إطلاق معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض خسائر أزمة كوفيد19
آخر تحديث GMT 07:17:55
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ضمّ 2000 عملٍ تبلغ قيمتها إجمالًا 270 مليون دولار

إطلاق معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض خسائر أزمة "كوفيد-19"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلاق معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض خسائر أزمة

معرض فني افتراضي عبر الإنترنت
لندن ـ سليم كرم

قرّر التجار المعنيون به تجربة حل تكنولوجي، في محاولة لتعويض بعض ما تكبدوه من خسائر، عندما تسبب فيروس "كورونا" المستجد في إلغاء معرض "آرت بازل"، وهو أحد أكبر الأحداث الفنية في العالم، لذلك، وعوضا عن إقامة المعرض في "مركز هونج كونج للمؤتمرات والمعارض"، الشهر الماضي كما كان مقررا سلفا، هرع الكثيرون من بين أشهر الأسماء في عالم الفن المعاصر، بحثا عن مكان في ما يعتقد أنه سيكون أول معرض بارز في العالمي يقام عبر الفضاء الافتراضي.
وقبل أن ينطلق المعرض بشكل ملائم الأسبوع الماضي، كان تم بيع سبعة من أصل 10 أعمال، في "غرفة العرض" الخاصة بتاجر أمريكي يدعى جاجوسيان. وتضم هذه الأعمال، "ذا آذر سايد أوف ذا أويل ستين" لجورج بيلليتز، و"سبليندر إن ذا جراس" لماري ويذرفورد.

وبشكل إجمالي، شارك في المعرض 235 عارضا، وضم المعرض 2000 عمل، تبلغ قيمتها إجمالا 270 مليون دولار (250 مليون يورو)، ولم يكن الأمر مذهلا من حيث التصفح الالكتروني، ولكن كان هناك مستوى مرتفع من الاهتمام. وباع التاجر النمساوي تادايوس روباك، عملا من أعمال الفنان جول دي بالينكور، مقابل 140 ألف دولار (127 ألف يورو) وذلك بعد ساعة واحدة من افتتاح فعاليات المعرض أمام كبار الشخصيات. وكان العمل واحدا من بين العديد من الأعمال التي تمكن روباك من بيعها.
وقال التاجر، الذي يمتلك صالات عرض في باريس ولندن وسالزبورج، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن أزمة فيروس كورونا تسببت في تراجع التوقعات، كما لم يتم عرض الأعمال الأغلى ثمنا.

وقال روباك إن إقامة المعرض عبر الإنترنت يمثل تطورا مثيرا للاهتمام، ولكن قبل كل شيء، هو نوع من أنواع العرض الذي أبقى عالم الفن على تواصل، مضيفا: "بعد الساعات الأولى القليلة، أجرينا كثيرا من الاتصالات، وخاصة من آسيا".

ورغم النجاح الذي حققته مبيعات المعرض، لا يعتقد روباك أن المساحات الافتراضية تصلح بديلا للمعارض الحقيقية، وأوضح: "سنعمل دائما على أن نشجع مقتني الأعمال الفنية، على رؤية الأعمال الحقيقية".

وعلى سبيل المثال، أبدى أحد العملاء اهتماما كبيرا بعمل للرسام الأمريكي روبرت راوشينبرج، المولود في عام 1925، والذي توفى في عام 2008، يبلغ سعره أكثر من مليون دولار. وقرر المشتري المحتمل الانتظار حتى انتهاء أزمة كورونا، ليسافر إلى باريس لمشاهدة الصورة بنفسه.

يشار إلى أن معرض روباك في باريس مغلق حاليا بسبب الإغلاق العام الذي تفرضه السلطات الفرنسية حاليا في سياق مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكان ديفيد زويرنر من أوائل التجار الذين أقاموا "غرفة عرض" افتراضية في عام 2017.

وتقول إلينا سوبوليفا، مديرة مبيعات الشركة عبر الإنترنت، إن حجم التجارة الإلكترونية زاد بشكل كبير، حيث ارتفع بنسبة 159 في المئة على مدار عام 2018، وبنسبة 400 في المئة في عام 2019.

ومن بين اللوحات التي باعها زويرنر في "معرض فنون بازل هونج كونج" الافتراضي، لوحة للفنانة مارلينا دوماس، من جنوب أفريقيا، والتي جرى بيعها مقابل 6ر2 مليون يورو.

وقالت سوبوليفا لوكالة الانباء الألمانية إن 40 في المئة من الاستفسارات عن المبيعات كانت من عملاء جدد.

ولا تعتقد سوبوليفا أن النموذج الكلاسيكي للمعارض الحقيقية المقامة داخل المباني، والمعارض التجارية، معرضة للخطر، حيث ترى في غرف المشاهدة الافتراضية بديلا قابل للتطبيق بالنسبة لهواة جمع الأعمال الفنية، الذين ليس لديهم رغبة في السفر إلى دول أخرى بسبب مخاوف بيئية.

ويشار إلى أن دار روبرت كيتيرير للمزادات الفنية في مدينة ميونخ الألمانية، تجري بالفعل 90 في المئة من مبيعاتها عبر الإنترنت.

ويقيم كيتيرير مزادات عبر الإنترنت، سجلت نجاحا كبيرا، لأعمال تتراوح قيمتها بين 10 آلاف و40 ألف يورو. وبعدما اضطر إلى إغلاق صالات العرض الخاصة به بسبب تفشي وباء كورونا، واجه كيتيرير صعوبة أقل في جذب البائعين إلى للفعاليات التي تقام عبر الإنترنت، ولا يتوقع إجراء مزادات حقيقية من جديد حتى شهر حزيران/يونيو أو تموز/يوليو، على أقل تقدير.

والأزمات دائما تخلف الفائز والخاسر. وتخشى صالات عرض كثيرة، وخاصة تلك صغيرة ومتوسطة الحجم، على وجودها في باريس ولندن ونيويورك وبرلين.

ويقول فيرنر تامين، وهو صاحب معرض، للإذاعة الألمانية إنه يتوقع حدوث بعض التعسر المالي خلال الأشهر المقبلة في حال عدم وجود حماية مالية. وتامين هو رئيس اتحاد معارض برلين، الذي يضم حوالي 70 عضوا.

قد يهمك أيضًا:

القومي للترجمة يعلن قائمة الأكثر مبيعا بمعرض الكتاب

"جونسون آند جونسون" تعلن موعد بدء الاختبارات البشرية للقاح "كورونا"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض خسائر أزمة كوفيد19 إطلاق معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض خسائر أزمة كوفيد19



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:18 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

موسى ديابي يدعّم صفوف باير ليفركوزن

GMT 05:15 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

بداية واعدة لسيدات فرنسا في مونديال 2019

GMT 21:08 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ننشر تطورات مُثيرة في إصابة "حاتم إيدار" في حادثة سير

GMT 11:28 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفضل فنادق جزيرة سيشل الموصي بها لإقامة فاخرة

GMT 08:29 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

عبد الله الدبعي يعلن أسباب إنشاء معهده للموسيقى

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 15:48 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية شاب مصري يحول النفايات الي موسيقي ويصل العالمية

GMT 18:21 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "هواوي" تطلق ساعتها الجديدة «GT»

GMT 01:01 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إرشادات مهمة تمكنك من تنسيق ورق الجدران في منزلك

GMT 05:21 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة أندروس في اليونان للباحثين عن المزيد مِن الاسترخاء

GMT 07:40 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

وزاره الصحه تحذر من مضاد حيوي مغشوس

GMT 09:55 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

نصف مرضى السرطان يموتون بسبب العلاج الكيميائي

GMT 18:09 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

فرنسا تحظر استخدام الموبايلات في المدارس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya