المغرب اليوم يتابع استخدام الكحول والمخدرات بين المجندين السوريين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تساهم في زيادة إجرامهم وتصل إليهم من الحكومة بصورة يومية

"المغرب اليوم" يتابع استخدام الكحول والمخدرات بين المجندين السوريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صورة لمجموعة من الجنود يحتسون الكحول
دمشق - جورج الشامي
توجه "المغرب اليوم" إلى عدد من المواطنين في ريف دمشق، للتأكد من صحة استخدام الجنود السوريين للكحول ومشروبات الطاقة والمخدرات بأشكالها كافة. جاء ذلك بعدما أظهرت فيديوهات عدة، على موقع "يوتيوب"، جنود النظام السوري وهم يتناولون المشروبات الروحية، بعد أي اقتحام لمنطقة ثائرة ، فيما ظهرت شهادات ناشطين في مناطق عدة، لاسيما مدينة داريا في ريف دمشق، تؤكد تصرفات غير طبيعية لبعض عناصر الجيش، ووجود حقن وعقاقير متنوعة كانوا يستخدمونها.
نقل موقع "الأورينت" السوري المعارض شهادات لمواطنين سوريين، يؤكدون وجود أنواع من العقاقير والحبوب في أماكن غادرها جنود الجيش السوري الحكومي، إثر ضربات الجيش "الحر"، وكذلك تصرفات غريبة من قبل جنود النظام السوري، وذلك بعد إتهام إعلام النظام السوري، في بداية الثورة، للمتظاهرين بتعاطي حبوب "الهلوسة"، من ماركة "الجزيرة"، ودس الحبوب داخل شطائر "الكباب"، ورش الماء في حر الصيف مخلوطًا بمادة منشطة، للاستمرار في "الرقص" والغناء لساعات طوال، على حد قول هذه الإعلام.
وقال المكتب الإعلامي للمعارضة في مدينة داريا "في بداية الحملة على داريا، في نهاية العام الماضي، وجدنا كيسًا من النايلون، وفيه عقاقير ذات لونين، سألنا عنها الأطباء فأخبرونا بأن أحد تلك العقاقير يبقي الجسم متنبّهًا لمدة 48 ساعة، وعقار آخر للكزاز يؤخذ عن طريق الحقن"، وأضاف "كان لجنود الأسد تصرفات غريبة، من حرق للمعامل الموجودة دون سبب، وقتل النساء وهن في منازلهن، كما حدث في المنطقة الشرقية من المدينة، حيث تم قنص ثلاث نساء داخل (البيوت العربية)، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على تصرفات غريبة وغير متوازنة من قبلهم".
فيما ذكر ناشطون حوادث عديدة عن تصرفات جنود النظام، منها مثلاً "جندي أصيب بطلق ناري، وتم اعتقاله، دون أن تظهر عليه أي علامات تعب أو آلام، إلا بعد ساعات من اعتقاله، حيث بدأت حالته بالتغير نفسيًا وجسديًا، ما أشار إلى تناوله منشطات، أو نوع من أنواع المخدرات"، كما كان الضباط يأتون بسياراتهم لتوزيع أكياس فيها حبوب للعناصر المتمركزين على الحواجز، وغيرها من المشاهدات الميدانية التي تصب في الإتجاه ذاته.
وأضاف الناشطون "إن أكثر ما يشير إلى استخدام جنود النظام للعقاقير المخدرة والحكوليات والحبوب، هو تصرفاتهم اللامسؤولة، وإجرامهم اللامحدود مع شعبهم"، مع تأكيدهم في مناطق عدة على استخدامهم لها.
وللتأكد من صحة هذه الإدعاءات توجه "المغرب اليوم" إلى عدد من المواطنين في ريف دمشق، حيث أكّدوا أن الكحول أحد أهم المشروبات التي يتناولها جنود النظام السوري، إضافة إلى مشروبات الطاقة، وأن حبوب المخدرات منتشرة بكثرة بين جنود النظام السوري.
وقال أحد جنود النظام لـ"المغرب اليوم"، رفض الكشف عن اسمه، أنه "يوميًا توزع قيادة العمليات في دمشق الكحوليات، وحبوب، وحقن المخدرات على الحواجز والثكنات، بصورة ممنهجة ومقصودة، لزيادة عنف المقاتلين، وزيادة نسبة تحملهم، سيما وأن معظمهم لا يحظى لأيام بأي ساعة نوم".
فيما قال أحد الجنود المنشقين لـ "المغرب اليوم"، أن "الكحول والمخدرات مستخدمة بكثرة في صفوف قوات النظام السوري، ويعود ذلك لأسباب عدة، من  بينها التغلب على حالات الخوف والهلع، التي تصيب الجنود في ضوء الضربات الموجعة التي يوجهها الثوار لمواقعهم، إضافة إلى إبقاء المقاتل على أهبة الاستعداد، وزيادة فاعليته، فرغم أن الكميات القليلة من الكحول تسبب الارتخاء، إلا أن الكميات الكبيرة منه تجعل المقاتل متنبهًا وحذرًا".
في حين أكّد عضو تنسيقية المعارضة في المعضمية في ريف دمشق لـ"المغرب اليوم" أن "معظم المواقع التي يتركها جنود النظام، إما لإعادة التمركز، أو لتجنب ضربات الجيش الحر، تحتوي على عدد كبير من قوارير الكحول الفارغة بأنواعه كافة، إضافة إلى حقن وحبوب، تبَيَّن أنها مخدرات من الأنواع كافة".
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يتابع استخدام الكحول والمخدرات بين المجندين السوريين المغرب اليوم يتابع استخدام الكحول والمخدرات بين المجندين السوريين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya