الأسود يهزمون نسور قرطاج في عقر دارهم بهدف نظيف
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خلال مباراة لا تحمل من الودية إلا الإسم

"الأسود" يهزمون "نسور قرطاج" في عقر دارهم بهدف نظيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المنتخب المغربي
الدار البيضاء - محمد عمران

فاز المنتخب المغربي لكرة القدم بـ 1-0 في المباراة الودية التي جمعته بالمنتخب التونسي مساء اليوم الثلاثاء بملعب "رادس" بالعاصمة تونس.

وشهدت بداية المباراة سيطرة نسبية للمنتخب التونسي الذي كان الطرف الأفضل على مستوى اللعب الجماعي واحتكار الكرة، بينما افتقد المنتخب المغربي مفتقدا للانسجام والتناغم بين خطوطه في ظل التغييرات الكثيرة التي قام بها رونار على مستوى التشكيلة الأساسية من خلال اعتماده على أسماء لم تكن حاضرة في مباراة الكاميرون يوم الجمعة الماضي، كالحافيظي وأحجام والحارس المحمدي ونبيل درار ورومان سايس.

وأتيحت للمنتخب التونسي مجموعة من الفرص الخطيرة عن طريق تسربات المهاجم السليتي والعميد الخزري التي وجدت في بعض الأحيان دفاعا متيقظا بقيادة العميد مهدي بنعطية.

ومع مرور الدقائق بدأ المنتخب الوطني المغربي يدخل في المباراة تدريجيا وتقدم إلى الهجوم عن طريق بوفال والنصيري، لكن على الرغم من ذلك لم تتح له فرص حقيقية لهز شباك الحارس فارق بن مصطفى.

ويمكن اعتبار ضربة الخطأ الذي نفذها اللاعب وهبي الخزري في الدقيقة الـ 30 الفرصة الأخطر للمنتخب التونسي، غير أن كرته مرت محاذية للمرمى مع متابعة جد مميزة للحارس المحمدي.

وواصل "الأسود" مناوراته عن طريق أمرابط من الجهة اليسرى، وبوفال الذي أتعب كثيرا الدفاع التونسي بمراوغاته وتسرباته الجانبية.

وفي الوقت الذي كان فيه المنتخب التونسي يرفع الإيقاع بهدف خطف هدف التقدم، تمكن الضيف المغربي من هز الشباك في الدقيقة 41 عن طريق يوسف النصيري الذي استغل كرة عائدة من الحارس بن مصطفى، بعد تسديدة قوية لبنعطية ووضعها في الشباك.

وحاول المنتخب التونسي إدراك التعادل فيما تبقى من دقائق لكنه فشل في ذلك لتنتهي هذه الجولة بتفوق مغربي  1-0.

ومع انطلاقة الشوط الثاني قام هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي بتغيير من خلال إدخال المهاجم وليد أزارو مكان اللاعب عبد الإله الحافيظي، ليتحول المنتخب المغربي للعب بمهاجمين، كما خرج العميد مهدي بنعطية وتم تعويضه باللاعب داكوستا.

ومع مرور الدقائق اتضح أن هذه المباراة لا تحمل من الودية إلا الإسم، في ظل التدخلات القوية والاندفاع الكبير من الجانبين.

وشهدت الدقيقة 57 محاولة خطيرة للمنتخب المغربي عن طريق اللاعب بوفال الذي راوغ لاعبين وسدد كرة مركزة مرت قريبة جدا من المرمى التونسي.

وكاد اللاعب يوسف النصيري في الدقيقة 59 أن يضيف الهدف الثاني بعد تمريرة ساحرة من أزارو، لكنه لم يحسن استغلالها.

ومن محاولة مميزة قادها اللاعب البديل أشرف حكيمي أضاع النصيري هدفا محققا لأنه لم يحسن التعامل مع تمريرة مميزة من بوفال، إذ عوض تمريرها لأزارو المنفرد بالحارس التونسي، كان أنانيا وسدد مباشرة لتعود الكرة من الدفاع.

وظهر مهاجم الأهلي المصري وليد أزارو في الصورة من خلال تسديدة مميزة تصدى لها الحارس التونسي بن مصطفى.

وكاد حمدي النغاز ان يمنح المنتخب التونسي هدف التعادل في الدقيقة 83، غير أن تدخلا مميزا من اللاعب رومان سايس أبعد الخطر هم مرمى "الأسود".

ومع اقتراب المباراة من نهايتها بدأت التوتر والغضب يظهران على لاعبي المنتخب التونسي من خلال تدخلاتهم العنيفة.

وفي الدقيقة 91 أهدر المنتخب التونسي أبرز محاولة لإدراك التعادل عن طريق اللاعب داكير الذي أضاع كرة أمام المرمى الفارغ.

وانتهت المباراة على إيقاع مشاحنات وتشنجات بين لاعبي المنتخبين، خاصة الحارس التونسي بن مصطفى ومروان داكوستا.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسود يهزمون نسور قرطاج في عقر دارهم بهدف نظيف الأسود يهزمون نسور قرطاج في عقر دارهم بهدف نظيف



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يجدون أداة في الأجهزة الذكية قد تجعلها وسائل تجسس

GMT 21:11 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إغلاق أبواب ملعب مراكش الكبير يضع إدارة الكوكب في مأزق

GMT 11:45 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"مليحة العرب" تطرق أبواب الغناء بـ"غلطة كبيرة"

GMT 23:14 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

عرض جديد يقرب أزارو من مغادرة الأهلي

GMT 08:55 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لروسيا في شمال سوريا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya