الكرة في ملعب فائز السراج بعد مبادرة القاهرة الشاملة بشأن ليبيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

استبعد الترجمان أن يقبل السراج الحل دون الرجوع لتركيا

الكرة في ملعب فائز السراج بعد مبادرة القاهرة الشاملة بشأن ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكرة في ملعب فائز السراج بعد مبادرة القاهرة الشاملة بشأن ليبيا

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
القاهرة - نعم ليبيا

أكد محللون سياسيون أن المبادرة المصرية التي أعلن عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة، السبت، تشكل طوق نجاة أخير من أجل الحل السياسي في ليبيا، مؤكدين أنها ألقت بالكرة في ملعب حكومة طرابلس، التي يقودها فائز السراج. وقال السيسي في مؤتمر صحافي مشترك مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح في القاهرة، إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين المقبل، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، إلى جانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".

وتنص المبادرة أيضا على ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد. وقال الرئيس المصري إن "المبادرة ستكون بداية لمرحلة جديدة نحو عودة الحياة الطبيعية والآمنة في ليبيا". وتعليقا على إعلان المبادرة المصرية للحل في ليبيا، قال الكاتب الصحفي أشرف العشري إن "هذا تحرك جديد تقوده مصر بغطاء من جامعة الدول العربية، خصوصا أن أمينها العام أحمد أبو الغيط حضر مؤتمر إعلان المبادرة".

وأضاف أن المبادرة تأتي في إطار "رغبة القاهرة في إفساح المجال أمام الحل السياسي في ليبيا في المرحلة القادمة في ضوء التحذير المصري من الرهان على الحل العسكري في إشارة إلى تركيا وغيرها". وأوضح العشري أن هذه المبادرة كانت نتيجة محادثات مغلقة مكثفة استمرة ثلاثة أيام متتالية بالقاهرة، بحضور حفتر وصالح ومسؤولين مصريين كبار، تخللها مكالمات مكثفة من وزير الخارجية المصري سامح شكري مع أطراف عربية وأوروبية وروسية، لتأمين الحد الأدنى لإنجاحها.

وقال إن "عناصر المبادرة إيجابية للغاية وتصب في خانة توفير استحقاقات النجاح، خاصة أنها تتوازى وتتماهى مع مخرجات مؤتمر برلين واجتماعات موسكو وطبقا لخريطة الأمم المتحدة لتسوية النزاع في ليبيا. وأضاف العشري: "يبقى أن يتوفر لها حظوظ النجاح من قبل الطرف الآخر، ممثلا في حكومة الوفاق، حيث كان هناك تحركا مصريا لإقناع المجتمع الدولي لحث السراج على القبول بالمبادرة المصرية باعتبارها تمثل الفرصة الأخيرة للحل السياسي في ليبيا  بدلا من التصعيد العسكري الذي أججته تركيا وبعض التنظيمات الإرهابية".

وقال الباحث السياسي والاستراتيجي خالد الترجمان إن "الشعب الليبي كان أكثر من ينتظر هذه المبادرة الشاملة الجامعة، التي تستطيع أن تحرك الوضع السياسي والعسكري والأمني الراكد، لا سيما أنها تعد بمثابة خلاصة لكل المبادرات السابقة". وأضاف أن "رسالة مصر من وراء هذه المبادرة واضحة في التأكيد على أن مجلس النواب هو الجهة التشريعية الوحيدة في البلاد، فضلا عن التزام الجيش الوطني الليبي بها من خلال إيقاف إطلاق النار وحماية المدن والمدنيين".

وتساءل الترجمان: "هل سيوافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ما طرحته هذه المبادرة أم لا؟"، مؤكدا أن "القرار ليس بيد السراج، وليس له سلطة على الميليشيات التي تتحكم فيه وفي البلاد". واستبعد الترجمان أن يقبل السراج المبادرة بدون الرجوع إلى تركيا، التي قال إنها "ستضع العراقيل دون تحقيقها، خصوصا مع وجود 17 ألف مرتزق سوري جلبتهم أنقرة، فضلا عن غرف العمليات العسكرية التي يقودها عسكريون أتراك".
قال الكاتب الصحفي المصري عماد الدين حسين إن "الرسالة المصرية واضحة، وهي موجهة بالأساس إلى تركيا ومن يقف إلى جانبها في دعم حكومة الميليشيات في طرابلس بقيادة السراج".

وأضاف أن "هذه الرسالة جاءت بعد التوغل التركي غير المسبوق والدعم السافر لحكومة السراج بكل الطرق العسكرية بمساندة من المرتزقة" الذين جلبتهم أنقرة من سورية. وقال إن "مصر تتحرك على مسارين بالأساس، الأول مسار دعم ليبيا وعدم القبول بما تريد أنقرة فرضه فيها. والثاني هو الحل السياسي الشامل في البلاد"، وأوضح حسين أن "النقطة الجوهرية تكمن في كيفية إقناع حكومة الوفاق، المدعومة من تركيا وقطر، بالاستجابة لصوت العقل الذي انطلق من القاهرة".

قد يهمك أيضـــــــًا  :

الرئيس السيسي يبحث مع المشير حفتر وعقيلة صالح أحدث التطورات في ليبيا

طبرق تجدد دعم الجيش الوطني الليبي وترفض "الغزو التركي"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرة في ملعب فائز السراج بعد مبادرة القاهرة الشاملة بشأن ليبيا الكرة في ملعب فائز السراج بعد مبادرة القاهرة الشاملة بشأن ليبيا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:24 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تعرّف على عدد أبواب الجنة وأسمائها

GMT 19:22 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 08:21 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

عملية حلقة المعدة وعملية التكميم

GMT 16:32 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 13:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تواصل معاناة المغاربة بسبب مواعيد الشروق في الدار البيضاء

GMT 23:46 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

ننشر تفاصيل القبض على المُتورطين في ذبح سائحتي"شمهروش"

GMT 05:14 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

أهم المعالم السياحية الشهيرة في مدينة بودروم التركية

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مٌبتكرّة لاعتماد الديكور " الميتاليك" داخل منزلك

GMT 00:55 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يكشف دعم وزارة البيئة لمشاريع تدوير المخلفات

GMT 16:18 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المركز المغربي لحقوق الإنسان يزور المضربين عن الطعام

GMT 20:18 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

. اختطاف طفلة من أمام مدرستها ومحاولة اغتصابها

GMT 12:57 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تونى ماهر يكشف كواليس تصوير "فوق السحاب" في "الرديو بيضحك"

GMT 07:56 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

خدعة "المرآة الزجاجية" أحدث أفكار ديكور المنزل العصري
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya