أوبرا الغال المميّزة تسحر المغاربة في أول زيارة إلى قارة أفريقيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تأتي إلى الربالط مُحمّلة بكم هائل من معالم الثقافة البريطانية

"أوبرا الغال" المميّزة تسحر المغاربة في أول زيارة إلى قارة أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأوبرا الوطنية لبلاد الغال
القاهره - المغرب اليوم

في الشهر المقبل، ستأتي الأوبرا الوطنية لبلاد الغال إلى الرباط ، وهي زيارتها الأولى إلى أفريقيا، وبطبيعة الحال إلى المغرب، إنها لحظة مثيرة للغاية، حيث ستأتي مُحمّلة بكم هائل من معالم الثقافة البريطانية.

ويجدر التنويه إلى أنه على مدار العامين الماضيين استضفنا زمرة من كبار الطهاة، والأكاديميين، والخبراء في التاريخ والثقافة الرومانية، وفرقتي أكسفورد وكامبردج للتجديف، وفرق الجيش لكرة القدم البولو، وفرسان الحرس الملكي، وجوقة لندن للكوسبيل، والآن الأوبرا الوطنية لبلاد الغال (ناهيك عن زيارتين ملكيتين).

يسأل سائل لماذا كل هذا؟ قد يبدو كما لو كان هذا عملا مضنيا وكماليا إلى حد ما بالنسبة "للمهام اليومية المنوطة بالدبلوماسي، والذي ينكب أساسا على العلاقات السياسية". ما تلك بوجهة نظري حول كيفية عمل الدبلوماسية.

ويقول السفير البريطاني: أعتقد أن المهمة الحقيقية الملقاة على عاتق الدبلوماسي تكمن في إذابة الجليد وكسر الحواجز - لأقدم بلدي للبلد المضيف وأقدم البلد المضيف لبلدي (لقد عقدنا العزم لنقل برونز 'وليلي' إلى المملكة المتحدة، وذلك لأول مرة في التاريخ للعرض في كامبريدج)؛ وهذا ينطوي على تفاعل مع المجتمع في البلد المضيف، كما يعني تشجيع السياحة، وإيقاظ الاهتمام وحب الاستطلاع لدى كلا الطرفين.

لا يسعني إحضار المملكة المتحدة بأكملها إلى المغرب، لكن ما لا يدرك كله لا يترك جله؛ فإذا أمكننا أن نجلب بعضا مما تزخر به أرض المملكة المتحدة، فلعل بعض الناس سيتساءلون عما ربما تكتنزه ويمكن أن تقدمه المملكة المتحدة.

لذا فإن الأنشطة التي ننظمها تروم إنشاء علاقات ثنائية متينة ومتعددة الأقطاب ترتكز إلى أواصر العلاقات في مجال التعليم والأمن والتجارة والثقافة، بقدر ارتباطها بالمجال السياسي بين بلدينا.

إن هذه الأنشطة تسرد قصة المملكة المتحدة وتروم "توثيق" وجودها في المملكة المغربية.. إنها تتوخى إثبات أن المملكة المتحدة بلد منفتح ينبض بالحياة والتنوع، ويزخر بثقافة متجذرة في التاريخ الممتد، لنعرض هذا التنوع للمغرب، عسى أن يتعرف بلدانا على بعضهما البعض بشكل أفضل وأعمق.

لا يسعني في نهاية الأمر إلا أن أقول إن ما سيصب في توثيق العلاقات بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية ليس ما إذا كان للسفير علاقات جيدة مع وزير الخارجية -على أهمية ذلك بالطبع، بل ما إذا كان البلدان يعرفان بعضهما البعض على النحو الكافي، وما إذا كانا يثقان في بعضهما البعض، وما إذا كانا يهتمان ويتطلعان إلى بعضهما البعض، وما إذا كان بإمكاننا نسج شبكة متينة من العلاقات الثقافية والتعليمية والاقتصادية والتجارية المترابطة؛ أي شبكة من العلاقات المؤسسية واسعة النطاق الكفيلة بالصمود في وجه الصدمات السياسية وتبدل السفراء.

قد يهمك ايضا :

إيطالي عالمي يُعلن أن تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي يعني أنه ترك أثرًا

جودي ان سانتوس تُتوج بجائزة أحسن ممثلة في المسابقة الدولية في مهرجان القاهرة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبرا الغال المميّزة تسحر المغاربة في أول زيارة إلى قارة أفريقيا أوبرا الغال المميّزة تسحر المغاربة في أول زيارة إلى قارة أفريقيا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 00:05 2016 الجمعة ,29 إبريل / نيسان

20 آذار / مارس - 19 نيسان / أبريل

GMT 07:03 2015 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الإعلامية سالي مطر تنضم إلي فيلم "نعمة"

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya