم السلطات العامة، ثم إعداد دستور جديد يقبله كل الليبيين"، وتابع "لقد دفعت تونس ثمنا باهظا لهذه الحرب التي لا تنتهي: ماليا وأمنيا وحتى داخل طبقتها السياسية، كما لو أن المشكلة الليبية كانت تونسية - تونسية، فقد دعم البعض المخيم في الشرق، والبعض الآخر في الغرب"، وأضاف: "هذا الأمر لا يساهم سوى في تفاقم الوضع. المطلوب هو تنسيق مواقف الجزائر وتونس لمساعدة لليبيين على الوصول إلى حل".
وأكد قرار صادر يوم الثلاثاء عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري على "أهمية الحل السياسي الشامل" للأزمة الليبية، مع التشديد على رفض كل التدخلات الأجنبية غير الشرعية.

وشدد القرار على "الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وأراضيها والتأكيد على ضرورة العمل على استعادة الدول الليبية الوطنية ومؤسساتها لدورها في خدمة الشعب الليبي بعيدا عن التدخلات الخارجية"، وتابع "التأكيد على أهمية الحل السياسي الشامل للأزمة الليبية وعلى دعم تنفيذ كامل للاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات"، وأكد على "الدور المحوري والأساسي لدول جوار ليبيا وأهمية التنسيق في ما بينها"، إلى جانب "رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين إلى ليبيا".

ورحب القرار أيضا بكل المبادرات والجهود الدولية الرامية إلى وقف العمليات العسكرية واستئناف العملية السياسية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة "وفي هذا السياق الترحيب بإعلان القاهرة بشأن ليبيا والذي يتركز على أن الحل في ليبيا يجب أن يستند إلى اتفاق سياسي ليبي وقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر برلين والقمم والجهود الدولية السابقة"، وأوضح أن "ضرورة التوصل الفوري لوقف دائم لإطلاق النار مع العودة السريعة للمفاوضات".وأدان القرار في مادته الـ12 "كل الانتهاكات لحقوق الإنسان أيا كان مرتكبوها في كل الأراضي الليبية والتأكيد على أهمية إيلاء الحماية لكل الأجانب في البلاد".

قد يهمك ايضا

 الجيش الليبي يشن هجوما مضادا على الميليشيات المدعومة من تركيا شرقي مصراتة

 

الكرة في ملعب فائز السراج بعد مبادرة القاهرة الشاملة بشأن ليبيا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يؤكِّد أنّ السلطة القائمة في طرابلس مؤقتة ولا يُمكن أن تستمرّ قيس سعيد يؤكِّد أنّ السلطة القائمة في طرابلس مؤقتة ولا يُمكن أن تستمرّ



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya