صنّاع الصدف في فلسطين يتحدون الزمن ويواصلون التطوير
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تراجعت مع الحصار وانحسار السياح الأجانب عن المدن

صنّاع الصدف في فلسطين يتحدون الزمن ويواصلون التطوير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صنّاع الصدف في فلسطين يتحدون الزمن ويواصلون التطوير

الصدف في فلسطين
رام الله - المغرب اليوم

تعتبر صناعة الصدف في فلسطين من أهم الصناعات القديمة التي لا تزال لها رونقها.

ويقول "ماجد الأطرش"، وهو نجل الحاج فهد الأطرش، صاحب أكبر مصنع لصناعة الصدف في مدينة بيت ساحور: إن هذه الصناعة موجودة في المدينة منذ العهد العثماني حتى اليوم وقد وصل إنتاج هذه الصناعة إلى جميع أنحاء المعمورة ومتاحفها بسبب جمالها وفنها وروعة الإبداع فيها"، مشير" إلى أن الباحثين في حقيقة صناعة الصدف يجدوا أن الفلسطينيين القدماء قد وضعوا الصدف داخل قبورهم في مدينة أريحا قبل حوالي سبعة آلاف سنة قبل الميلاد.

ويشير الأطرش إلى أن عدد المصانع والمشاغل في منطقة بيت لحم قد بلغت في عام 1967 ذروة وجودها، حيث وصل عددها إلى (170) مشغل" ومصنع"، ولكن ومع بدء الاحتلال للمدينة تراجع عدد المشاغل تدريجي" فلم يعد يعمل منها إلى القليل وذلك نتيجة لتراجع السياحة كنشاط اقتصادي بسبب الحصار على الشعب الفلسطيني وانحسار السياح الأجانب القادمين على المدينة بسبب سوء الأوضاع الأمنية وبناء جدار الفصل حول المدينة، أما اليوم فيوضح الأطرش بأن صناعة الصدف بدأت تنهض من جديد بسبب ازدهار السياحة في المدينة، حيث بدأت المصانع تستوعب أعداد" متزايدة من العاملين الفلسطينيين في هذا المجال.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنّاع الصدف في فلسطين يتحدون الزمن ويواصلون التطوير صنّاع الصدف في فلسطين يتحدون الزمن ويواصلون التطوير



GMT 04:00 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانيون يطالبون متحف الفاتيكان بإعادة مومياء أميرتهم

GMT 00:51 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سويسرا تُسلِّم مصر 26 قطعة أثرية ثمينة مختلفة الأحجام

GMT 02:06 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيلي مصري يُظهر البهجة في "مساحات راقصة"

GMT 09:14 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على مئات "المحاربين"في حفرة عمرها 2100 عام

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يتمنى عبور العالم خلا بوابة النادي الأهلي

GMT 03:16 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

ياسمين علي تُحضِّر لمجموعة مِن الأغاني المتنوّعة

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 02:31 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

صنّاع الصدف في فلسطين يتحدون الزمن ويواصلون التطوير

GMT 19:27 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يُهنىء "جمعية سلا"

GMT 04:24 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

استلهمي إطلالاتك "ليلة رأس السنة" من النجمات العالميات

GMT 12:33 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البازلاء الخضراء لعلاج الإمساك والكوليسترول والالتهابات

GMT 04:07 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر ترفض المشاركة بقوة عسكرية في الساحل الأفريقي

GMT 18:43 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Cbc" تُعلن إنهاء تعاقدها مع برنامج "السهرة" لشريف منير

GMT 04:38 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد فهمي يؤكّد أهمية الوعي العالمي بالمناخ

GMT 18:21 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 22:39 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الانحلال متفشي في عالم الفنانين وتصريحات انتصار غيض من فيض

GMT 01:55 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

رشيد العليوي يحلم بتخطي "الأسود" عقبة ربع النهائي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya