العثماني يشدد أنّه لا يمكن التساهل في إدخال الدارجة في المناهج التعليمية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكد أنّ اللغتان الرسميتان دستوريًا هما العربية والأمازيغية

العثماني يشدد أنّه لا يمكن التساهل في إدخال الدارجة في المناهج التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يشدد أنّه لا يمكن التساهل في إدخال الدارجة في المناهج التعليمية

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الدار البيضاء - المغرب اليوم

صرح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمس الأحد، أنه لا يمكن أبدًا استعمال الدارجة في التعليم، أولًا ، لأن اللغتين العربية والأمازيغية ، دستوريًا، هما اللغتان الرسميتان، وثانيًا لأن القانون الإطار الذي يؤطر العملية كلها، والذي يعرض حاليًا أمام البرلمان، ينص في الفقرة 29 على "ضرورة التقيد باللغة المقررة في التدريس من دون غيرها من الاستعمالات اللغوية، وذلك لقطع الطريق على استعمال الدارجة، وبالتالي لا يسمح بوجود تعابير أو جمل أو فقرات بالدارجة ضمن المقرر"، مشددًا على أن هذا القرار نهائي، والحكومة على وعي به.

وقال السيد العثماني، في تصريح إلى الزميلة وكالة المغرب العربي للأنباء بشأن النقاش الذي أثاره إدخال بعض المصطلحات بالدارجة في برامج تعليم اللغة العربية، "فعلًا هناك بعض المقررات تتضمن بضع كلمات فيها نقاش" ، وشدّد على أن "هذا النقاش يجب عرضه على المتخصصين وإيجاد الحلول، ونحن لا مشكلة لدينا للتراجع عن هذه المقررات، والطلب من الوزارة التي أصدرتها بأن تتراجع عنها إذا كان المربون واللغويون واللجان المعنية، بعد استشارة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يرون ذلك" ، وأكد رئيس الحكومة في الوقت نفسه ، أن هذه المسألة ليست جزءًا أساسيًا في الإصلاح ولا تشمل كل المستويات وجميع الكتب المدرسية، مشددًا على أن ذلك " لا يعني التساهل في مسألة إدخال الدارجة في المناهج والبرامج التعليمية"، وأضاف أنه طلب من وزير التربية الوطنية أن يقدم توضيحات إلى الرأي العام بشأن هذا الموضوع باعتباره القطاع المعني بالأمر.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن كثيرًا من الصفحات التي يتم ترويجها وتتضمن عبارات أو جملًا بالدارجة هي ليست من مقررات مغربية وأغلبها لم يتم طبعه في المغرب، وبعض هذه الصفحات قديمة ، داعيًا المواطنات والمواطنين إلى الامتناع عن ترويج كل ما يتم تداوله بهذا الشأن، والتأكد من صحته ، وبعدما أكد الاستعداد إلى تصحيح كل الأخطاء ولكن بعد التأكد منها، أوضح السيد العثماني أن ترويج هذه الأمور يؤدي إلى تغليط الأمهات والآباء والرأي العام، وإلى خلق حالة من السلبية، مبرزًا أن المغرب بصدد مرحلة من الإصلاح الشامل لمنظومة التربية والتكوين، انطلاقًا من الرؤية التي وضعها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ضمن خطة طموحة وإصلاح مستقبلي يمتد إلى 2030

وقال في هذا الصدد "نحن منكبون حاليًا على العديد من الأوراش الأساسية، من قبيل تعميم ورفع مستوى التعليم الأولي والإجازة المهنية في التربية، والتي تعد أوراشًا عميقة للمساهمة في رفع جودة التعليم، وأيضًا دعمنا التعليم السنة الماضية بدعم مالي مهم وبأطر التعليم، إذ رفعنا عدد الأساتذة إلى مستوى غير مسبوق، طيلة العقود الماضية"، مشددًا على أن " هناك جهودًا نقوم بها لا يجب التشويش عليها عبر أمور غير صحيحة"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يشدد أنّه لا يمكن التساهل في إدخال الدارجة في المناهج التعليمية العثماني يشدد أنّه لا يمكن التساهل في إدخال الدارجة في المناهج التعليمية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:26 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

دليلك في اختيار مكونات العطور المناسبة لكِ

GMT 17:07 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يحتفل بالذكرى الـ 13 على التعاقد مع مارسيلو

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فنادق رائعة تمتعك بالحياة الحقيقية في امستردام

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدافع منتخب البرازيل ماركينيوس يتغنى بالنجم نيمار

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 18:40 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

معلومات عن فضل آية الكرسي وأسباب نزولها

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 07:04 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات رائعة باللون الزيتي تعزّز دفء وجمال المنزل

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya