حصيلة أسوأ أعوام الأسود الرقمية والفنية في عام 2019
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خرج أمام فريق مغمور في كأس أمم أفريقيا

حصيلة أسوأ أعوام الأسود الرقمية والفنية في عام 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حصيلة أسوأ أعوام الأسود الرقمية والفنية في عام 2019

المنتخب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

وقَّع منتخب الأسود على واحدٍ من أسوأ أعوامه على مستوى الحصيلة الرقمية والفنية وذلك باقتراب العام الحالي من نهايته، وكان أقوى مظاهرها الإخفاق الكبير في كأس أمم أفريقيا في مصر 2019، والخروج المهين أمام منتخب بنين المغمور من الدور الثاني. صدم الإخفاق الجماهير المغربية وجهاز الكرة بعدما راهنوا على الجيل الذي قاده المهدي بنعطية من أجل حمل لقب قاري ثانٍ للمغرب، إلا أن واقع المشاركة كان مخيبا. ونستعرض مسيرة المنتخب المغربي في 2019، من خلال التقرير التالي:

الأرجنتين إشارة سلبية

استهل المنتخب المغربي ظهوره خلال 2019 بمواجهة ودية غريبة أصر عليها هيرفي رينارد رغم المعارضة الشديدة من جانب اتحاد الكرة المغربي، الذي كان يفضل اللعب ضد منتخب أفريقي، لا سيما أنها جاءت قبل نحو 3 أشهر من موعد أمم أفريقيا بمصر.
انتهت المباراة بهزيمة الأسود 0-1 أمام منتخب التانجو الذي حضر دون نجمه الأول ليونيل ميسي على ملعب طنجة، مخالفة للاتفاق الموقع مع الشركة المنظمة للمباراة بخوض اللقاء في وجوده، ولم تكن السلبية الوحيدة في نتيجة المباراة، إذ كانت مؤشرا واضحا على تراجع أداء الأسود بشدة.

لعنة الوديات

خاض الأسود خلال العام الجاري 7 مباريات ودية، 3 منها مع رينارد، وخسرها جميعا على أرضه، ثم خاض المنتخب 4 وديات تحت إشراف المدرب الحالي وحيد خليلوزيتش، وكلها كانت أيضا بالمغرب، فاز في واحدة وتعادل في اثنتين، وخسر أخرى، في أسوأ حصيلة لمباريات المنتخب الودية في عام واحد، بمجموع 4 هزائم وتعادلين وانتصار واحد.

سرداب بنين

دخل المنتخب المغربي أمم أفريقيا في مصر، بثوب المرشح للتتويج، لكنه غادر مبكرا ومن الباب الضيق، ليمنح منتخب بنين المغمور انتصارا مهما بركلات الترجيح، وتأهلا تاريخيا لدور الثمانية، رغم النقص العددي 
كان منتخب المغرب حصد علامة كاملة مزيفة وخادعة في دور المجموعات بـ 3 انتصارات، قبل أن يتلقى صدمة بنين، الذي لعب جزءا من الوقت الإضافي بـ10 لاعبين.

نهاية مهينة للحرس القديم

تسبب الخروج الصادم من الكان في إعلان عدد من نجوم الحرس القديم اعتزالهم الدولي، بعدما رافقوا الأسود لمدة تزيد على 10 سنوات كاملة.
وشملت قائمة المعتزلين مبارك بوصوفة وكريم الأحمدي، ولحق بهما قائد المنتخب المهدي بنعطية، ثم اختفى لاعبون آخرون، على غرار خالد بوطيب لاعب الزمالك المصري، ومروان داكوستا لاعب اتحاد جدة، إضافة إلى يونس بلهندة لاعب جالطة سراي، وجميعهم يمثلون الجيل الذي أعاد الأسود للمونديال بعد 20 سنة من الغياب.

غدر رينارد

رغم الصلاحيات الكبيرة التي كان يتمتع بها المدرب هيرفي رينارد، لكنه لم يكن على قدر تطلعات الاتحاد المغربي لكرة القدم، ورئيسه فوزي لقجع، إذ أعلن استقالته وعدم رغبته في استكمال عقده الذي كان ممتدا حتى مونديال قطر 2022.
وأصر رينارد على الاستقالة، معلنا رفضه استكمال المهمة، في مرحلة حساسة وحرجة، تحتاج لإعادة بناء المنتخب من جديد.

وحيد هو الجديد

اختار الاتحاد المغربي المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش لاستكمال المهمة، خلفا لرينارد، وسريعا قدم المدير الفني الجديد نفسه، بتصريحات واثقة أكد خلاله أنه سينجز عملا كبيرا، يعيد به الأسود لسابق عهدهم، وما هي إلا أيام حتى صدم الجميع بمستوى هذيل للمنتخب تحت قيادته.
وقاد خليلوزيتش منتخب المغرب في 6 مباريات بين ودية ورسمية، فاز في مباراتين وتعادل في 3 وخسر مباراة واحدة، وبعدها خرج وحيد ليخالف وعده الأول للمغاربة في تصريحات صادمة أكد من خلالها في مؤتمرين أنه بهذا المستوى يستحيل التواجد في مونديال قطر.

قد يهمك أيضًا : 

"الكاف" يعلن عن قائمة الأسماء المرشحة لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

خليلودزيتش يواصل التقليل من قيمة اللاعب الممارس بالبطولة الاحترافية المغربية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصيلة أسوأ أعوام الأسود الرقمية والفنية في عام 2019 حصيلة أسوأ أعوام الأسود الرقمية والفنية في عام 2019



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya